زنقة 20 | متابعة

وجه مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، طارق السكتيوي، الدعوة إلى 26 لاعبا، استعدادا للمباراة الودية التي ستجمع النخبة الوطنية بنظيرتها البلجيكية، في 4 يونيو المقبل بملعب المركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذه المباراة، التي ستنطلق على الساعة الثامنة مساء، تندرج في إطار استعدادات المنتخب الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية التي ستجرى أطوارها هذا العام بالعاصمة الفرنسية باريس.

وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الأولمبي المدعوين:

– حراسة المرمى: علاء بلعروش (ستراسبورغ الفرنسي)، وليد حسبي (ستراسبورغ الفرنسي)، رشيد غنيمي (الفتح الرياضي)، محمد رضى أسماما (اتحاد تواركة).

– خط الدفاع: عمر الهلالي (إسبانيول)، زكرياء الوحدي (جينك البلجيكي)، محمد جواب (أميان الفرنسي)، مهدي بوكامير (شارلروا البلجيكي)، أيمن الوافي (لوغانو السويسري)، عادل تحيف (نهضة بركان)، أيوب عمراوي (أميان الفرنسي)، أدم أزنو (بايرن ميونيخ الألماني)، أكرم نقاش (اتحاد تواركة)، هيثم مناوت (اتحاد تواركة).

– وسط الميدان: بوشواري بينيامين (سانت إتيان الفرنسي)، ياسين كشطا (لوهافر الفرنسي)، محمد نصوح (إندهوفن الهولندي)، أمين صوان (مولودية وجدة).

– خط الهجوم: منتصر لحتيمي (الوداد الرياضي)، سليم الجباري (أتليتيكو مدريد الإسباني)، أمين الوزاني (كانكون الفرنسي)، ينيس بكراوي (بو إفسي الفرنسي)، المهدي موهوب (الرجاء الرياضي)، توفيق بنطيب (اتحاد تواركة)، عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني)، إبراهيم صلاح (ستاد ريمس الفرنسي).

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: اتحاد توارکة

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • جهاز منتخب مصر يبحث مع اتحاد الكرة ترتيبات وديات معسكر سبتمبر
  • استدعاء ثنائي الإسماعيلي لمنتخب 2007
  • المنتخب الأولمبي يبدأ معسكر إسبانيا
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • المنتخب المحلي يتعادل وديا أمام موريتانيا
  • محمد سند يكشف لـ صدى البلد كواليس انتقاله لإستريس الفرنسي وطموحه الأولمبي مع منتخب اليد
  • الأولمبي العراقي يهزم البنزرتي التونسي بثنائية نظيفة ودياً
  • "الشان": المنتخب المغربي يُجري أول حصة تدريبية في نيروبي تأهبا لمواجهة أنغولا
  • اليوم ..الأولمبي العراقي يختتم آخر تحضيراته في تونس بلقاء الرياضي البنزرتي ودياً
  • وزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع نظيره الفرنسي في باريس .. صور