#سواليف
تأهل لاعب المنتخب الوطني للملاكمة، زياد عشيش، اليوم الجمعة، إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس ٢٠٢٤) وذلك بعد أن حقق فوزه الرابع على التوالي في تصفية الملاكمة المقامة حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك.
ونجح زياد عشيش في تحقيق الفوز على اللاعب الأيرلندي ايدان والش في الدور ربع النهائي من منافسات وزن تحت ٧١ كغم ليحسم تأهله إلى أولمبياد باريس المقبلة للمرة الثانية على التوالي.
وكان زياد عشيش قد افتتح مشاركته في هذه التصفية بالفوز على اللاعب الألباني ألبان بقيري في دور الـ ٦٤ ومن ثم فاز على اللاعب النيوزيلندي ستانلي ويندل في دور الـ ٣٢ قبل أن يُحقق الفوز الثالث على حساب اللاعب الجورجي اسكرخان مادييف في دور الـ ١٦.
وأصبح زياد عشيش ثامن الرياضيين الأردنيين الذين تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، بعد زميله في الملاكمة عبادة الكسبة ورباعي التايكواندو، جوليانا الصادق وراما أبو الرب وصالح الشرباتي وزيد مصطفى، ولاعب الجمباز أحمد أبو السعود ولاعب كرة الطاولة زيد أبو يمن.
ويتطلع المنتخب الوطني للملاكمة لتأهل المزيد من لاعبيه إلى أولمبياد باريس من خلال التصفية الحالية المقامة في بانكوك، حيث لا يزال يتنافس على بطاقات التأهل كل من، حنان نصار وحذيفة عشيش وحسين عشيش.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زیاد عشیش
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.