القس رفعت فكرى عن توحيد عيد القيامة.. الكتاب المقدس لم يسرد لنا تواريخ محددة له
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الفصح " عيد القيامة المجيد " هو الاحتفال الديني الأهم عند المسيحيين، ويعني تذكار قيامة المسيح من الموت، كما يرد في الأناجيل.، لكن الطوائف المسيحية المختلفة تحتفل به في تواريخ متباعدة كل سنة، ونادرًا ما يصادف في اليوم ذاته.
لاعلاقة للاختلاف بجوهر المناسبة، بل يرتبط بعمليات حسابيّة وفلكية، نظرًا لاتّباع الكنائس لتقويمين مختلفين: تقويم قديم هو التقويم اليولياني، وتقويم أحدث وهو التقويم الغريغوري أو التقويم الميلادي.
قال القس رفعت فكرى أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، لا توجد إى أسباب عقائدية تمنع توحيد عيد القيامة ، لان الكتاب المقدس لم يسرد لنا تواريخ محددة، وأختلاف فى التقويم بين الشرق والغرب .
وتابع فى تصريحات خاصة ل "الفجر"، الرافضين توحيد عيد القيامة المتعصبين فقط ، لم يسرد الكتاب المقدس تاريخ لصلب وقيامة السيد المسيح، يوجد بعض الاشخاص يتوهمون انهم الاصح وملوك الحقيقة المطلقة وغيرهم غلط ، وانا لا اقصد طائفة معينه لان بداخل كل طائفة يوجد تيرات، لا بد من وجود مبدأ أسمه قبول الاخر وليس فرد عضلات، هذه العقلية تتعامل بانفتاح مع جميع الطوائف، يوجد حق الاختلاف لأبد ان نؤمن به ، الله لم يخلقنا متشابهين 100% ، لكن هو خلقنا متنوعين وبتالى الناس التى تسعى الشابه فى كل شى لا يعنى فى توحيد الاعياد لا يوجد به اى مشكلة، لازم نقبل بحق الاختلاف.
واكمل، أنا شخصيا مع فكرة توحيد الأعياد، ولا توجد سلبيات تتعرض لها الكنيسة بل جميع الاقباط يحتفلون بعيد القيامة بشكل واحد الغرب والشرق سويا، ولا يوجد سلبيات فى ذلك، والخطوات التى يجب اتباعها فى التوحيد هو التحاور، فيرجع الباباوات ورؤساء الكنائيس لجميع الطوائف إلى الجزور التاريخية فى اجتماعتهم ، وادراك ماهو المناسب لجميع الطوائف، ويمكن ان يحقق توحيد الاعياد، تاكيد اهمية الوحدة ترابطنا وايمانا، بعض والناس تربط توحيد الاعياد بالمعمودية والاعتراف والتناول، هناك تيار متعصب رافض الحوار من الأساس ويعتبر الآخر هرطوخى .
وختم، دايما اقول وحدتنا ليست وحدة تماثل وحدتنا وحدة تكامل، لكن المتعصبين متوهمين أن جميع الشعب المسيحى لا بد ان يصبحوا مثلنا ليكون فى وحدة ، هذا الكلام لا يدل على اى معرفة، سيبقى التنوع وستبقى الكنيسة بمذهبها وتنوعها وطوافها وليس المسيحين فى مصر فقط بل فى كل العالم لهم أفكار فالوحدة نتعامل مع بعض فى الأمور التى لايوجد بها اى خلاف عقائدى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد القيامة الاحتفال عید القیامة
إقرأ أيضاً:
ما سبب إقلاع “طائرة يوم القيامة” الإسرائيلية؟.. مؤشرات على حالة طوارئ قصوى واستعداد نووي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
رصدت مواقع متخصصة في تتبّع حركة الطيران، صباح اليوم الجمعة، إقلاع الطائرة الإسرائيلية المعروفة باسم “جناح صهيون” أو “طائرة يوم القيامة”، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ووفقًا لما نقلته المستقلة عن وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الطائرة من طراز بوينغ 767-338ER أقلعت كجزء من خطة طوارئ تشير إلى استعدادات إسرائيلية لاحتمال رد نووي أو صاروخي من إيران. وتُستخدم الطائرة كمنصة قيادة جوية محصنة في حالات الأزمات الكبرى، ما يعكس تقييماً عالي الخطورة للوضع الأمني.
مصادر عسكرية رجحت أن تكون الطائرة قد أقلعت لإتاحة اجتماع جوي عاجل لكبار القادة، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أو للانتقال إلى موقع آمن للتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي، في ظل حالة تأهب عسكري قصوى لدى واشنطن.
كما أشارت التحليلات إلى أن إقلاع “جناح صهيون” يمثل رسالة استراتيجية إلى إيران والعالم، مفادها أن إسرائيل مستعدة لأسوأ السيناريوهات، بما في ذلك الرد النووي ضمن ما يُعرف بعقيدة “سامسون”.
وتُعد هذه الطائرة جزءًا من بنية القيادة الإسرائيلية في حالات الحروب الشاملة، خاصة إذا تعرّضت البلاد لهجوم يستهدف كبار القادة أو مراكز القرار.