ستيفن سيغال في حضرة بوتين.. أدعو العالم للوقوف في وجه "الوحش الغربي وإعلامه المزيف"
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس بتكريم العسكريين والمواطنين البارزين، حيث قدم لهم جوائز إعترافا لما قدموه لروسيا.
خطف الممثل الأميركي ستيفن سيغال الأنظار خلال حفل تدشين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولايته الرئاسية الخامسة، وكان من بين الأشخاص الذين تلقوا الجوائز في الكرملين، ويحمل الممثل الأمريكي ونجم هوليود السابق ستيفن سيغال، الجنسية الروسية و هو معروف بموقفه الداعم لبوتين في السنوات الأخيرة.
ويشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية عينت سيغال في عام 2018 ليكون مبعوثًا إنسانيًا لها إلى الولايات المتحدة واليابان.
وقال سيغال عقب استلامه لوسام الصداقة: "أريد أن أشكرالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجائزة التي منحني إياها اليوم ولكن أريد أيضا أن اشكره على ما قدمه لروسيا والعالم“ :ما شدد سيغال على ضرورة أن يتحد العالم في وجه ما أسماه الوحش الغربي وإعلامه المزيف والكاذب.
وتابع سيغال الحديث قائلا: "لا يمكن ووصف سيادة رئيسنا وما قدمه للوطن الأم بمجرد كلمات".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "نحن نخوض حربا اليوم في سبيل الدفاع عن الحقيقة والعدالة وعن سيادة روسيا وحق شعبنا في تقرير مصيره".
وتابع بوتين القول: " أولئك الذين يؤدون واجبهم العسكري والمهني والمدني في مجال العملية العسكرية الخاصة هم سند لروسيا وهم من يقفون وراء هذا النضال".
وصف بوتين الجنود الروس الذين يواصلون القتال في أوكرانيا بـ”السند الحقيقي لروسيا ودرعها“.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: روسيا توسّع الهجوم على خاركيف وأوكرانيا تنشر صوراً لآثار الدمار بالمدينة بتهمة الفساد.. اعتقال رابع مسؤول عسكري كبير في روسيا والكرملين ينفي وجود حملة "تطهير" تستهدف الجيش روسيا وأوكرانيا.. حوار في السماء بالصواريخ وعشرات المسيرات فلاديمير بوتين الجيش الروسي الغزو الروسي لأوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين غزة فلاديمير بوتين الجيش الروسي الغزو الروسي لأوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين غزة رفح معبر رفح احتجاجات إسرائيل انتخابات رئاسية الشرق الأوسط انتخابات السياسة الأوروبية الروسی فلادیمیر بوتین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزمه القيام بزيارة رسمية إلى الصين في شهر سبتمبر المقبل، للمشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين للنصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وجاء إعلان بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، على هامش لقائه مع عدد من القادة الأجانب الذين حضروا عرض النصر العسكري، الذي أُقيم بمناسبة الذكرى 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا والانتصار على النازية.
وأشار بوتين إلى أن اختيار موسكو وبكين كمحورين لإقامة الفعاليات الرئيسية لهذه الذكرى يحمل رمزية عميقة، قائلاً: “من المنطقي والرمزي أن تُقام أهم الفعاليات التذكارية المرتبطة بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا وآسيا في موسكو وبكين، عاصمتي الدولتين اللتين خاضت شعوبهما أصعب المحن ودفعت أغلى الأثمان في سبيل النصر المشترك”.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تنامي العلاقات الروسية الصينية على مختلف الأصعدة، لا سيما السياسية والاقتصادية والعسكرية، وسط تصاعد التوترات بين موسكو وبكين من جهة، والدول الغربية من جهة أخرى.
هذا وشهدت العلاقات بين روسيا والصين تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الأخيرين، لتنتقل من علاقة شراكة تقليدية إلى ما يشبه التحالف الاستراتيجي غير الرسمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين والغرب.
ومن الناحية السياسية، يتبنى البلدان مواقف متقاربة في العديد من القضايا الدولية، مثل الملف الأوكراني، وأزمة تايوان، ودعم نظام عالمي “متعدد الأقطاب” كبديل للهيمنة الغربية. وقد كثف الجانبان التنسيق الدبلوماسي في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن ومنظمة شنغهاي للتعاون.
واقتصاديًا، نمت التبادلات التجارية بين البلدين لتتجاوز 240 مليار دولار في عام 2023، مدفوعة بزيادة صادرات الطاقة الروسية إلى الصين، وخاصة النفط والغاز، إلى جانب تعاون متزايد في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.
أما على الصعيد العسكري، فقد أجرت موسكو وبكين عدة مناورات مشتركة برًّا وبحرًا وجوًّا، ووقعتا اتفاقيات لتعزيز التعاون الدفاعي، مع تبادل تدريبات ومعدات، رغم تجنب إعلانهما عن تحالف عسكري رسمي.
ويُنظر إلى العلاقة بين البلدين كإحدى ركائز التوازن الجيوسياسي الجديد في مواجهة النفوذ الغربي، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا، وتصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة.