الصين تطور مركبة لاستكشاف المياه في القطب الجنوبي للقمر
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
ذكرت مجلة Space: Science & Technology أن الصين تعمل على تطوير مركبة خاصة لاستكشاف المياه والعناصر الطبيعية في القطب الجنوبي للقمر.
وتبعا للمجلة فإن الصين سترسل مركبة Chang'e-7 إلى القطب الجنوبي للقمر لدراسة ما يسمى بـ "فوهات الظلام الأبدي" الموجودة هناك والتي لا يصل ضوء الشمس إلى قاعها أبدا، والمفترض أن تحتوي على مياه متجمدة.
وأشارت المجلة إلى أن الصين تخطط لإطلاق مركبة Chang'e-6 عام 2024 لجمع عينات التربة من الجانب البعيد من القمر، وفي عام 2026 من المفترض أن تطلق مركبة Chang'e-7 إلى القطب الجنوبي من القمر حيث ستدرس هذه المركبة توزع الجليد المائي وستقوم بدراسات على مناطق الظلام الدائم هناك.
إقرأ المزيدويعتقد المتخصصون من مركز علوم الفضاء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم والمركز الهندسي لبرنامج استكشاف القمر التابع لإدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) أن مركبة Chang'e-7 وعلى عكس المركبات القمرية التقليدية ستكون قادرة على الوصول إلى قاع فوهة البركان الموجود في القطب الجنوبي من القمر، وإذا تمكن محلل جزيئات الماء المثبت على مسبارها من اكتشاف جزيئات الماء في طبقة من الصقيع على سطح القمر فسيقوم المسبار بأخذ عينة من الجليد باستخدام أداة حفر خاصة وسيتم تحليل تلك العينة.
ومن المفترض أن تظهر نتائج الدراسات ما إذا كانت التربة القمرية تحتوي على الماء والأمونيا ومواد طبيعية أخرى.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الفضاء بحوث قمر مركبات فضائية القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
"فلكية جدة": قمر ذي الحجة في طور التربيع الأول اليوم
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، القمر في طور التربيع الأول، ويُعدُّ هذا الحدث فرصة مثالية لمراقبة وتصوير سطح القمر.
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن هذه المرحلة يظهر فيها نصف القمر مضاءً والنصف الآخر مظلمًا مما يتيح للراصدين فرصة لرؤية تفاصيل سطحه بوضوح، خاصة الفوهات والجبال الممتدة على طول الخط الفاصل بين الظل والنور.
وبيّنت أن القمر سيشرق بعد الظهر بالتوقيت المحلي من جهة الأفق الشرقي، ويصل إلى أعلى نقطة له في السماء عند غروب الشمس، وهو التوقيت الذي يكون فيه في ذروة ارتفاعه مما يجعل مشاهدته مريحة وسهلة، مضيفةً أن مرحلة التربيع الأول تُعدُّ من أفضل الأوقات لرصد تضاريس سطح القمر باستخدام المناظير أو التلسكوبات صغيرة الحجم، حيث يُظهر الخط الفاصل بين النور والظل تفاصيل واضحة ثلاثية الأبعاد بفضل تباين الإضاءة والظل.
وإشارة إلى أنه مع مرور الأيام ستزداد المسافة الظاهرة بين القمر والشمس في السماء، وسيتقدم القمر نحو طور البدر المكتمل، حيث سيتأخر موعد شروقه تدريجيًا ليصبح عند غروب الشمس تقريبًا، مما يسمح برصده في وقت لاحق من المساء.