اكتشاف مرعب.. العثور على جثث 100 مريض نفسي في مقبرة جماعية ببولندا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
في بلدة تشوجنيس الصغيرة ببولندا، اكتشف العلماء مقبرة جماعية تحتوي على أكثر من 100 مريض نفسي قتلهم النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تم العثور عليهم في مكان يطلق عليه «وادي الموت» وذلك بسبب العديد الكبير من عمليات إعدام المدنيين في زمن الحرب في هذه المنطقة، الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، ما جعلهم يبحثون عن سبب قتل هؤلاء الأشخاص وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كان الأشخاص الذين تمكن العلماء من العثور عليهم، يقيمون في مستشفى للأمراض النفسي، وحينها أطلق الضباط الألمان النار في نهاية أكتوبر 1939، حيث وصف عالم الآثار داود كوبيالكا الاكتشاف بأنه «فريد من نوعه».
يعد هذا الأمر أول اكتشاف أثري لمقبرة جماعية للأشخاص المعاقين عقليًا الذين قتلوا على يد النازيين في عام 1939 كجزء من T-4، بحسب العالم الأثري «داود كوبيالكا»، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا يرتدون ملابس النوم فقط، حيث إن العلماء لم يعثروا على شيء سوى أزرار في القبر، كما أن لم يتم العثور على أي متعلقات شخصية أخرى، بالإضافة إلى الأغلفة والرصاص.
تمكن علماء الآثار من حفر نصف المقبرة الجماعية فقط حتى الآن، حيث وفق للبيانات التاريخية، تم إعدام 218 شخصا خلال أيام قليلة وتم إخفاء جثثهم في مقبرة جماعية، حيث تم إعدام حوالي ما يقرب من 218 شخصا خلال أيام قليلة وفقا للبيانات التاريخية، بحسب عالم الآثار، مضيفا أن هذا القبر هو الوحيد الذي نجا من حرق الألمان للمقابر الجماعية الخاصة بالأشخاص المعاقين عقليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقبرة جماعية اكتشاف أثري المعاقين بولندا الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.