الطائرات الإسرائيلية تستهدف المنطقة الوسطى وبناية سكنية في سوريا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفاد مصدر عسكري سوري مساء الأربعاء أن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات مستهدفة أحد المواقع في المنطقة الوسطى وبناية سكنية في مدينة بانياس، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 مواطنين.
الهلال الأحمر الفلسطيني .. القصف الإسرائيلي على رفح أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من النازحين سقوط متهم جديد في واقعة مقتل مدرس داخل سنتر تعليمي بالمطريةوقال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 19:30 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا أحد المواقع في المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس في المنطقة الساحلية".
وأضاف: "أدى العدوان إلى استشهاد طفلة وإصابة عشرة مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء ريف حمص الشرقي.
وأوضح مصدر ميداني سوري لوكالة "سبوتنيك" أن "الغارة المعادية استهدفت سيارات تابعة للقوات الرديفة للجيش السوري بمنطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي".
إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطرة جراء عملية دهس بالقرب من نابلس
أفات وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الأربعاء، بإصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطرة جراء عملية دهس بالقرب من نابلس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "شخصين أصيبا بجروح خطيرة في حادث الدهس على الطريق السريع رقم 5077 بالقرب من مستوطنة إيتامار بالقرب من نابلس".
وأشارت إلى أن "قوات كبيرة رعت إلى مكان الحادث وتم نشر حواجز على الطرق"، في حين لاذ المنفذ بالفرار من مكان الحادث.
وقالت الصحيفة إن المنفذ قالذ قام بعملية الدهس قرب مستوطنة إيتامار جاء من مدينة نابلس، وصدم شخصين، ثم عاد في الاتجاه الذي جاء منه.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، وصفت حالة المصابين في عملية بالحرجة، وتم نقلهما بواسطة سيارة إسعاف عسكرية إلى مستشفى بيلنسون في مدينة بيتح تكفا.
في حين يعمل الجيش الإسرائيلي على إجراء عملية تمشيط واقتحام لشارع روجيب شرقي مدينة نابلس ومدخل بلدة عورتا جنوبي نابلس عقب عملية الدهس.
من جهته، قال رئيس مستوطنات شمالي الضفة الغربية يوسي داغان في بيان: "عملية الدهس وقعت بالقرب من حاجز أمني جنوب نابلس والمصابان جنديان".
بوتين.. روسيا تمر بمرحلة تاريخية
قال بوتين خلال اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، ولجان مجلس الدولة لشؤون التنمية الاجتماعية والاقتصادية: "لا أريد أن أشحن الأجواء، لكن الجميع يدركون طبيعة الفترة التي نعيش فيها، والمرحلة التاريخية التي تمر بها روسيا.
واضاف: إذا استوعبنا هذا، فإنه يتوجب على الجميع العمل كما لو كانوا على خط المواجهة الأمامية، بمعنى أنهم في ظروف التعبئة، وبهذه الطريقة فقط سنحقق الأهداف التي حددناها لأنفسنا. ففي الظروف الراهنة، من المستحيل العمل بشكل مختلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر عسكري سوري الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات مستهدفة المنطقة الوسطى مدينة بانياس مقتل طفلة وإصابة 10 مواطنين بالقرب من
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.