مكتبة مصر العامة تصدر دليل الابتكار
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شكلت رانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة، مجموعة عمل من العاملين تهدف لنشر وتعميم الثقافة التنظيمية، من ثقافة الابتكار، وإدارة المعرفة.
وقالت شرعان إن المكتبة تستعد لإصدار دليل الثقافة التنظيمية الذي يتناول أبرز السمات التنظيمية المنتشرة في المكتبة، والذي يضم التعاون ونقل الخبرات، والحث على الإبداع والأفكار الخلاقة، كما ستصدر المكتبة دليل الابتكار والابداع الذي يؤسس لإدارة الابتكار وينشئ محفظة للابتكار يشترك في دعمها وامدادها بالأفكار المستفيدين والعاملين على حد سواء
بالإضافة إلى دليل إدارة المعرفة والذي يضمن نقل المعرفة الخاصة بالعمل من خلال أدلة العمل لكل أقسام المكتبة، ويضمن نقل الخبرات الشفهية من العاملين القدامى للعاملين الجدد، وأخيرا ستقوم المكتبة بإصدار خطتها الاستراتيجية والتي تم صياغتها في ورقة واحدة وتتضمن أهم عناصر بطاقة الأداء المتوازن مع ربط رسالة ورؤية المكتبة بمؤشرات الأداء الخاصة بها.
وأضافت أن المكتبة تأمل من خلال تلك الخطوات نشر تجربتها الرائدة والمتميزة في المشهد الثقافي المصري، الذي كانت فيه مكتبات مصر العامة وعلى مدى 30 عاما رائداً للمؤسسات الثقافية في مصر ومنارة ثقافية تُنير دروب المعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دليل الابتكار إدارة المعرفة مدير مكتبة مصر
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس الإماراتي : مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي
أعربت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين "مروة العقروبي" عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي ، مضيفة أن احتضان هذا الصرح العالمي للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، المقدّمة من "إي آند"، في دورتها السابعة عشرة يكسبها بعدا دوليا.
وقالت رئيسة المجلس الإماراتي ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : "إن هذه اللحظة تحمل الكثير من الرمزية، فهي تؤكد أن الكتاب العربي الموجه للأطفال تجاوز حدوده المحلية ليصبح جسراً للتواصل الإنساني ورسالة أمل للأجيال الجديدة وتؤمن أن كل كتاب من هذه الأعمال يفتح نافذة نحو الخيال وتعزيز الانتماء للغة والثقافة" ، موضحة أن الدورة السابعة عشرة شهدت إقبالاً غير مسبوق، حيث استقبلت الجائزة ٤٠٧ مشاركات من ٢٣ دولة، وهو الرقم الأكبر منذ تأسيسها.
وأضافت : "لقد توزعت هذه المشاركات على الفئات الخمس للجائزة، بما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بأدب الطفل العربي وتزايد الثقة بالجائزة كمنصة مرجعية تحتفي بالإبداع ، واليوم نحتفي معاً بالأعمال التي بلغت القائمة القصيرة، وهي تمثل أرفع ما جادت به أقلام المؤلفين وألوان الرسامين من إبداع موجه للأطفال واليافعين".
وتابعت : "إن القائمة القصيرة للدورة السابعة عشرة عكست ثراء لافتا في موضوعات الكتب المتأهلة، ما بين معالجة قضايا اجتماعية قريبة من حياة الأطفال، مثل المشاعر والعلاقات الأسرية، إلى عوالم الخيال التي توسّع مدارك القارئ الصغير وتدعوه إلى المغامرة والاكتشاف ، وفي فئة الطفولة المبكرة، نجد حضوراً قوياً للقصص التي تلامس مشاعر الطفل الأولى وتساعده على التعبير عن ذاته بلغة بسيطة ودفء إنساني ، أما الكتب المصورة، فجاءت بأفكار متنوعة تتراوح بين التراث والقضايا الراهنة، مزدانة برسوم مبتكرة تجعل من الصفحة فضاء للدهشة".