RT Arabic:
2025-08-03@06:31:18 GMT

الصين تراهن على العرب

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

الصين تراهن على العرب

ما دلالات استقبال الصين للرئيس المصري وزعماء عرب آخرين؟ حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيرف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

من المقرر أن تستقبل بكين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعددًا من رؤساء الدول العربية الآخرين. وهم، بعد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، سيحضرون حفل افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي.

وسيلقي شي كلمة أمام المنتدى. وقال دبلوماسي صيني إن المؤتمر سيظهر أن بكين والدول العربية تتحدث بصوت واحد بشأن فلسطين.

لقد تعاطفت الصين تقليديًا مع الفلسطينيين ودعمت حل الدولتين. وليس من قبيل الصدفة أن بكين استضافت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن. وكانت المفاوضات آنذاك تهدف إلى وقف تصعيد الصراع حول غزة.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الصين تقف في معظم الحالات إلى جانب فلسطين. لكنها ألقت باللوم على حماس في الهجوم على إسرائيل الذي أدى إلى ارتفاع عدد القتلى بشكل غير معقول. إن المنتدى مع العرب ليس أمرًا حصريًا؛ فالصين تعقد فاعليات مماثلة مع إفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا الوسطى. والهدف في المقام الأول هو فتح الأسواق أمام المنتجات الصينية، والاستثمار في دول هذه المناطق، وكسب دعمها السياسي. أما إسرائيل فكانت تبيع بعض أنواع الأسلحة للصين. حاليا، لا يوجد تعاون في مجال التعاون العسكري التقني. لكن التفاعل في مجال التكنولوجيا والبناء مستمر".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط القاهرة بكين شي جين بينغ عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير

في ظل ما يشهده الفضاء الإعلامي من تداول مكثف لمزاعم مغلوطة بشأن الموقف المصري من تطورات القضية الفلسطينية، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن تلك الادعاءات لا تمتّ للحقيقة بصلة، بل تنطوي على تشويه متعمد للدور المصري، الذي لم يتغير يومًا في دعمه الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية.

فقد رُوّج مؤخرًا لفكرة أن التظاهر أمام السفارات المصرية يمثل دعمًا للقضية الفلسطينية، وهو تصور مقلوب للواقع. 

مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضةمصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة

فمثل هذه الأفعال، رغم ما قد تحمله من نوايا طيبة من بعض المشاركين، تُضعف الموقف المصري التاريخي، وتسيء لتضحيات مصر في سبيل فلسطين، بل وتُستخدم كأداة تصب مباشرة في صالح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال خلق صورة مغلوطة للرأي العام الدولي والعربي، وكأن مصر تتخلى عن دورها، وهو ما يتنافى مع حقيقة الواقع والسياسة المصرية المعلنة والواضحة.

وفي سياق آخر، ادّعت بعض الجهات أن مصر تمنع أشكال التضامن الشعبي مع غزة. وهنا تؤكد وزارة الخارجية أن هذا الادعاء باطل جملة وتفصيلًا. 

وقد حرصت الدولة المصرية على تنظيم وتسهيل عشرات الزيارات التضامنية إلى قطاع غزة، سواء عبر معبر رفح أو من خلال استقبال مسؤولي منظمات إنسانية وممثلين عن المجتمع المدني، فضلًا عن ترتيب زيارات لعدد من كبار المسؤولين الدوليين، والتي ساهمت في تعزيز الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، كما كان الحال في زيارة وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة.

ومن المهم التنويه إلى أن تنظيم مثل هذه الزيارات يخضع لضوابط دقيقة، تُراعي الظروف الأمنية وحالة الحرب في المنطقة الحدودية، حرصًا على سلامة المشاركين وضمانًا لفاعلية أي مسعى تضامني.

مصر لا تشارك في حصار قطاع غزة

أما الادعاء الأخطر، والمتعلق بمشاركة مصر في حصار قطاع غزة، فهو محض كذب متعمد. فالحصار المفروض على غزة تُمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، برًا وبحرًا وجوًا، وهي التي تتحكم في كافة المعابر المؤدية إلى القطاع. في المقابل، ظلت مصر، رغم التحديات، هي المنفذ الإنساني الوحيد الذي لم يُغلق يومًا أمام أبناء غزة، وهي من وفرت ولا تزال توفر المساعدات الطبية والإغاثية بشكل مستمر.

إن وزارة الخارجية المصرية، إذ توضح هذه الحقائق للرأي العام، تؤكد أن مصر كانت وستبقى، في كافة الظروف، سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، ومدافعًا صلبًا عن حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك وزارة الخارجية فلسطين القضية الفلسطينية السفارات المصرية التظاهر أمام السفارات المصرية تضحيات مصر

مقالات مشابهة

  • فلسطين تجدد المطالبة بضغط دولي على إسرائيل لفتح معابر غزة
  • أحمد موسى للإخوان في إسرائيل: فين علم فلسطين في مظاهراتكم؟
  • مجدي مرشد: التظاهر أمام السفارات مخطط إرهابي لتشويه جهود مصر في دعم فلسطين
  • هل من صحوة؟.. مفتي سلطنة عُمان يهاجم سعي بعض العرب للتطبيع مع إسرائيل
  • الصين.. 60 قتيلاً ودمار واسع في بكين وخبي وسط فيضانات هي الأعنف منذ عقود
  • في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير
  • الصين.. 44 قتيلاً بسبب الأمطار الغزيرة في بكين
  • فلسطين: يجب وقف إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • نجم النشامى يزن العرب يبدأ أساسيًا في مواجهة برشلونة الودية مع سيؤول
  • الصين: ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار في بكين إلى 44 قتيلا و9 مفقودين