الهيئة الإنجيلية تختتم فعاليات مؤتمر "الجمهورية الجديدة.. رؤية ثقافية"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ، فعاليات مؤتمر "الجمهورية الجديدة.. رؤية ثقافية"، والذي انعقد على مدار ثلاثة أيام بالإسكندرية.
أدارت الجلسة الثالثة الدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان، وتركزت موضوعاتها حول "القوى الناعمة والمجتمع المدني"، وتحدث الكاتب الصحفي أكرم القصاص، قائلًا: "إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تلعب دورًا كبيرًا في الإعلام"، مشددًا على "خطورة انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة، وانتشار مقدمي محتوى لتخصصات مختلفة -مثل الطب والطب النفسي والتغذية وغيرها- وهم غير متخصصين في هذه المجالات".
وأكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، على "أهمية الدور المطلوب من الإعلام في توعية المجتمع حول المخاطر والتحديات التي تواجه البلاد"، محذرًا من "خطورة تسييس حقوق الإنسان"، ومشيدًا "بدور الإعلام المصري في التعامل مع مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية".
وقال الإعلامي حمدي رزق، "إن الصحافة والإعلام يجب أن يكونا داعمين لقيم العدل والحق والجمال والمواطنة وأن يتعاملا بحياد ومهنية في تناول الموضوعات".
وأكد المشاركون "وجوب تقديم محتوى وطني يرتقي بالمجتمع شريطة أن لا يتغافل الإعلام عن المشكلات والقضايا المجتمعية، فالصحافة انعكاس للمجتمع بكل فئاته، لذا يجب عمل حوار مجتمعي حول احتياجات المجتمع من الإعلام".
وكان الجزء الثاني من الجلسة، حول أهمية دور المجتمع المدني وبناء التضامن في الجمهورية الجديدة، وتحدث كلٌّ من الدكتور أيمن عبد الوهاب، خبير دراسات المجتمع المدني ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، حول قيمة التضامن مؤكدًا أنها "قيمة راسخة في العقل الجمعي المصري، وأن هذه القيمة ساعدت في تعزيز العمل الأهلي وتطويره، ودعم ثقافة التطوع"، و الدكتورة هويدا عدلي، أستاذ العلوم السياسية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية، وقد أشارت إلى "أهمية التماسك الوطني والتضامن في بناء الجمهورية الجديدة، من خلال تضامن المواطنين لتحقيق منفعة عامة".
الجلسة الرابعة كانت حول "الفن ودوره في بناء الجمهورية الجديدة"، وأدارها الدكتور خالد منتصر. وتحدث فيها طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، مؤكدًا "أهمية دور الفن باعتباره أداة فعّالة لنشر الوعي حول مختلف القضايا التي تهم المجتمع، بلغة إبداعية تناسب مختلف الفئات العمرية والثقافية، ممّا يُساهم في إيجاد حلول إيجابية للتحديات التي تواجه المجتمع".
وقال طارق الشناوي، الناقد الفني "إن الإبداع بطبيعته لا يمكن أن يكون ضد الدين أو الأخلاق"، مشددًا على "أهمية دور الفن في بناء الجمهورية الجديدة".
وتناولت الجلسة الخامسة موضوع "المعرفة والتطور التكنولوجي في الجمهورية الجديدة"، وأدارت الجلسة الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتحدثت فيها الدكتورة ماريان عازر، أستاذة بجامعة النيل والمعهد القومي للاتصالات وعضو مجلس النواب سابقًا، والتي أكدت "أهمية دور التكنولوجيا في تعزيز التواصل والفهم ولغة الحوار، وأهمية وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لبدء الحوار واستمراره"، والدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، الذي عرض في كلمته أهمية تحول الجمهورية الجديدة نحو المجتمع الذكي، والآفاق التي تفتحها المدن الذكية أمام المواطن.
ودارت الجلسة السادسة حول التوجهات المستقبلية، وأدارت الجلسة النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، وتحدث فيها كل من الدكتور طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء، والذي أكد "ضرورة أن يكون الخطاب الديني في الجمهورية الجديدة خطابًا مشتركًا وفاعلًا وليس إقصائيًّا ويحترم العمل ويدعو إليه ويدعو للبناء والتنمية"، والدكتور عصام عامر، الكاتب الصحفي، والذي أشار إلى أهمية "التوسع في تدريس العلوم الإنسانية بالكليات العلمية لتشجيع التفكير والإبداع ودرء التطرف"، والدكتور يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة السابق، الذي أكد على ضرورة "استقرار الجهات الفاعلة في المجتمع على رؤية فلسفية لدور المجتمع المدني يتم على أساسها تبني نموذج تنموي واضح ومحدد للقيم والمبادئ الأساسية الحاكمة".
وكان منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية قد أطلق، مساء الاثنين الماضي، بالإسكندرية، فعاليات مؤتمر "الجمهورية الجديدة.. رؤية ثقافية"، بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والشيخ الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، والدكتور محمود مسلم، الكاتب الصحفي ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، وطارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وحلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، و الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي أكرم القصاص، والإعلامي حمدي رزق، والكاتب الصحفي محمود بسيوني، وسميرة لوقا، مدير أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، ونخبة من المفكرين والمثقفين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والإعلاميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ علم الاجتماع الجمهورية الجديدة الطب النفسي الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الشائعات الأخبار المغلوطة الإعلام حقوق الإنسان مخطط تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية الجمهوریة الجدیدة القبطیة الإنجیلیة المجتمع المدنی الکاتب الصحفی مجلس النواب أهمیة دور
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية
الدكتور حسام عبد الغفار: ملف السياحة العلاجية أولوية للدولة المصرية
عمرو صدقي: تعديلات قانون تنظيم السياحة سيزيد تدفق الاستثمارات في القطاع
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
محمد إسلام: وضع معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاع
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
اختتمت فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، والتي عقدت صباح اليوم ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
في البداية قال الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن ملف السياحة العلاجية من الملفات ذات الأولوية للدولة المصرية، ومن بينها الجهات المختصة بالسياحة الصحية" وزارة الصحة ووزارة السياحة والمجلس الوطني للسياحة".
جاء ذلك خلال الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
وأشار "عبد الغفار"، إلى السياحة من أجل الصحة هو السفر من أجل الصحة، ولا يقتصر علي طلب العلاج فقط، لكنه حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، حيث يشمل السفر تلقى خدمات علاجية واستشفائية ودعم نفسي، مضيفًا أن متلقي الخدمة الصحية يبحث عن النتيجة النهائية وعوامل الوصول إليها، إذ تبدأ من طواقم طبية مدربة علي أعلي مستوي، وبنية تحتية صحية على أعلى مستوى.
وأوضح مساعد وزير الصحة، أن مصر تمتلك منظومة مستشفيات راقية وتقدم الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة، متابعا:" الدكتور كريم أبو المجد، أحد أبرز الأطباء علي مستوى العالم في مجال زراعة الأعضاء، أجرى إحدى العمليات بمستشفى طنطا العام، وأكد بعد العملية أن التجهيزات في المستشفى لا تقل عن نظيرتها في الولايات المتحدة، ما يكشف حجم التطوير الذي شهده القطاع الصحي آخر 10 سنوات".
واستطرد المتحدث باسم وزارة الصحة: "مصر تمتلك كل مقومات السياحة العلاجية، فلدينا الاستشفاء في الرمال والمياه الكبريتية، ناهيك عن الطقس المعتدل والذي يصلح لاستقبال السياح طوال العام"، مؤكدا أن التكلفة هي العامل الرئيسي الذي يجب التركيز عليه، خاصة أن حجم مشاركة مصر في قطاع السياحة العلاجية لا يناسب إمكاناتها الحقيقية.
وتابع: "المجلس الوطني للسياحة الصحية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد كبير من الوزراء والجهات المعنية، سيكون أول تكليفات إنشاء المنصة الوطنية للسياحة الصحية"، نافيا أن يكون هدف الحكومة أن تكون بديلًا لمقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص، بل تعمل على تنظيم تقديم الخدمة وضمان حقوق مقدم أو متلقي الخدمة، وهدفها الأساسي تقديم التسهيلات التي تدعم هذا القطاع.
عمرو صدقي: مصر تفوق كل الدول في الإمكانات الطبية
ومن جهته قال الدكتور عمرو صدقي، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة العلاجية، إن مصر تفوق كل دول العالم في الإمكانات الطبيعية، لكن رغم ذلك هناك مشكلة في قطاع السياحة العلاجية، إذ ينقصنا حصر الأماكن التي تقدم الخدمات الطبية، علاوة على تصحيح مفهوم السياحة العلاجية إلى مفهوم السياحة الصحية.
وتابع رئيس المجلس الوطني للسياحة الصحية: "التاريخ يبدأ من مصر، فتاريخ الطب يبدأ منذ القدماء المصريين، فضلًا عن أن الله حبا مصر بإمكانيات غير مسبوقة تؤهلها لتكون في صدارة الواجهات السياحية، لذلك علينا تقديم أفكار وحلول لاستغلال تلك الإمكانات"، موضحا أن المجلس خاطب الدولة بضرورة عمل حصر للعيون الطبيعية وخصائص كل عين.
وأكد أن تعديلات قانون تنظيم السياحة المصرية ستزيد تدفق الاستثمارات في هذا القطاع، علاوة على تسهيل الحصول على الخدمات ودعم مقدم الخدمة.
وشدد على ضرورة حماية العشابين "العطارين"، علاوة على ضرورة دمج الأعشاب في منظومة السياحة العلاجية، لافتا إلى أزمة السياحة العلاجية تكمن في التحضير وليس التسويق.
وشدد صدقي على أن علينا استغلال مسار العائلة المقدسة في هذا القطاع، فهي مرت بـ "بحيرة نبع الحمرا" التي لا تقل ملوحة عن البحر الميت.
واختتم حديثه قائلًا: "المجلس الوطني للسياحة الصحية ينظم فقط عملية تقديم وتلقي الخدمات، ولا يهدف إلى الدخول في منافسة مع شركات القطاع الخاص".
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن مصر رائدة في قطاع السياحة العلاجية، حيث تمتلك موقعًا جغرافيا متميز ومنشآت مؤهلة على أعلى مستوى، مشيرة إلى أن الدولة المصرية قادرة على استقطاب العديد من السياح من دول الجوار وشرق أوروبا.
وشددت على ضرورة تقديم تسهيلات وتيسيرات للمرضى، خاصة استخراج التأشيرات، لأنها أكبر مشكلة تواجههم، بالإضافة لضرورة تحديد الباقة العلاجية.
محمد إسلام: معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاعوقال محمد إسلام، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي، ورئيس مجلس إدارة شركة "ابني بيتك للتطوير العقاري"، إن قطاع السياحة الصحية فرصة ذهبية لدعم الاقتصاد المصري، لافتًا إلى ضرورة وضع معايير واضحة لأماكن السياحة العلاجية، والاستعانة بالإعلام لتسليط الضوء علي قطاع السياحة العلاجية في مصر، وإبراز الإمكانات الكبيرة في هذا المجال، علاوة علي إنشاء وحدات فندقية في أماكن السياحة العلاجية.
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
وأشار خالد عبد الصادق، نائب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إلى مصر تمتلك كل المقومات السياحية والطبية لتطوير هذا القطاع الحيوي، مشددًا على ضرورة أن يغطي التأمين كل تكاليف الباقة العلاجية، حيث يمنح ذلك الطمأنينة للسائح وثقة في مقدم الخدمة.