وسط تكتّم رسمي.. بريطانيا تسيير 60 رحلة جوية عسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وكالات:
تحدث موقع “ديكلاسيفايد” الإخباري البريطاني عن قيام لندن بتسيير 60 رحلة جوية عسكرية إلى إسرائيل منذ بدء الهجمات على قطاع غزة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الموقع المتخصص بالتحقيقات حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخبارية “ديكلاسيفايد” أفاد أن غالبية الرحلات الجوية العسكرية هذه كانت من قاعدة “أكروتيري” قرب مدينة ليماسول في قبرص الرومية التي تتمتع بصفة “قاعدة سيادية”.
وأفادت المعلومات أنه لم يكن هناك سجل طيران من القاعدة إلى إسرائيل خلال الأشهر الستة التي سبقت 7 أكتوبر، في حين ظل الغرض من هذه الرحلات غير واضح.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن “الغرض من الرحلات الجوية التي يديرها سلاح الجو الملكي البريطاني يشمل الطائرات المستخدمة لنقل الوزراء وكبار المسؤولين المشاركين في اتصالات دبلوماسية مع إسرائيل”.
وعندما سئلت الوزارة عن تفسير كامل للبضائع التي كانت تحملها هذه الرحلات، أجابت أن “طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني التي تهبط في إسرائيل منذ 7 أكتوبر استخدمت من قبل وزراء ومسؤولين وأفراد من القوات المسلحة البريطانية الذين يقومون بمهام دبلوماسية ودفاعية، فضلاً عن مهام إغاثية وتوفير الإمدادات الطبية”.
من ناحية أخرى، لم تقدم الوزارة معلومات مفصلة حول طبيعة المشاركة الدفاعية وعدد العسكريين البريطانيين الذين تم نقلهم إلى إسرائيل على متن هذه الرحلات.
وفي سؤال مكتوب أرسل إلى وزير الدفاع الشهر الماضي، طلب كيني ماكاسكيل، ممثل حزب ألبا الأسكتلندي في البرلمان البريطاني، معلومات عن عدد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي استخدمت المطارات والقواعد البريطانية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي رده على الرسالة، قال وزير القوات المسلحة ليو دوكيرتي إن “وزارة الدفاع لا تشارك المعلومات حول تحركات وعمليات الطائرات العسكرية الأجنبية لأسباب أمنية تشغيلية”.
وكشف البحث الذي أجراه الموقع أن 9 طائرات عسكرية إسرائيلية هبطت على مدارج بريطانية بين تشرين الأول/أكتوبر وشباط/فبراير الماضيين.
وبناء على ذلك، هبطت الطائرات العسكرية الإسرائيلية في مطارات غلاسكو وبرمنغهام وقواعد عسكرية في سوفولك وأوكسفوردشير.
ورداً على سؤال موجّه من الموقع، أعلنت الحكومة الأسكتلندية أن سلاح الجو الإسرائيلي لا يستخدم مطار غلاسكو بريستويك كقاعدة عسكرية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترجح توكيلها بدور قيادي خلال نزع السلاح
صراحة نيوز-قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الثلاثاء إن بريطانيا قد تؤدي دورا قياديا في المساعدة في نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطاع غزة، وذلك بالاستناد إلى تجربتها في تشجيع الجماعات المسلحة في أيرلندا الشمالية على إلقاء السلاح.
وذكر ستارمر أمام البرلمان أن نزع السلاح من القطاع سيكون أمرا حيويا في استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي المرحلة الأولى من إطار عمل وضعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ويتألف من 20 نقطة لإحلال السلام في القطاع الفلسطيني.
وكان جوناثان باول، مستشار ستارمر للأمن القومي، العقل المدبر لما يسمى اتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998 الذي أنهى إلى حد بعيد عنفا طائفيا استمر 3 عقود في أيرلندا الشمالية، إذ عمل إلى جانب رئيس الوزراء السابق توني بلير المرشح للاضطلاع بدور في غزة.
وقال 3 دبلوماسيين أوروبيين أيضا إن حالة أيرلندا الشمالية يجري الاستشهاد بها نموذجا مستقبليا محتملا لغزة على الرغم من إشارتهم إلى عدم وجود خطة شاملة.
وقال ستارمر “بالطبع، سيكون هذا الأمر صعبا، لكنه أمر حيوي. كان الأمر صعبا في أيرلندا الشمالية فيما يتعلق بالجيش الجمهوري الأيرلندي، لكنه كان حيويا”.
وأضاف “لهذا السبب قلنا إننا على استعداد للمساعدة في عملية نزع السلاح استنادا إلى خبرتنا في أيرلندا الشمالية. لن أتظاهر بأن هذا الأمر سهل، لكنه شديد الأهمية”.
وكان الجيش الجمهوري الأيرلندي، وهو جماعة يغلب عليها الكاثوليك تسعى إلى توحيد أيرلندا، قال في 2005 إنه سينهي كفاحه المسلح رسميا. ورفض التخلص من أسلحته علنا، لكنه وافق على وجود مراقبين مستقلين قالوا بعد 3 أشهر إنه أخرج أسلحته من الخدمة.
وتناول اتفاق السلام في أيرلندا الشمالية كل شيء بدءا من إصلاح الشرطة إلى الإفراج المبكر عن السجناء شبه العسكريين ونزع سلاح الجماعات شبه العسكرية و”تطبيع” الترتيبات الأمنية.
ومع ذلك، لم يحكم الجيش الجمهوري الأيرلندي أيرلندا الشمالية قط، على عكس حركة حماس التي تحكم القطاع منذ 2007 وتشرف على جميع مناحي الحياة العامة.
تباين
وكان جوناثان باول في مصر الاثنين الماضي لحضور قمة دولية بخصوص غزة إلى جانب ستارمر. وتقول هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه كان هناك الأسبوع الماضي في أثناء وضع اللمسات النهائية على المفاوضات.
وتوجه ستيف ويتكوف مبعوث ترامب بالشكر إلى باول الاثنين الفائت في منشور على منصة إكس على “إسهاماته الرائعة وجهوده الدؤوبة”.
وفي غزة، قال المسؤولون الإسرائيليون إن أي تسوية نهائية يجب أن تتضمن نزع سلاح حماس على نحو دائم.
وقال ترمب أيضا إنه سينشئ “مجلس سلام” للإشراف على حكم غزة. وكان اقترح في بادئ الأمر أن ينضم بلير إلى هذا المجلس، لكنه قال يوم الأحد الماضي إنه بحاجة إلى معرفة ما إذا كان ذلك “خيارا مقبولا للجميع”.
وأمس الثلاثاء أكد ترمب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن حماس ستتخلى عن سلاحها وإنها قد أبلغته بذلك، مضيفا: إن لم تفعل “سنتكفل بذلك”. وعاد فشدد على أن نزع سلاح حماس سيحدث بسرعة وربما بعنف، حسب تعبيره.
وأكدت حماس مرارا على لسان عدد من قيادييها أن سلاح المقاومة “خارج النقاش” وهي مستعدة فقط لتسليم سلاحها للدولة الفلسطينية القادمة.