التدخين في الأردن يزاحم إنفاق الأسر على اللحوم والدواجن
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ينفق الأردنيون سنويا على التدخين ما يقدر بـ 540 دينارا أردنيا (800 دولار) ليكون أعلى بند إنفاق للأسر بعد اللحوم والدواجن.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 66% من الذكور مدخنون، ويموت جراء ذلك 9 آلاف فرد سنويا، أكثر من نصفهم دون 70 عاما، بحسب المنتدى الاقتصادي الأردني.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، عن المنتدى بأن صناعة التبغ تولد 1.
على جانب آخر، قالت منظمة الصحة العالمية إن شركات التبغ ما زالت تسعى جاهدة لاستهداف الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرياضة والمهرجانات الموسيقية وبالمنتجات الجديدة ذات النكهات واتهمت الشركات بمحاولة إيقاع جيل جديد في حبائل النيكوتين.
ووسط لوائح أكثر صرامة تستهدف السجائر، بدأت شركات التبغ الكبرى والشركات التي دخلت الساحة حديثا في تقديم بدائل للتدخين مثل السجائر الإلكترونية التي يقولون إنها تستهدف المدخنين البالغين.
لكن منظمة الصحة العالمية وجماعة (ستوب) لمراقبة الصناعة قالتا في تقرير مشترك إن هذه المنتجات يُروج لها في أحيان كثيرة بين الشباب، وتصميمها ونكهات الفواكه تستهدف الأطفال ومن مرجح أن يستخدمها الشباب أكثر من البالغين في بلدان كثيرة.
ورفض تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ادعاءات الصناعة بأنها تعمل على تقليص الأضرار الناجمة عن التدخين. وقال في التقرير "لا صدق في الحديث عن تقليص الضرر حين يقومون بالتسويق للأطفال".
ويأتي الموقف المتزايد صرامة لمنظمة الصحة العالمية تجاه منتجات النيكوتين الجديدة في أعقاب ارتفاع حاد في عدد الشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية في بلدان كثيرة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى النكهات باعتبارها أحد أسباب هذا الارتفاع. وتقول الصناعة إن النكهات أداة مهمة لتشجيع البالغين على الابتعاد عن التدخين.
ونأت شركات التبغ الكبرى غالبا عن مثل هذه النكهات. لكن شركات مثل فيليب موريس انترناشيونال والشركة البريطانية الأمريكية للتبغ تستهدف الشباب من خلال رعايتها مهرجانات موسيقية ورياضية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب قول المنظمة.
وتابعت المنظمة أن هذه الأمور توفر للشركات منصات للترويج لعلاماتها التجارية للجماهير الأصغر سنا كما توزع عينات مجانية.
وقالت الشركتان إنهما تستهدفان إبعاد المدخنين عن السجائر.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا توجد أدلة كافية على أن السجائر الإلكترونية تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. وأضافت أن هناك أدلة على أن التدخين الإلكتروني يزيد من استخدام السجائر التقليدية، خاصة بين الشباب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم التدخين الصحة الاردن صحة تدخين طب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الكواليت يبين أسباب تراجع الطلب على اللحوم في الأردن
صراحة نيوز – أكد رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، أن أسعار اللحوم البلدية ما تزال مرتفعة في السوق المحلي، رغم وفرة المعروض من الخراف الأردنية، ودخول كميات كبيرة من الأغنام السورية، والتي تتميز بجودة قريبة من نظيرتها المحلية.
وفي تصريح صحفي؛ أشار الكواليت إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار يعود إلى تزامنه مع موسم الصيف، الذي يشهد عادة بعض التحسّن في الطلب، بالإضافة إلى صرف الرواتب مؤخرا.
في المقابل، أكد أن الطلب الحالي على اللحوم البلدية يُعد ضعيفا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرا إلى أن الحركة الشرائية بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ بعد عيد الأضحى، كما هو معتاد سنويا.
وعزا الكواليت هذا الانخفاض في الطلب لضعف القوة الشرائية لدى المواطنين، وتغير أولويات الإنفاق لديهم.
وأوضح أن السوق المحلي يشهد طلبا «اعتياديا»، لا يتناسب مع ارتفاع الأسعار، مبينا أن العديد من أصحاب المواشي يشتكون من صعوبة تصريف الأغنام المتوفرة لديهم.
وأكد الكواليت أن حركة السياحة وعودة المغتربين خلال موسم الصيف تُعد من أبرز دوافع النشاط التجاري في مختلف القطاعات، إلا أن الموسم الحالي يشهد تراجعًا ملحوظًا في هذا الجانب، مرجعًا ذلك إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وغياب مجموعات سياحية كانت تشكل رافدا أساسيا لبعض الأسواق، ومنها سوق المواشي.
وبيّن أن موسم الذروة في الطلب على الأغنام عادةً ما يبدأ خلال فترة عيد الأضحى ويمتد إلى شهري تموز وآب من كل عام.
وبيّن الكواليت أن الأسعار الحالية للحوم البلدية تُعد أعلى من المعتاد، موضحًا أن السوق كان يشهد أسعارًا تتراوح بين 9.5 إلى 10 دنانير للكيلو( حسب الأوزان)، في حين لا يقل سعر الكيلو اليوم عن 11 دينارًا، رغم توفر كميات كبيرة من الأغنام وتراجع ملحوظ في الطلب المحلي.
وفيما يخص اللحوم المستوردة، بيّن الكواليت أن أسعار اللحوم الرومانية تشهد ارتفاع حيث تتراوح ما بين 9 إلى 9.5 دنانير للكيلو، نتيجة زيادة الطلب عليها من دول الخليج، إلى جانب استمرار مشكلة الالتفاف في البحر الأحمر وارتفاع كلف الشحن.
وشدّد الكواليت على أن وفرة المعروض الكبيرة من الأغنام البلدية المحلية، بالإضافة إلى المواشي والخراف السورية، كان من المفترض أن تنعكس إيجابيا على المستهلك عبر خفض الأسعار، لا أن تؤدي إلى ارتفاعها، مؤكدًا أن استمرار الأسعار المرتفعة يضع عبئًا إضافيًا على المستهلك المحلي.
وأضاف إن حجم التصدير إلى الأسواق الخليجية وصل حتى الآن إلى نحو 400 ألف رأس، في حين يتراوح حجم التصدير السنوي عادةً بين 650 إلى 700 ألف رأس وبقيمة تصل الى 100 مليون دينار.
وتمثل السعودية، سوق تصدير الأغنام الرئيسي للأردن، حيث صدر الأردن 600 ألف رأس من الأغنام طوال العام إلى دول الخليج بلغت حصة السعودية منها نحو 95 بالمئة. ووفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.