#سواليف
تأهل لاعب المنتخب الوطني للملاكمة، زياد عشيش، اليوم الجمعة، إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس ٢٠٢٤) وذلك بعد أن حقق فوزه الرابع على التوالي في تصفية الملاكمة المقامة حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك.
ونجح زياد عشيش في تحقيق الفوز على اللاعب الأيرلندي ايدان والش في الدور ربع النهائي من منافسات وزن تحت ٧١ كغم ليحسم تأهله إلى أولمبياد باريس المقبلة للمرة الثانية على التوالي.
وكان زياد عشيش قد افتتح مشاركته في هذه التصفية بالفوز على اللاعب الألباني ألبان بقيري في دور الـ ٦٤ ومن ثم فاز على اللاعب النيوزيلندي ستانلي ويندل في دور الـ ٣٢ قبل أن يُحقق الفوز الثالث على حساب اللاعب الجورجي اسكرخان مادييف في دور الـ ١٦.
وأصبح زياد عشيش ثامن الرياضيين الأردنيين الذين تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، بعد زميله في الملاكمة عبادة الكسبة ورباعي التايكواندو، جوليانا الصادق وراما أبو الرب وصالح الشرباتي وزيد مصطفى، ولاعب الجمباز أحمد أبو السعود ولاعب كرة الطاولة زيد أبو يمن.
ويتطلع المنتخب الوطني للملاكمة لتأهل المزيد من لاعبيه إلى أولمبياد باريس من خلال التصفية الحالية المقامة في بانكوك، حيث لا يزال يتنافس على بطاقات التأهل كل من، حنان نصار وحذيفة عشيش وحسين عشيش.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زیاد عشیش
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: باريس تندد بإطلاق النار على دبلوماسيين وتحذر من خطوات ضد الاحتلال
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلاده تتابع بقلق بالغ حادثة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على دبلوماسيين في الضفة الغربية، مشددًا على أن هذا التصعيد مرفوض تمامًا من جانب فرنسا والاتحاد الأوروبي.
وخلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، قال لوموان: "هناك تنديد واضح من جانب فرنسا بهذا التصعيد الذي تمارسه القوات الإسرائيلية، وهو أمر لم يعد مقبولًا بأي حال من الأحوال، لا سيما مع التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة".
وأضاف أن “فرنسا تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد ضرورة السماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، محذرًا من أن استمرار التصعيد العسكري من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الكارثة الإنسانية.
وأشار المتحدث إلى أن فرنسا تدرس اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل؛ في حال لم تبادر إلى وقف العمليات العسكرية وتسهيل وصول المساعدات، موضحًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن عزم بلاده زيادة الضغط على إسرائيل بكل الوسائل الدبلوماسية.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يراجع حاليًا الاتفاق التجاري مع إسرائيل، وهو اتفاق بالغ الأهمية بالنسبة للأخيرة، حيث يشكل الاتحاد السوق الرئيسي لصادراتها، قائلاً: "هذه رسالة سياسية واضحة، وقد يتم اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى، مثل فرض عقوبات إضافية على المستوطنين في الضفة الغربية أو توسيع نطاق العقوبات".