وكيل «دفاع الشيوخ»: العلاقات المصرية الصينية راسخة وممتدة منذ عقود طويل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب «حماة الوطن» ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إنّ العلاقات المصرية الصينية راسخة وممتدة منذ عقود طويلة، حتى وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف «نصير» في بيان، أنّه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، سدة الحكم يحرص على تعزيز العلاقات السياسية مع جميع دول العالم بصفة عامة، والصين بصفة خاصة؛ لزيادة الاستثمارات والشراكات الدولية، وبما يعود بالنفع على البلدين.
وأكّد أن انعقاد القمة المصرية الصينية جاء في توقيت مهم، لما يشهده العالم من تطورات في الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، كما أنها تأتي تزامنًا مع الذكرى العاشرة لتعزيز العلاقات بين مصر والصين.
وأشار إلى أنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الصيني شي جين بينج، يبعث بالعديد من الرسائل للمجتمع الدولي، بأنّ الشراكة الاستراتيجية تترجم لحل العديد من الخلافات، سواء في منطقتنا العربية أو الشرق الأوسط.
المنتدى العربي الصينيوأشاد بما أكده الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي الصيني، التي دعا فيها جميع أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والقانونية؛ لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة، والعمل دون إبطاء على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأكّد أنّ «حماة الوطن» أول حزب يفتح آفاق التعاون مع الحزب الشيوعي الصيني؛ لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، ومن أهمها تجربة الصين العملاقة في مكافحة الفقر والمشاركة المجتمعية والتغير المناخي، في ظل اهتمام القيادة السياسية، في تفعيل دور الأحزاب السياسية، في حل المشكلات الاجتماعية -جنبا إلى جنب- بجوار الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى العربي الصيني السيسي الصين حزب حماة الوطن الرئيس عبد الفتاح السيسي المصریة الصینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.