السفارة الإيرانية في السويد ترد على اتهامات "تجنيد عصابات" ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أصدرت السفارة الإيرانية في السويد، الجمعة، بيانا بشأن تقارير إعلامية سويدية تحدثت عن تجنيد طهران أفرادا في عصابات إجرامية سويدية، لتنفيذ "أعمال عنف" ضد إسرائيل ودول أخرى.
وقالت السفارة الإيرانية في بيان، إنه "في ظل استمرار الجرائم والسلوك اللاإنساني والإبادة الجماعية والأعمال المروعة والمخزية التي يرتكبها نظام قتل الأطفال الإسرائيلي ضد الأبرياء في إسرائيل، قامت بعض وسائل الإعلام السويدية ببث ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، ونشرت تصريحات كاذبة وملفقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف البيان أنه "يكفي في دحض هذه الادعاءات الغريبة أن مصدرها أجهزة الإعلام والاستخبارات والأمن التابعة للنظام الإسرائيلي، الذي ثبت للجميع تاريخه في تزوير الأخبار والتقارير خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبها هذا النظام في غزة، وينتج أخبارا وتقارير كاذبة، لتبرئة نفسه بلا خجل جرائمه الصادمة".
وختم بيان السفارة الإيرانية، أنه "من المتوقع من وسائل الإعلام السويدية عدم الثقة في الادعاءات والتقارير التي ينشرها النظام الإسرائيلي، واستخدام قدرتها على وقف جرائم النظام الصهيوني في فلسطين بما يتماشى مع الاتجاه العالمي".
يأتي ذلك، عقب نشر تحقيق للموساد اتهم فيه إيران بالوقوف "وراء الهجمات التي استهدفت سفارتي إسرائيل في السويد وبلجيكا فيما توجه طهران منظمات إجرامية للعمل ضد أهداف إسرائيلية بأوروبا".
وأفاد التقرير بأن "التحقيقات التي شاركت فيها أجهزة أمنية أوروبية، خلصت إلى أن المنظمة الإجرامية السويدية FOXTROT، وعصابة رومبا، مسؤولتان بشكل مباشر عن مجموعة من الأنشطة العنيفة والترويج للإرهاب في السويد وفي جميع أنحاء أوروبا، وتتلقيان التوجيه مباشرة من إيران".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين هدف مصدر الجماع صهيوني الوقوف إعلامي وسائل الإعلام اسرائيلي منظمات الإبادة الجماعية تزوير الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
الصحفيون الإيطاليون ينظمون وقفة في روما تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة
الثورة نت/..
شارك العشرات من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الإيطالي، مساء اليوم الأحد، في وقفة بساحة بورتا سان جيوفاني في العاصمة الإيطالية روما، رفضا وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وحمل المشاركون في الوقفة صورا للشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال جريمة الإبادة الإسرائيلية، وطالبوا باحترام القانون الدولي واتخاذ مبادرات ملموسة لوقف جريمة الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والانسحاب من القطاع، والسماح بدخول المساعدات المُقدَّمة إلى غزة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة،وحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وأصدر المشاركون بيانا خلال الفعالية، أكدوا فيه أن “ما يحدث في غزة أمام أعيننا هو إبادة جماعية، قتلت خلالها “إسرائيل” 226 صحفيًا وهي حصيلة غير مسبوقة في التاريخ، تتجاوز حتى الصراعات الكبرى في القرن العشرين، وبفضل هؤلاء الزملاء والزميلات عرف العالم ما حدث ويحدث بالفعل في القطاع، خاصةً وأن “إسرائيل” تمنع وسائل الإعلام الدولية من الوصول إلى قطاع غزة إضافة إلى اعتداءاتها المميتة على الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين وعائلاتهم”.
وأعلن المشاركون رفضهم للمعايير المزدوجة في الإعلام عندما يتعلق الأمر بضحايا “إسرائيل”، مطالبين الإعلام الإيطالي والأوروبي بحرية استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” لما يحدث في قطاع غزة.
ودعوا هيئات تحرير الأخبار والمؤسسات الرسمية الإيطالية إلى اتخاذ موقف حقيقي وأن الصمت بات غير مقبول، مطالبين بتحرك أكبر للصحفيين الإيطاليين.
كما دعوا “إيطاليا والاتحاد الأوروبي- المُلزَمين بالتزامات دولية مُحددة- إلى اتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية المُستمرة ووقفها”، كما طالبوا “إسرائيل” باحترام حق التغطية الإعلامية والسماح الفوري لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة والأراضي المحتلة، وأن رفض ذلك يعني انتهاكا تعسفيا للحق في الحصول على المعلومات واحترام المبادئ الديمقراطية الأساسية”.