بعد فيديو المحتجزة لدى حماس.. عائلات الأسرى تطالب بإبرام صفقة تبادل فوراً
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه بعد نشر كتائب القسام فيديو يظهر صوت أحد المحتجزات الإسرائيليات، طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيلين بإبرام صفقة تبادل فوراً.
وكانت كتائب القسام نشرت فيديو صوتي لأسيرة إسرائيلة موجودة لدى حماس، بعنوان "لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب، أنقذونا، الشعب يجب أن يقرر الوقت ينفذ".
وظهر في التسجيل الصوتي أسيرة توجه رسالة إلى الإسرائيليين تقول فيها: أنا في الأسر منذ أكثر من 237 يوم، ولا ادري حتى متى أبقى هنا، أنا أقول لشعب إسرائيل، هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو وجالانت وغانتس، وهل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل روان أراد، ليخرج آلاف نساء ورجال إسرائيل وليغلقوا شوارع تل أبيب، ولا تعودوا للبيوت حتى نعود، لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب أنقذونا الوقت ينفذ، الشعب يجب أن يقرر، لا نريد أن نموت هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحتجزة لدى حماس عائلات الأسرى تطالب بإبرام صفقة تبادل فورا عائلات المحتجزين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إعادة الأسرى من غزة ستستغرق وقتا إضافيا
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الأحد- أن المكاسب التي يتم تحقيقها في النزاع مع إيران من شأنها أن تساعد إسرائيل في حربها في غزة وإعادة الأسرى المحتجزين، لكنه قال إن هذا الأمر سيستغرق وقتا إضافيا.
وأضاف نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- "نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة حماس وإعادة رهائننا، أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا في غزة".
وتابع "نجاحاتنا في إيران تسهم في نجاحاتنا في غزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد استعادة جثث 3 من المحتجزين في قطاع غزة من خلال عملية مشتركة نفذها مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.