عشائر ديالى تتوعد مبتزي الهواتف بفصل يصل الى 50 مليون دينار - عاجل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مدير شؤون عشائر محافظة ديالى العميد علي محمود الربيعي، اليوم الجمعة (31 آيار 2024)، عن اتفاق عشائر المحافظة على فرض فصل بمبالغ تصل الى 50 مليون دينار لكل من يرتكب الابتزاز عن طريق الهواتف.
وقال الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شيوخ العشائر تباحثت موضوع تكرار جرائم الابتزاز عن طريق الاتصالات الهاتفية والتي شملت شرائح مختلفة بهدف الحصول على أموال او مكاسب والتي تورط بها ضعاف نفوس يحاولون ارعاب ضحاياهم".
وأضاف أن "عشائر ديالى اتفقت على مبدأ ثابت بأن تكون عقوبة من يهدد عبر الهواتف النقالة بفرض (فصول) تتراوح من 10 - 50 مليون دينار مع تغليظ العقوبة في حال تكرارها كونها من الجرائم الخطيرة التي ترهب المجتمع".
واشار الى ان "(الفصول) ستأخذ نطاق مختلف وفق رأي النخب العشائرية في حال التهديد الى اضرار جسيمة تمس الاشخاص او العوائل"، مؤكدا "دعم العشائر لموقف القانون والاجهزة الامنية في القصاص ممن يحاول ارهاب الاسر وابتزازهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، تراجع نسبة جرائم الابتزاز الإلكتروني خلال الفترة الماضية مقارنة بالعام الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك تراجعًا بحالات الابتزاز بنسبة 4% خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية مقارنة بالأشهر الخمسة الأولى من السنة الماضية، بسبب الجهود الأمنية في متابعة تلك الجرائم وكشفها بوقت قياسي مما دفع للحد من هذه الجرائم".
وخلال العام الماضي، سجل العراق وفق إحصاء كشفت عنه الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية، عن 1950 حالة ابتزاز إلكتروني معظم ضحاياه من النساء، من بينهن فتيات في سن المراهقة وأطفال دون سن 14 عاما.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل. إسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيب
أعلنت إسرائيل إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة كإجراء وقائي، مع توقع وقوع ضربات انتقامية إيرانية. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي على إيران. اعلان
سمع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، في وقتٍ ادعت فيه إسرائيل أنها نفذت هجماتٍ تستهدف منشآت إيرانية. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في إيران بأن الانفجارات وقعت في الأجزاء الشمالية الشرقية من المدينة.
وسائل الإعلام الإيرانية أفادت بمقتل قائد الحرس الثوري ، الجنرال حسين سلامي. كما يُعتقد أن مسؤولاً آخر رفيع المستوى في الحرس الثوري، إلى جانب عالمين نوويين، لقيا حتفهما جراء الهجمات. وشددت إيران على أنها سترد بقوة على ما وصفته بتصعيد خطير.
في وقت سابق من يوم الجمعة، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ضربة إسرائيلية استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، في بيان عبر منصة X: "إن الوكالة تراقب عن كثب الوضع المقلق للغاية في إيران"، مضيفاً أن "الوكالة على اتصال مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع، ومع مفتشيها الموجودين في البلاد".
ووصف القادة الإسرائيليون الهجوم الذي استهدف منشآت إيرانية بأنه "هجوم استباقي" ضروري لضمان بقاء الدولة، مؤكدين أنه يرمي إلى التصدي لما وصفوه بالتهديد النووي الإيراني الوشيك. وأضافوا أن من الضروري منع إيران من تطوير أسلحة نووية.
ولم يُعرف بعد مدى قرب إيران من امتلاك السلاح النووي أو ما إذا كانت تنوي شن هجوم فعلي.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إطار العملية.
وقال نتنياهو: "قد يتحقق هذا التهديد خلال عام، أو حتى خلال بضعة أشهر"، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل عملياتها طالما كان ذلك ضروريًا لـ"إزالة هذا الخطر"، وأضاف أن "المسألة تتعلق بخطر واضح وقائم على وجود إسرائيل ذاته".
وأشارت المعلومات إلى أن العملية عبّرت عن جهود كبيرة بذلها الجيش الإسرائيلي، إذ تم استخدام طائرات تزود بالوقود في الجو من طراز قديم لنقل المقاتلات إلى مسافة تسمح بشن الضربة. ولا يزال غير واضح حتى اللحظة ما إذا دخلت الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني، أم أنها أطلقت صواريخ من نوع "مُواجهة" من دون دخول الأجواء الإيرانية.
من ناحية أخرى، ذكرت تقارير أن طائرات مقاتلة إسرائيلية حلّقت فوق سماء العراق أثناء تنفيذ الهجوم.
يأتي الهجوم الإسرائيلي في ظل تصاعد التوترات إلى مستوى غير مسبوق منذ عقدين حول البرنامج النووي الإيراني، الذي تشير التقارير إلى تقدمه المتسارع. ووجه مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في قرار نادر اتخذه يوم الخميس، اللوم لإيران بسبب عدم تعاونها مع مفتشي الوكالة، وهو أول إجراء من نوعه منذ عام 2003.
وردت إيران فورًا على القرار بالإعلان عن نيتها إنشاء موقع ثالث لتخصيب اليورانيوم داخل البلاد، واستبدال بعض أجهزة الطرد المركزي بأخرى أكثر تطوراً.
Relatedتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيلمضيق هرمز... ورقة ضغط إيرانية في ظل التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيلومن جانبها، حذّرت إسرائيل مرارًا خلال السنوات الماضية من أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهو هدف تنفي إيران رغبتها فيه بشكل رسمي، رغم تحذيرات متكررة من مسؤولين إيرانيين من أن بلادهم قد تتجه لذلك إذا استمرت الضغوط الدولية عليها.
على صعيد متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة "طوارئ" في البلاد إثر الهجمات، مشيراً إلى أن المدارس ستبقى مغلقة في جميع أنحاء إسرائيل يوم الجمعة. وأكد أن الرد الإيراني المنتظر بالصواريخ والطائرات المُسيّرة قد يحدث في "المستقبل القريب".
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إسرائيل اتخذت "إجراءً أحادي الجانب ضد إيران"، وإنها أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بأنها تعتبر الضربات ضرورية للدفاع عن نفسها.
وأوضح روبيو في بيان صادر عن البيت الأبيض: "نحن لسنا متورطين في الضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن إدارة ترامب اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية قواتها، وأنها بقيت على تواصل مع الشركاء في المنطقة. وحذّر إيران من استهداف المصالح أو الأفراد الأمريكيين.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب دعا مجلس وزرائه إلى اجتماع طارئ بعد الهجوم الإسرائيلي.
في الأيام التي سبقت الهجوم، أكدت واشنطن أنها لن تشارك في أي عمليات إسرائيلية تستهدف إيران. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل إلى الامتناع عن شن ضربات على طهران، مشددًا على أهمية اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية، لكنه أشار إلى احتمال وقوع هجوم إسرائيلي رغم ذلك.
وكان ترامب قد صرّح سابقًا بأنه حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم اتخاذ أي إجراء عسكري خلال فترة المفاوضات الجارية بين الإدارة الأمريكية وإيران.
وقال ترامب للصحفيين: "طالما أعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، فلا أريد منهم الذهاب إلى هناك لأنني أعتقد أن ذلك سيفسده".
في غضون ذلك، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات تحسبًا لأي تطورات محتملة، من بينها سحب بعض الدبلوماسيين من العاصمة العراقية بغداد، وتوفير خيار الإجلاء الطوعي لعائلات العسكريين الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط الأوسع.
على الصعيد الإيراني، أفادت وسائل الإعلام الرسمية بإلغاء جميع رحلات الطيران يوم الجمعة من مطار الإمام الخميني الدولي، وهو المطار الرئيسي في طهران. وتشير هذه الخطوة إلى سابقةٍ استخدمته إيران في الماضي عند تنفيذ عمليات انتقامية ضد إسرائيل، حيث تم إغلاق المجال الجوي.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة