أردوغان: أكرر.. العالم أكبر من 5 و”هتلر عصرنا” محمي من الغرب!
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه “لا يمكن أن يترك القرار المشترك بالعالم لمآرب ومطالب 5 دول في مجلس الأمن”، مؤكدا على أن الغرب يحمي إسرائيل ويسمح بإبادة للفلسطينيين.
وفيما يلي ملخص لكلمة أردوغان، اليوم الأربعاء، في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة:
يدا الولايات المتحدة الأمريكية، ملطخة بدماء الأبرياء في غزة
قادة الدول الأوروبية شركاء مع إسرائيل بهذه الجريمة.
أمام أنظار العالم تجري الإبادة الجماعية، والأمم المتحدة غير قادرة على فعل شيء.. إذا ما هو لزوم الأمم المتحدة بعد الآن؟
أقول للعالم الإسلامي، ماذا تنتظرون بعد لتتخذوا قرارا مشتركا؟
ماذا بعد يجب أن يحدث حتى تتحركون.. الإرهابيون اليهود يدخلون غرف النوم وينشرون أسرارهم.. يذبحون الأطفال وتقطع رؤوسهم.. يحرق الناس أحياء؟
متى ستتحرك منظمة التعاون الإسلامي.. متى سيتخذ العالم الإسلامي إجراءات؟
من يبقى ساكتا سيسأله الله ويحاسبه.. نصمت على إرهاب حفنة من الإرهابيين.
ما من دولة بأمان من إسرائيل.. هذه الهمجية لن تكون محدودة في غزة، وتركيا أيضا مهددة.. لن يشبعوا من شرب الدماء طالما أن هناك من يقف خلفه ويدعمه مثل الولايات المتحدة.
هتلر أوقف من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وإن بشكل متأخر.. لذلك يجب إيقاف نتنياهو بشكل فوري.
الآن 147 دولة بالعالم تعترف بفلسطين كدولة مستلقة.. أي ثلاثة أرباع الدول بالأمم المتحدة.
نكرر مرة أخرى أن العالم أكبر من 5.. 147 دولة أكبر من 5.
إسرائيل تحتل أراضي دولة أخرى، ويجب أن تعاقب وفق القانون.
إسرائيل وداعموها يظنون أن هذه المجازر ستُنسى.. في الغرب جعلوا الغرب ينسوا المجازر التي فعلوها حتى الآن.. ولكن هذه المجازر لن تنسى أبدا، قتل الأطفال وإحراقهم وقصف المساجد والجامعات والمدارس والمخيمات لن ينسى أبدا
في كل أنحاء العالم يخرج الطلاب والأكاديميون ضد جرائم إسرائيل والصهيونية في غزة.
قناع الصهيونية يسقط في كل أنحاء العالم .. وهذا أيضاً بمثابة ثورة أتمنى أن تؤدي للقضاء على الصهيونية.
نحن في تركيا نبذل ونقدم دعما قويا جدا لتدفع شبكة الجريمة هذه ما ثمن ما فعلته أمام القانون.
قررنا التدخل في قضية جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، وسلمنا كل الوثائق والأدلة اللازمة.
نرى بشكل واضح تهديدات إسرائيل واللوبي الصهيوني برئيس وأعضاء محكمة العدل الدولية، وهذا لا يمكن السماح به.
لا يمكن ترسيخ الثقة بالقانون إذا لم تأخذ العدالة مجراها عبر محكمة العدل الدولية وغيرها من المحاكم الدولية.
هتلر عصرنا يرتكب المجازر دون اكتراث لأنه محمي من الغرب، ولا يعير اهتماما للقوانين الدولية.
الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية، أيديها ملطخة بالدماء النازفة في غزة.. أقول لهم إلتزمتم الصمت، فأصبحتم شركاء في (مص الدماء) الذي تمارسه إسرائيل في غزة.
الشباب بدأوا يرون مدى انحراف الصهيونية وتنكرها للقانون وآمل أن تنشئ هذه الثورة عالما خاليا من انحرافات الصهيونية.
لا يبرر أي معتقد قتل المدنيين الأبرياء حرقا في الخيام والعالم يتابع بشكل مباشر وحشية مصاص الدماء المدعو نتنياهو.
ناهيك عن وقف الإبادة الجماعية، لم تتمكن الأمم المتحدة حتى من حماية موظفيها أو العاملين الإغاثين فقد ماتت الأمم المتحدة مع روحها بغزة وليس الإنسانية فحسب.
إسرائيل قتلت الإنسانية في غزة وأوروبا قتلت قيمها وداست على كل المبادئ التي كانت سببا لوجودها.
لن تكون أي دولة آمنة بما فيها تركيا ما لم تكن إسرائيل خاضعة لرقابة القانون الدولي.
هناك إرهابي ينفّذ مجزرة وإبادة جماعية في غزة، هو نتنياهو.
بتحالف البشرية يجب أن تتوقف هذه الإبادة الجماعية والوحشية والهمجية على الفور قبل أن يخرج نتنياهو وشبكة الإجرام التابعة له عن السيطرة تماما.
المسألة ليست غزة أو فلسطين.. بل إن المحاولات الانقلابية في تركيا كانت بدعم الصهيونية وبعد كل موقف تتخذه تركيا لدعم فلسطين والفلسطينيين. مقالات ذات صلة استقالة 5 أعضاء من بلدية الفحيص / وثيقة وأسماء 2024/05/29
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صمت العالم ينكسر.. غزة تفضح النفاق الدولي تجاه إسرائيل| تقرير خاص
“حين يصم الحليف أذنيه عن صوت الضمير، يبدأ الحلفاء في الانسحاب”.. بهذه العبارة يمكن تلخيص المشهد المتغير في العواصم الغربية. فبعد عقود من الدعم غير المشروط لإسرائيل، بدأ الغرب يعيد النظر في العلاقة مع دولة لم تعد ترى في القانون الدولي أكثر من عائق، ولا في المجازر إلا "أهدافًا مشروعة".
وفي خضم استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، بدأت أوروبا وكندا والولايات المتحدة ترسل إشارات غير مسبوقة: رسائل غضب، عقوبات، ومراجعة شاملة للشراكات السياسية والتجارية مع تل أبيب.
وفي تطور غير مسبوق، تشهد إسرائيل تراجعًا ملحوظًا في دعم حلفائها الغربيين، نتيجة استمرار عدوانها على قطاع غزة ورفضها المتكرر للامتثال للنداءات الدولية لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
أعربت عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا، المملكة المتحدة، وكندا، عن قلقها العميق إزاء العمليات العدوانية الإسرائيلية على غزة. ففي بيان مشترك، حذرت هذه الدول من اتخاذ "إجراءات ملموسة"، بما في ذلك فرض عقوبات، إذا استمرت إسرائيل في هجومها العسكري ومنعت دخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، وفق صحيفة إل بايس الإسبانية.
وأعلنت المملكة المتحدة تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل وفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين بارزين، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، بسبب ما وصفته بـ"العدوان غير المقبول" على غزة، حسب ما جاء في صحيفة ذا تايمز.
وبدأ الاتحاد الأوروبي مراجعة لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، مشيرًا إلى "الوضع الكارثي" في غزة والانتهاكات لحقوق الإنسان . وتدعم 17 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد هذه المراجعة، ما يعكس تحولًا كبيرًا في الموقف الأوروبي تجاه إسرائيل.
من جانبه، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن قلقه إزاء تصاعد العدوان الإسرائيلي علي غزة، داعيًا إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية لتجنب المجاعة بين السكان.
فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحباطه من استمرار الحرب علي غزة، مشيرًا إلى رغبته في إنهاء الحرب بسرعة . كما أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن تدخل الولايات المتحدة ساهم في السماح بدخول محدود للمساعدات إلى غزة بعد حصار دام عدة أشهر.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن أكثر من 9,000 طفل في غزة يعانون من سوء التغذية هذا العام، محذرة من مجاعة وشيكة. وكما أبلغت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن نقص حاد في الوقود، ما يهدد بوقف عملياتها خلال أيام، وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.
وعليه، تواجه إسرائيل عزلة دولية متزايدة نتيجة لسياساتها في غزة، حيث بدأت الدول الغربية في إعادة تقييم علاقاتها معها، بما في ذلك تعليق الاتفاقيات وفرض عقوبات. ويبدو أن استمرار العمليات العدوانية ورفض الامتثال للنداءات الدولية قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في علاقاتها الدولية.