مريومة بت سيدي اللمام كانت تمني نفسها عنب اليمن أو بلح الشام من مزرعة حمدوك. ولكن بمرور الأيام تأكدت بأن المتواجد هو حنضل القيزان. لذلك نجدها تحاول بقدر المستطاع البحث عن جسر العودة لحضن الوطن بعد أن عاشت في غربة العمالة بضع سنين.

وخير شاهد على ذلك اعترافها عن الكوارث التي أرتكبتها في حق الشعب السوداني.

للأسف مازالت مريم تعيش في برجها العالي. وتتحدث عن ماضي الحزب (٨٦). وتحاول القفز فوق حقائق الأشياء. لقد تبدلت الأمور رأسا على عقب. فما عاد حزب الأمة هو هو. ناهيك عن بقية الشارع. لذلك نضع رسالتنا في بريدها. عسى ولعل تصحو من غفوتها الحالية لتعيد للحزب وضعه الطبيعي قبل بيعها له لليسار. وليتها تسمع الأصوات التي تنادي بذلك من قيادات وشباب وطلاب الحزب.

وليتها تعلم أن الحزب ملك للشعب وليس ملك لأسرتها كما هو الآن (رقم وطني وقسيمة زواج). وخلاصة الأمر في تقديرنا أن مستقبل الحزب وتفاعله داخليا وخارجيا لا يتم إلا في ابتعاد مريم على أقل تقدير في المستقبل القريب. لأنها خميرة عكننة في عملية الإصلاح… فهل هي مستعدة لذلك؟. ما أظن.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٥/٢٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟

هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟

مقالات مشابهة

  • الطفلة «مريم».. قصة تعافٍ في «خليفة الطبية»
  • مشروع مسام يعلن عن كمية الألغام التي انتزعها في اليمن منذ انطلاقته وحتى نهاية يوليو المنصرم
  • مريم الجندي لـ «الأسبوع»: وافقت على المشاركة فى «فلاش باك» دون تردد.. ودوري مختلف
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 2 أغسطس 2025.. الميزان: مشاكللك تُحل من تلقاء نفسها
  • الصهيونية تعبّر عن نفسها بقتل الأطفال جوعا
  • غزة ليست مزرعة حيوانات.. مسؤول في حماس يعلق على زيارة مبعوث ترامب إلى القطاع
  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
  • كامل إدريس وعبد الله حمدوك: تشابه الملامح واختلاف السياق
  • كنتُ سأشعر بالرعب لو كنتُ إسرائيلياً!