بكفالة.. السلطات المصرية تفرج عن معتقل تي شيرت وطن بلا تعذيب
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت منظمة العفو الدولية، الإفراج عن الشباب المصري محمود حسين بكفالة بعد 9 أشهر من الاعتقال، بعد ارتدائه قميصا يحمل شعارًا مناهضا للتعذيب.
ونشرت منظمة العفو الدولية عبر حسابها الرسمي عبر منصة "إكس" بيانا قلت فيه: "يسعدنا خبر الإفراج عن محمود حسين بكفالة بعد 9 أشهر من الاعتقال التعسفي، لا يزال محمود قيد المحاكمة لارتدائه قميصًا يحمل شعارًا مناهضًا للتعذيب، ومن المقرر عقد الجلسة التالية في 26 حزيران/ يونيو ندعو السلطات المصرية إلى إسقاط التهم الزائفة عنه واحترام حرية التعبير".
#مصر: يسعدنا خبر الإفراج عن #محمود_حسين بكفالة بعد 9 أشهر من الاعتقال التعسفي. لا يزال محمود قيد المحاكمة لارتدائه قميصًا يحمل شعارًا مناهضًا للتعذيب، ومن المقرر عقد الجلسة التالية في 26 يونيو/حزيران. ادعوا السلطات المصرية إلى إسقاط التهم الزائفة عنه واحترام حرية التعبير. pic.twitter.com/DfykN9oloI — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) May 30, 2024
وبحسب منظمة العفو الدولية، اعتقلت السلطات المصرية محمود حسين مجددًا في 30 آب/ أغسطس الماضي، بسبب ارتداء قميص يحمل عبارة مُناهِضة للتعذيب.
واعتقل حسين سابقا عام 2014، في أعقاب تظاهرات سلمية أقيمت لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 لارتدائه قميصًا عليه عبارة "وطن بلا تعذيب" ووشاحًا يحمل شعار "ثورة 25 يناير" وأمضى بعد ذلك عاميْن رهن الحبس الاحتياطي، قبل الإفراج عنه بكفالة مالية في 2016، بعد تنظيم حملات عالمية لإطلاق سراحه ولكن في 2018، أدين وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة غيابيًا.
وعندما اعتُقل محمود حسين لأول مرة في سن 18 عامًا في 2014، أخضعه عناصر من قطاع الأمن الوطني للتعذيب والمعاملة السيئة في الحجز من خلال الضرب والصعق بالصدمات الكهربائية في يديه وظهره و"خصيتيه" لإجباره على التوقيع على "اعتراف". ونتيجة لذلك، يعاني من حالات صحية مزمنة تطلبت عمليتين جراحيتين لاستبدال مفصل الورك وأدت إلى اعتماده على العكازات.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، خضع محمود حسين لعملية جراحية للناسور الشرجي داخل منشأة طبية في السجن، ولكن عائلته تخشى عدم تلقيه المتابعة العلاجية بالقدر الكافي اللازم لحالته.
وفي آذار / مارس الماضي طالب 15 منظمة حقوقية مصرية ودولية السلطات المصرية الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن محمود حسين، الذي يواجه حكمًا بالسجن لمدة تصل إلى 25 عامًا لمجرد ارتدائه قميصًا يحمل شعارًا مناهضًا للتعذيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري محمود حسين العفو الدولية مصر العفو الدولية الافراج محمود حسين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة العفو الدولیة السلطات المصریة ا یحمل شعار ا الإفراج عن محمود حسین ا للتعذیب قمیص ا
إقرأ أيضاً:
شهادة أسير محرر من سجن نفحة: تعذيب وحشي لأسرى غزة وعبارات مهينة
#سواليف
نقل مكتب إعلام #الأسرى شهادة مروّعة أدلى بها #الأسير المحرر #عمار_الزبن، حول مشاهد صادمة من عمليات التعذيب التي يتعرض لها أسرى قطاع #غزة داخل #سجن_نفحة الإسرائيلي، منذ اندلاع #حرب #الاحتلال على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي شهادته، وصف الزبن مشهدًا دام لأكثر من ساعتين داخل ما سماه “مسرح التعذيب الحقيقي”، حين وُضع مع مجموعة من #الأسرى في قفص حديدي يطل على الزنازين، حيث كانوا شهودًا مباشرين على ما يتعرض له الأسرى الغزيون من #تعذيب نفسي وجسدي قاسٍ، يشمل #الضرب الوحشي، والشتائم، والإذلال العلني، والإجبار على ترديد عبارات مهينة بحق أنفسهم وقياداتهم.
وأكد الزبن أن الأسرى كانوا يُنقلون إلى المكان معصوبي الأعين، مقيدي الأيدي والأرجل، في ظل صراخ متواصل وأصوات ركل وصفع، وسط ضحك السجانين وإجبار الأسرى على تكرار عبارات مثل: “أنا ابن الزانية” و”شعب إسرائيل حي”، مع قذف قيادة المقاومة الفلسطينية بألفاظ نابية، بينما يُجبرون على الزحف أو الجري تحت الضرب، مع تعمد إسقاطهم واصطدامهم بالجدران.
مقالات ذات صلةوأشار الزبن إلى أن أحد الأسرى كان يرتدي ملابس ممزقة دون أي لباس داخلي، وقد تم منعه حتى من رفع بنطاله، في مشهد مهين ومقصود. وأضاف: “كنا نشهد ذلك ونحن عاجزون تمامًا عن فعل أي شيء، مقهورين بصمتنا وعجزنا، فيما يُبتلع إخوتنا من الغزيين في المجهول، وقد كان العشرات منهم هناك، لا يُعرف مصيرهم حتى الآن”.
ووصف الزبن ما رآه بأنه لا يشبه أي مشهد في أفلام التعذيب أو الرعب، بل يتجاوزها جميعًا، ويمثل جريمة حقيقية تُرتكب أمام أنظار العالم. وأكد أن ما يتعرض له أسرى غزة “يتجاوز كل قذارات العالم”، وأن شهادات كثيرة مماثلة تؤكد ارتقاء عدد منهم تحت التعذيب.
من جانبه، حذّر مكتب إعلام الأسرى من استمرار الجرائم المنظمة بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن ما يجري في سجون الاحتلال يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف المكتب أن ما لا يقل عن 69 أسيرًا ارتقوا منذ بداية الحرب على غزة، في حين بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 306 منذ عام 1967، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة آلاف الأسرى في سجونه، في ظل استمرار التعذيب، والعزل، والحرمان من العلاج، والتنكيل المتواصل.