جامعة القاهرة تتألق بحصد جوائز الدولة لعام 2024 بنخبة من الأساتذة والمبدعين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
هنأ الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أساتذة الجامعة وخريجيها الذين فازوا بجوائز الدولة: النيل، والتقديرية، والتفوق، والتشجيعية لعام 2024، التي أعلنت عنها وزارة الثقافة، ويمنحها المجلس الأعلى للثقافة في مختلف المجالات من الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والعلوم الاقتصادية والقانونية، في إطار دعم الحياة الثقافيةوإثرائها سواء على المستوى المحلي أو العربي.
وفاز من جامعة القاهرة الشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة بجائزة النيل للمبدعين العرب وبجائزة الدولة التقديرية، الدكتور أحمد مجدي حجازي، والدكتورة غراء مهنا، والدكتور سامي سليمان، والدكتور حسين حمودة، والدكتور ماجد عثمان، والدكتور حسن عماد مكاوي.
وفاز من أساتذة جامعة القاهرة بجائزة الدولة للتفوق الدكتور حامد عيد، والدكتورة أمنية أمين حلمي، والأستاذ حمدي محمود السطوحي.
كما فاز بجائزة الدولة التشجيعية الدكتور هشام زغلول والدكتور عبد الفتاح السيد عبد الفتاح حجازي، والدكتورة أسماء محمد عزت.
وفي فرع الأحزاب ودورها في التنشئة السياسية، فاز الدكتور محمد رمضان بشندي عن "الاستقلالية التنظيمية لأحزاب الحركة الاجتماعية– دراسة مقارنة لأحزاب الحرية والعدالة والنهضة والعدالة والتنمية".
وأعرب الدكتور محمد الخشت، عن اعتزازه وفخره بأساتذة جامعة القاهرة وخريجيها لتميزهم وتفوقهم في مختلف المجالات، وحصولهم على العديد من جوائز الدولة النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية، والتي تعتبر وسام تقدير لما قدموه من جهد وأبحاث تخدم المنظومة البحثية في مصر.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة والفعالة بها، وتُفسح المجال أمام أساتذتها وباحثيها للمشاركة والمنافسة في مختلف المجالات، وتدفع المجتهدين والمتميزين للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية، وتدقق في اختيار مرشحيها لجوائز الدولة، وتُخضعهم لمعايير صارمة في الاختيار والترشيحات للجوائز في مختلف المجالات والتي يضعها مجلس الجوائز بالجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جائزة الدولة التشجيعية المجلس الأعلى للثقافة جائزة الدولة التقديرية الشيخ سلطان القاسمي جائزة الدولة للتفوق وزارة الثقافة جامعة القاهرة فی مختلف المجالات جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: «تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته».
أخبار ذات صلةورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: «نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة».
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها».
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.