وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الصيني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
المناطق_واس
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، معالي وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، وذلك خلال زيارة سموه إلى العاصمة بكين.
واستعرض الجانبان العلاقات السعودية – الصينية وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الجانبان إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء، معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن الحربي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
“ديلي صباح”: ليبيا محور تنافس شرق المتوسط بين أنقرة وروما وأثينا
تقرير تركي: القمة الليبية – التركية – الإيطالية تتجاوز البروتوكول وتستهدف توازنات شرق المتوسط
ليبيا – سلط تقرير تحليلي الضوء على التقارب الأخير بين ليبيا وتركيا وإيطاليا، في ظل تنافس متزايد بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، التي تمثل ليبيا مركزًا مهمًا فيه.
اجتماع إسطنبول وأبعاده الإقليمية
وبحسب التقرير الذي نشره القسم الإنجليزي في صحيفة “ديلي صباح” التركية، فإن القمة الثلاثية في إسطنبول التي جمعت رئيس حكومة طرابلس عبد الحميد الدبيبة، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاوزت البروتوكول الدبلوماسي التقليدي، حيث تناولت قضايا الطاقة والاقتصاد والمخاوف الإقليمية والهجرة غير الشرعية، وجاءت عقب تصاعد التوتر بين ليبيا واليونان.
خلفية التوتر مع اليونان
التقرير أشار إلى أن أثينا انتهجت سياسات وصفت بالعدائية في شرق المتوسط منذ توقيع الاتفاقية البحرية بين أردوغان وفايز السراج عام 2019، معتبرًا أن المطالبات المتطرفة لليونان تعرض مصالح الدول المجاورة للخطر، كما أبدت قلقها من التعاون المتنامي بين أنقرة وطرابلس وروما.
الدور الإيطالي في المعادلة
وأوضح التقرير أن إيطاليا، التي تنظر تاريخيًا للمتوسط كـ”بحر داخلي” منذ عهد روما القديمة، لا تزال تعتبر ليبيا ذات أهمية استراتيجية، وتسعى لتعزيز شراكتها مع تركيا وليبيا، خاصة في ظل غياب سياسة أوروبية موحدة تجاه شرق المتوسط.
آفاق توسيع التعاون الثلاثي
ورجّح التقرير أن تشهد المرحلة المقبلة توسيع نطاق العملية المرتقبة بين الأطراف الثلاثة، لتشمل دولًا أخرى في المنطقة، بما يعكس دور ليبيا كبوابة لإفريقيا وفاعل أساسي في التوازنات السياسية والاقتصادية والعسكرية بشرق المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص