طبيب يكشف أسباب اعتام عدسة العين في سن مبكر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اعتام عدسة العين هو مرض ينشأ نتيجة للزيادة التدريجية في مقدار سمك عدسة العين، ويزداد احتمال الإصابة بإعتام عدسة العين بعد سن 70 عاماً، ويمكن أن يحدث في إحدى العينين أو كليهما، وعادةً ما يصيب كبار السن كما أنه غير معدي.
إقرأ أيضًا .. مدبولى : الدولة تتحمل ١٢٥ مليار جنيه تكلفة دعم رغيف الخبز
وأشارت الدكتورة كولجيانا أرجيماتوفا رئيسة مركز طب العيون بمدينة موسكو، إلى أن مرض إعتام عدسة العين يتطور على الشكل التالي : يبدو كل شيء للعين في البداية ضبابيا ومزدوجا وبعد ذلك لا ترى أي شيء.
ووفقا لها، مرض إعتام عدسة العين من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، حيث بلغ عدد المصابين به 20 مليون مصاب حول العالم. وهناك العديد من العوامل المسببة لإعتام عدسة العين: التدخين، تصلب الشرايين، ارتفاع مستوى ضغط الدم، داء السكري، الشيخوخة، الوراثة.
ولكن في الفترة الأخيرة أصبح المرض يصيب الشباب أيضا، وقد اتضح أن السبب يعود إلى الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية وعدم ارتداء النظارات الشمسية، كما أن التطور المبكر لإعتام عدسة العين يتأثر بالعوامل البيئية وإصابات العين وأمراض العيون الأخرى مثل الغلوكوما وقصر النظر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعتام عدسة العين عدسة العين كبار السن موسكو التدخين الشيخوخة الغلوكوما عدسة العین
إقرأ أيضاً:
حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
الرؤية- كريم الدسوقي
قد يبدو غريبًا أن الحضور المبكر جدًا للعمل يمكن أن يكون سببًا للفصل من الوظيفة، لكن هذه هي الواقعة التي تعرضت لها امرأة إسبانية تعمل في شركة توصيل في مدينة أليكانتي.
الموظفة كانت تصل إلى مكان عملها بين الساعة 6:45 و7:00 صباحًا، رغم أن عقدها ينص على بدء العمل الساعة 7:30 صباحًا، وهذه العادة التي قد يراها البعض تعبيرًا عن الحماس والانضباط، لم تلقَ ترحيبًا من الإدارة، التي اعتبرت أن وصولها المبكر يخل بالتنظيم ويسبب اضطرابًا في سير العمل المعتاد.
تم توبيخ الموظفة لأول مرة عام 2023، لكنها استمرت في الحضور المبكر متجاهلة التحذيرات الضمنية من الإدارة، وعندما تكررت الواقعة قرر المدير فصلها بتهمة "سوء السلوك الجسيم"، مستندًا إلى أن وصولها المبكر لا ينتج عنه أي مهام فعلية ولا يسهم في الإنتاجية، كما أنه يضر بعلاقة الثقة بين الموظف وصاحب العمل.
الموظفة لم تستسلم للقرار، وتقدمت بدعوى إلى المحكمة الاجتماعية في أليكانتي، لكنها فوجئت بأن الحكم جاء لصالح صاحب العمل؛ إذ اعتبرت المحكمة أن تصرفها المتكرر أثر سلبًا على علاقة الثقة والولاء بين الطرفين.
وأوضحت المحكمة أن استمرار الموظفة في الوصول المبكر رغم التحذيرات يشكل إخلالًا بالواجب والالتزام الوظيفي ويبرر الفصل.
وبذلك رسَّخت المحكمة أن الالتزام بساعات العمل الرسمية ليس مجرد قاعدة روتينية؛ بل عنصر أساسي في علاقة الموظف بصاحب العمل، بينما قد يكون الحماس المبالغ فيه أو الرغبة في إنجاز المهام قبل الوقت المحدد مؤديًا إلى نتائج عكسية.