سفير سوريا لدى المملكة: رحلات مباشرة بين 3 مدن سعودية وسوريا قريباً .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الرياض
كشف سفير سوريا لدى المملكة الدكتور محمد أيمن سوسان، عن تدشين رحلات مباشرة بين 3 مدن سعودية وسوريا قريبًا ، وذلك عقب انتهاء موسم الحج .
وقال سوسان خلال حديثه مع قناة «العربية» : ” أعداد الحجاج السوريين حسب الحصص التي تحددها وزارة الحج والعمرة في المملكة ، هي 17500 حاج ، وسيأتون عبر 51 رحلة طيران من دمشق إلى جدة والمدينة المنورة ، ومن ثم العودة إلى سوريا، وبالنسبة للطيران هذا الخط سوف يكون خط منتظم من دمشق إلى كل من الرياض وجدة والدمام “.
وتابع : ” هذه الخطوة ستسعد الكثير من السوريين المقيمين في المملكة ، وفي المقابل كذلك الحال بالنسبة للسعوديين الذين اعتادوا التمتع بسحر المناخ والطبيعة في سوريا ” .
كما وعد السفير السوري بتنفيذ مستويات أداء عملية بالتكامل مع المؤسسات السورية من أجل تقديم الخدمات التي تليق بالسياح السعوديين ، وتشكل إضافة نوعية على صعيد تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين .
ويعد تفعيل خطوة الرحلات المباشرة من دمشق إلى الرياض تطورًا لافتًا في العلاقات بين البلدين ، إذ جاءت بعد استئناف عمل بعثاتهما الدبلوماسية بعد أكثر من عقد من إغلاق السفارات في البلدين إثر اندلاع الأزمة في سوريا .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/ssstwitter.com_1717015630820.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رحلات جوية سفير سوريا
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين «قسد» ودمشق على إجلاء السوريين من مخيم الهول
القامشلي (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية في دمشق، لإجلاء المواطنين السوريين من مخيم الهول شمال شرق سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يزعم ارتباطهم بتنظيم داعش.
وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين التابع لـ«قسد»، إنه اتفق على «آلية مشتركة» لإخراج العوائل السورية من مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وأضاف أن الاتفاق جاء عقب اجتماع ثلاثي، ضم ممثلين عن الحكومة السورية والإدارة الذاتية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يحارب تنظيم «داعش».
ونفى المسؤول الكردي، التقارير التي تشير إلى تسليم إدارة المخيم لدمشق في المستقبل القريب، قائلاً: «لم تكن هناك أي مناقشات في هذا الصدد مع الوفد الزائر أو مع الحكومة في دمشق».
ويضم المخيم، بحسب إحصائية ظهرت في فبراير 2025، 37 ألف شخص، معظمهم أطفال ونساء، منهم نحو 16 ألف سوري، بالإضافة إلى 15 ألف عراقي، و6 آلاف من جنسيات مختلفة.
وبدأت عمليات إجلاء العائلات العراقية منذ 2021، وبلغ عدد الذين تم إجلاؤهم نحو 14 ألفاً و500 شخص حتى أبريل الماضي.
وأشارت منظمات حقوق الإنسان على مدار سنوات، إلى سوء ظروف المعيشة وانتشار العنف داخل المخيم، الذي يضم نحو 37 ألف شخص، معظمهم من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم داعش، وكذلك من أنصاره، كما يضم المخيم عراقيين، بالإضافة إلى مواطنين من دول غربية سافروا للانضمام إلى التنظيم.
أما بالنسبة للسوريين الموجودين في المخيم، فهناك آلية قائمة منذ سنوات عدة، لإعادة من يرغب منهم إلى مجتمعاتهم في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الكردية، حيث افتتحت مراكز لإعادة دمجهم.
ومع ذلك، لم يكن هناك اتفاق مع الحكومة في دمشق على إعادتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية. ويأتي هذا الاتفاق الجديد في ظل محاولات لتعزيز التعاون بين السلطات الكردية المحلية والقيادة الجديدة في دمشق.
وبموجب اتفاق وقع في مارس بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، من المقرر دمج قوات سوريا الديمقراطية في قوات الحكومة الجديدة.
من جانبه، أوضح التحالف الدولي ضد «داعش»، أمس، أن إعلان الولايات المتحدة الشهر الماضي عن تعزيز قواتها في سوريا في إطار مهمة التحالف العسكرية، أتى من أجل تقويض قدرات «داعش»، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان نشر على حساباته في مواقع التواصل، أن إعادة تموضع قواته تهدف إلى تقويض قدرات تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أنه يواصل الجهود من أجل تقليص أعداد المقيمين في المخيمات.