الجيش البريطاني سيّر 60 رحلة من قاعدته الجوية بقبرص إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال موقع "ديكلاسيفايد" إن الجيش البريطاني سيّر 60 رحلة جوية عسكرية لإسرائيل منذ بدء حربها على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف الموقع البريطاني المتخصص في الشؤون العسكرية والاستخبارية -في تقرير له- أن معظم الرحلات انطلقت من قاعدة أكروتيري الجوية مترامية الأطراف قرب مدينة ليماسول في قبرص.
وأشار إلى أن الجيش الأميركي يستخدم بدوره هذه القاعدة سرا لنقل أسلحة إلى إسرائيل.
وذكر تقرير الموقع البريطاني أن 48 من الرحلات العسكرية البريطانية نحو إسرائيل تمت في الأشهر الأربعة الأولى من الحرب على غزة، وتم تسيير 11 رحلة أخرى في الأشهر الثلاثة التالية حتى الثامن من مايو/أيار الجاري، والأحد الماضي انطلقت رحلة أخرى من القاعدة نفسها إلى تل أبيب.
وحسب المعلومات التي حصل عليها "ديكلاسيفايد"، لم يكن هناك سجلّ طيران من القاعدة إلى إسرائيل خلال الأشهر الستة التي سبقت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الموقع إن الغرض من هذه الرحلات ظل غير واضح، لكنه أشار إلى أن وزارة الدفاع البريطانية ردت في وقت سابق من مايو/أيار على سؤال بشأن الرحلات التي يسيّرها سلاح الجو الملكي من قاعدة أكروتيري إلى إسرائيل بأنها شملت نقل وزراء ومسؤولين وعسكريين بريطانيين.
بيد أن التقرير أوضح أن عددا قليلا من الوزراء البريطانيين زاروا إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع البريطانية رفضت توضيح طبيعة مهمة العسكريين الذين يتوجهون من القاعدة إلى إسرائيل.
وذكر موقع "ديكلاسيفايد" أن المعلومات التي حصل إليها تفيد بأن عديدا من الرحلات التي تم تسييرها نحو إسرائيل من القاعدة البريطانية في قبرص تشمل عشرات من طائرات النقل العسكري على غرار "سي-17 إي غلوب ماستر3" و"إي-400 إم"، وكل منها يمكنها نقل قوات وعتاد عسكري.
ونقل التقرير عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن رحلات سلاح الجو البريطاني إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم تنقل أي معدات عسكرية فتاكة، وأن عددا من الرحلات خصص لمهام دبلوماسية وإجلاء رعايا بريطانيين.
ومطلع مايو/أيار الجاري، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده لن تحذو حذو الولايات المتحدة في حجب شحنات أسلحة عن إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى إسرائیل إسرائیل من من القاعدة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن استهداف القاعدة التي انطلق منها القصف على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون
أعلن الحرس الثوري الإيراني، نقلاً عن العميد علي محمد نائيني، أنه تم استهداف القاعدة العسكرية التي انطلقت منها "العملية العدائية ضد مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران"، ضمن موجة التصعيد التاسعة من عملية "الوعد الصادق 3" التي تستخدم فيها صواريخ وطائرات مسيّرة، وتستمر حتى الفجر
وجاء هذا الإعلان عقب إعلان التلفزيون الإيراني الرسمي عن غارة إسرائيلية استهدفت مجمع هيئة الإذاعة والتلفزيون شمال العاصمة، أسفرت عن وقوع جرحى وقتلى، بحسب ما نقلت وكالة "إرنا"، إضافة إلى انقطاع البث في قناتي "أولى" و"خبر"
وبدوره، وصف الحرس الثوري القاعدة المستهدفة بأنها "منصة العدوان"، مشدداً على أن الرد "المدمّر" جاء ردًا مباشراً على الاعتداء الإسرائيلي.
وفي تفاصيل موجة "الوعد الصادق 3"، أوضح العميد نائيني أن العملية "مركبة تشمل الصواريخ والطائرات المسيّرة"، وأنها هدفت "تعزيز الردع العسكري ضد الهجمات الإسرائيلية"، موضحاً أن "قوات الحرس الثوري شنت خلال 72 ساعة الماضية 545 عملية باستخدام الطائرات المسيرة فقط"
وأضاف أن الحملة ستستمر بوتيرة مرتفعة لأن إيران لن تسمح للعدو "بلحظة سلام أو استقرار".
وتأتي هذه الخطوة في سياق تبادل شديد التصعيد بين إسرائيل وإيران، الذي شهد استهدافًا إسرائيليًا لمواقع داخل طهران بينها هيئة الإذاعة والتلفزيون، وهاجمت إيران قواعد إسرائيلية مشتركة بالصواريخ والمسيرات
وشهدت المواجهة موجات متكررة من العمليات الهجومية والتصدي للردود، ما يعكس إرادة طهران في تكثيف ضرباتها دفاعًا عن مصالحها وتعزيز الردع الإقليمي.