بروكسل-سانا

تظاهر المئات أمام سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة.

وذكرت وكالة فرانس برس أن المتظاهرين الذين كانوا يرتدون الكوفيات ويلوحون بالأعلام الفلسطينية تجمعوا أمام مبنى السفارة الواقع في أوكل، وهي بلدية واقعة في جنوب إقليم بروكسل العاصمة، ورددوا هتافات تطالب برحيل الاحتلال الإسرائيلي.

ورشق بعضهم بصناديق القمامة والمقذوفات عناصر الشرطة الذين منعوا الوصول إلى المقر الدبلوماسي.. وفرّقت قوات الأمن التجمّع باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

وأتت المظاهرة التي جرت مساء أمس غداة تفريق تجمع حاشد في المكان نفسه وبالطريقة نفسها، ما استدعى إدانات من منظمة العفو الدولية التي طالبت بإجراء تحقيق حول عمليات تفريق المتظاهرين.

كما انضمت إليها رابطة حقوق الإنسان داعية السلطات البلجيكية إلى احترام الحق في التظاهر السلمي، وضمان حق المواطنين في التعبير العلني عن الرأي.

وخرجت مظاهرات كبيرة في العديد من المدن الأوروبية، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تشهد الولايات المتحدة مظاهرات أوسع في مختلف أنحائها، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مناوي يحذر من الرباعية و”الثعابين في الظلال الباردة” والسلام بعد الإبادة الجماعية في الفاشر

متابعات تاق برس – قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن دعوات السلام في الوهلة كأنها تروّج للهدوء والاستقرار، لكنها تكشف عن تسليم البلاد إلى من أسماهم جنجويد الدعم السريع التي تتولى دورا ثانويا كغطاء لمشاريع خارجية على حد وصفه.

 

وقال في منشور أن كل من يشارك في مسار الرباعية الدولية عليه ان يواجه السؤال الصارخ لماذا الحديث عن السلام بعد التطهير العرقي والإبادة الجماعية في الفاشر ، في الوقت الذي يمكن ردعها في الوقت المبكر؟

 

وكتب مناوي مقالا تحت عنوان “دعوات الرباعية للسلام ، الثعابين في الظلال الباردة.. حكاية الوادي الرهيب” قائلا: في أحد الأودية النائية التي تمتد في قلب بلدنا، تسكن الثعابين السامة التي تختبئ في الرمال تحت الظلال الباردة. هذا الوادي، الذي قد يبدو للوهلة الأولى مكانًا مثاليًا للاستراحة والهدوء، يحمل بين طياته خطرًا قاتلًا. يتسم الوادي بكثافة الأشجار الوريقة التي توفر ظلالًا هادئة وبرودة تلامس الأجسام في أيام الصيف الحارقة، بينما الرمال الناعمة تحت هذه الأشجار تدعو الإنسان إلى التوقف والراحة. لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذا المكان الجميل يخفي خطرًا مميتًا.

 

يُعد الوادي ملاذًا للثعابين من نوع خاص، تلك التي تستطيع أن تدفن نفسها في الرمال وتختفي عن الأنظار، مما يجعل من الصعب اكتشافها. تعيش هذه الثعابين في الظلال الكثيفة للأشجار التي لا يسمح لهَا أحدٌ من البشر أو الحيوانات باختراقها، لا للراحة ولا للبحث عن غذاء، لأن وجود الثعابين السامة يشكل تهديدًا حقيقيًا للذين قد يغامرون بالاقتراب.

الأهالي في تلك المنطقة يعرفون جيدًا أن الظلال المغرية لهذه الأشجار ليست مكانًا آمنًا للراحة، ويختارون بدلاً منها الأشجار غير الظليلة التي لا تؤوي تلك المخلوقات القاتلة. ومع ذلك، لا يعرف كثيرون من الغرباء أو العابرين بهذا السر، فيقعون في فخ الإغراء الذي تطرحه الظلال الباردة، ليجدوا أنفسهم في مواجهة خطرٍ قد يكون قاتلاً. قد يتعرضون للدغة من الثعابين أو حتى لدغة من الحيوانات التي تأخذ نصيبها من هذه الثعابين السامة.
تظل هذه الظلال الباردة مزيجًا من الجمال والخطر، حيث يهرب منها من يعرف حقيقتها، بينما يتوجه إليها الجهلاء المغرر بهم، ليدفعوا ثمنًا غاليًا قد يكون فادحًا. لذلك، يبقى هذا الوادي ملاذًا للثعابين السامة، وقصة تحذر من الانخداع بالمظاهر، ومن السعي وراء الراحة في أماكن قد تكون أكثر خطورة مما تبدو عليه.

إنه درس في الحذر من السهولة المضللة للظلال، وفي أهمية المعرفة التي تقي من الوقوع في الفخاخ التي تُخفيها الطبيعة في أجمل صورها..

 

هذه الدعوات للسلام في الوهلة كأنها تروّج للهدوء والاستقرار ، لكن بانها يكشف عن تسليم البلاد الي جنجويد الدعم السريع التي تتولي دورا ثانويا كغطاء لمشاريع خارجية ، فكل من يشارك في هذا المسار عليه ان يواجه السؤال الصارخ : لماذا الحديث عن السلام بعد التطهير العرقي والإبادة الجماعية في الفاشر ، في الوقت الذي يمكن درعها في الوقت المبكر ؟

 

الرباعيةالفاشرمناوي

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 257 منذ بدء العدوان على غزة
  • مناوي يحذر من الرباعية و”الثعابين في الظلال الباردة” والسلام بعد الإبادة الجماعية في الفاشر
  • نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة
  • الإبادة الجماعية في غزة.. انهيار العدالة الدولية بين النص والواقع.. كتاب جديد
  • الدولة الفلسطينية استحقاق دولي وتاريخي
  • جرائم الإبادة.. من غزة إلى الضفة
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في عواصم أوروبية احتجاجا على خروقات العدو الصهيوني بغزة
  • تنسيقية الكورد الفيليين تطالب بتنفيذ قرارات المحكمة حول الإبادة الجماعية
  • مندوب مصر بالجامعة العربية: القاهرة تحيى صمود الشعب الفلسطيني وحفاظه على أرضه
  • مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيطالية روما