كاتب صحفي: إحالة ملف الدعم النقدي إلى الحوار الوطني خطوة مهمة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور وجدي زين الدين، إنه خلال السنوات الماضية كان هناك شد وجذب ومعارضين وموافقين حول فكرة الدعم العيني أم الدعم النقدي، مشيرًا إلى أن إحالة هذا الملف إلى الحوار الوطني ضرورة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه في هذا الإطار، فإن هناك أموالا كثيرة بالمليارات تضيع في هذا الطريق، مشيرًا إلى أن هذه الأموال لا يستفاد منها المستحقين للدعم، كما أنها نقطة من الضروري التركيز عليها، ولذلك كان من الضروري إحالة هذا الملف الى الحوار الوطني.
وتابع: «أري أن الحوار الوطني سيخرج بمحددات، وسيستمع الى كل وجهات النظر، وسيستمع إلى كل أطياف المجتمع المصري، ومهمة إحالة هذا الملف إلى الحوار الوطني وهي دور مهم جدًا وشجاعة من الحكومة المصرية في فكرة طرح قضية الدعم على الحوار الوطني سواء كان هيبقي عيني أو نقدي».
وأكمل: «الحوار الوطني سوف يلعب دورا مهما جدًا في هذه المسألة، سيسمع لكل الأطراف، وهيتكلم في المليارات اللي خارجة من الدولة اللي بتروح للمستحقين، هل هى بالكامل بتروح للمستحقين؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجدي زين الدين الدعم الحوار الوطني شردي مجلس الوزراء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أحمد السقا لـ "بسمة وهبة": تليفوني كان كأنه عليه عفريت.. فلوس بتروح ورسائل بتختفي
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّها تابعت عن كثب الأزمة المتداولة حول انفصال الفنان أحمد السقا عن زوجته مها الصغير، وأكدت أنها لا تأخذ طرفًا على حساب الآخر، لكنها تحرص على تقديم النصح من منطلق محبة واحترام للطرفين.
ووجهت "وهبة" مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، رسالة مباشرة إلى مها الصغير قائلة: "أنا عارفة إني بحبك قد إيه، وإن لوالدك الغالي محمد الصغير مكانة كبيرة عندي، لكن بقولك مينفعش الأمور الأسرية توصل لأقسام الشرطة".
وأضافت وهبة أن أكثر من يخرب حياة الإنسان أحيانًا هم الأقرب إليه، مشيرة إلى أن هناك من يتعمد دفع الآخرين نحو الطلاق والهدم بدافع الفراغ أو الحسد: "أقول لمها، متسيبيش نفسك لحد يدمر حياتك، راجعي نفسك، لأن أوقات بيكون أقرب حد ليكِ هو اللي بيخرب عليكِ".
وشددت على أهمية حل الخلافات الأسرية داخل الغرف المغلقة بعيدًا عن الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن "الستر أولى... والنار اللي بدأت تولع لازم نطفيها".
وأكدت أن أحمد السقا أخبرها في مكالمة هاتفية جمعت بينهما، إنه يجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع التكنولوجيا: "أنا عندي أمية تكنولوجية، لكن اضطريت أتعلم لما بدأت تحصل معايا حاجات غريبة".
وشرح لها كيف كان يشعر أن هاتفه كأن عليه "عفريت"، حيث كان يُحول أموال وتختفي، أو يُرسل رسائل لا تصله، مما تسبب له بقلق كبير، مضيفةً، أن السقا بدا صادقًا ومندهشًا مما يحدث حوله، وطلب منها إيصال الحقيقة للرأي العام.
واختتمت وهبة حديثها بالقول إن مها الصغير لها حق الرد في أي وقت، لكنها تنصحها من قلبها بأن توقف التصعيد، لأن الأمر بدأ يأخذ منحنى شخصيًا، وبدأ الناس يتحدثون عن أفراد الأسرة، وهذا أمر غير مقبول: "كلنا نغلط، بس لازم نفرمل في الآخر... وأتمنى من مها والسقا يغلقوا هذا الباب، لأن اللي يحبوا بعض مينفعش يخسروا بعض قدام الناس".