غوتيريش: ملايين السودانيين والفلسطينيين معرضون للموت بالأمراض
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن ملايين السودانيين والفلسطينيين بقطاع غزة معرضون لخطر الموت ليس فقط من القنابل بل من الأمراض الناجمة عن استهداف المراكز الاستشفائية.
وأضاف غوتيريش في رسالة مصورة خلال مشاركته بحفل الدورة الـ77 لجمعية الصحة العالمية "عالمنا في ورطة، من الفوضى المناخية إلى تزايد الفقر وعدم المساواة وتضاعف الصراعات، وعندما تشتعل الأزمات، تعاني الصحة".
وسلط غوتيريش الضوء على أن الملايين من الأشخاص بالسودان وقطاع غزة معرضون لخطر الموت ليس فقط من الرصاص والقنابل، بل من الإصابات والأمراض والهجمات غير المسبوقة على مقرات الرعاية الصحية.
وشدد غوتيريش على أن هناك أكثر من 20 مليون طفل لا يحصلون على التطعيمات الروتينية في أنحاء العالم.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة جمعية الصحة العالمية، وهي هيئة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية، بأنها حيوية وسط الأزمات المستمرة حول العالم.
وأشار إلى أن جمعية الصحة العالمية "تمثل فرصة لمواجهة العديد من التحديات الصحية العالمية، والاستفادة من بنيتنا الدولية، وبناء الأنظمة التي نحتاجها لمواجهة الأزمات المستقبلية".
المصدر : وكالة الأناضول
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.