رئيس الدولة يلتقي طلبة الإمارات خلال زيارة دولة يقوم بها إلى كوريا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، عدداً من طلبة دولة الإمارات الدارسين في الجامعات والمعاهد الكورية.. وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها سموه إلى جمهورية كوريا الصديقة.
وتعرف سموه خلال اللقاء على تخصصات الطلبة وأوضاعهم الأكاديمية وتبادل معهم الأحاديث الودية.. وحثهم على المثابرة والتفوق في مسيرتهم العلمية من أجل الإسهام مع بقية إخوانهم الطلبة في تعزيز نهضة دولة الإمارات الحضارية من خلال ما اكتسبوه من حصيلة معارف وعلوم.
وأعرب سموه عن سعادته بلقاء أبنائه الطلبة والاطمئنان على أحوالهم..مؤكداً أن جميع طلبة الإمارات داخل الدولة وخارجها هم محل اهتمام قيادة الدولة التي لا تدخر جهداً في توفير مختلف الإمكانيات التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم في اكتساب المعرفة العلمية ونيل المستويات الدراسية العالية وتحقيق تطلعات بلدهم من خلالهم.
وقال سموه إن الطلبة الإماراتيين الدارسين في كوريا جزء مهم من مستقبل العلاقات الإماراتية ــ الكورية .. مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على الاستفادة من تجربة كوريا التنموية الرائدة وتعزيز علاقاتها الإستراتيجية معها في مختلف المجالات ولديها خطط طموحة لمستقبل هذه العلاقات.
وأضاف سموه “أن الشعب الكوري سيرى الإمارات من خلالكم فأنتم تجسدون قيمها وثقافتها وصورتها الحضارية”.. كما حثهم في
الوقت ذاته على التعرف على ثقافة المجتمع الكوري حتى يكونوا جسراً ثقافياً بين الشعبين بما يسهم في تعزيز علاقات البلدين..بجانب إبراز التطور التنموي الذي حققته الدولة بما يعزز سمعتها في العالم.
وأكد سموه أهمية أن ينخرط الطلبة في مجالات العلوم الحديثة بمختلف أنواعها كونها السبيل لتحقيق طموحات الدولة التنموية وتعزيز تنافسية العالمية .. وفي الوقت نفسه يحافظون على هويتهم وتقاليدهم وعاداتهم.
وأعرب سموه عن تمنياته النجاح والتوفيق لأبنائه الطلبة للإسهام في مسيرة الدولة واستثمار ما حصلوه من علوم وخبرات لخدمة أهدافها التنموية.
من جانبهم أعرب طلبة الإمارات عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معبرين عن شكرهم للاهتمام الخاص والمتابعة المباشرة اللذين يوليهما سموه لأبنائه الطلبة في الخارج..كما عبروا عن تقديرهم لما توفره لهم الدولة من دعم وإمكانيات لمواصلة مسيرتهم العلمية بتميز.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين المرافقين لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان طلبة الإمارات محمد بن
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.
وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.
وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.
علاقات متميزةوذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.
وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.
وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.
إعلانوتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.
ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.
وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.