لو بتفكر تبطل تدخين.. طرق سحرية لتنظيف الرئتين واستعادة نشاطهما
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
التدخين آفة خطيرة تهدد حياة الملايين حول العالم، ويخطط كثير من الأشخاص للإقلاع عنها، كونها السبب الرئيسي في تلف الرئة، وتكمن المشكلة في صعوبة تنظيف الرئة بعد التوقف عن التدخين وإعادتها إلى طبيعتها.
طرق تنظيف الرئةالرئة هي العضو المسئول عن التنفس، وإذا تلف منها جزء فمن المؤكد أنها تسبب معاناة للإنسان طيلة حياته بسبب صعوبة التنفس، والمدخنون هم الأكثر عرضة لهذا الأمر، وقدم موقع «medical news today»، بعض الطرق التي ينصح بها الذي أقلعوا عن التدخين لاتباعها، ومن ضمنها:
تعد الرياضة من أهم الطرق الفعالة، التي تساعد الجسم على التخلص من السموم، واستعادة نشاطه مرة أخرى، كما تساعد ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، على تحسين صحة الرئتين وتنظيفهم، وذلك بسبب الجهد المبذول من الشخص، الذي يضاعف نسبة التنفس.
من ضمن المشكلات التي تسببها السجائر، أو التدخين في العموم، هو تراكم البلغم داخل الرئة، وتوجد بعض الطرق التي قد تساهم في التخلص من البلغم وهي:
- الاستقلاء على الظهر، ووضع وسائد أسفل الفخدين، والتأكد من ارتفاع الصدر عن باقي الجسم، ويبدأ الشخص في الإستنشاق من الأنف والذفير من الفم، ويجب ممارسة هذا التمرين ببطئ شديد، وتكرار هذا الأمر لعدة دقائق.
- الطريقة الثانية هي للتمرين نفسه، ولكن باختلاف الوضعية، حيث يستلقي الشخص على أحد جانبيه، مع وضع الرأس على الذراع أو الوسادة، وضع الوسائد تحت الوركين، وذلك لضمان ارتفاع مستوى الصدر عن باقي الجسم.
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة، والتي تساعد على تقليل الالتهابات التي من الوارد أن تصيب الرئة، ويعمل الشاي الأخضر، على حماية أنسجة الرئة من آثار دخان السجائر، ووفقًا لموقع «medical news today»، هناك دراسة أجريت عام 2019، على أكثر من 1000 شخص في كوريا، أوضحت نتائجها أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول الشاي الأخضر، لديهم وظائف رئوية جيدة.
تحتوي رئة الإنسان على العديد من الأهداب، التي تقوم بتبطين مجرى الهواء، والتي تكون وظيفتها حماية الرئة، لكن تفقد الأهداب وظيفتها لدى الشخص المدخن.
وبحسب ما ذكره طه عبدالحميد استشاري الأمراض الصدرية، في حديثه لـ «الوطن»، فإن هذه الأهداب تنمو من جديد بعد إقلاع الشخص عن التدخين، لذا يشعر المريض بالسعال القوي، حيث تعمل الرئة على تنظيف ما بداخلها من سموم، وأكد «عبد الحميد» على ضرورة ممارسة الرياضة، وأداء بعض التمارين التي تساعد على تنظيف الرئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين الشاي الأخضر الرئة السجائر الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
منتجات تساعد على نمو الشعر
روسيا – يشير الدكتور دميتري كاربينكو، الأستاذ المشارك بمعهد الطب السريري بجامعة بيروغوف الطبية، إلى أن اللوز وبذور اليقطين والعدس والفلفل الحلو والجزر تعزز نمو الشعر وتحسن جودته.
ووفقا له، يحدد النظام الغذائي بشكل مباشر مدى كفاءة بصيلات الشعر، ونشاط عملية الأيض، وكفاءة منظومتي الهرمونات والمناعة. لأن اتباع نظام غذائي سليم يساعد في الحفاظ على جمال الشعر، وكذلك حمايته من التساقط، خاصة في المواقف العصيبة، كالعدوى الفيروسية.
ويقول: “تعتبر المكسرات، وفي مقدمتها اللوز، من أكثر المنتجات فعالية للحفاظ على صحة الشعر. لأنها غنية بفيتامين Е، المعروف بمضادات الأكسدة القوية. ويحسن هذا الفيتامين الدورة الدموية الدقيقة في فروة الرأس، ويغذي بصيلات الشعر، ويحمي الخلايا من التلف بفعل الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اللوز على أحماض دهنية متعددة غير مشبعة، تقوي بنية الشعر، وتجعله أكثر مرونة ونعومة وملمسه حريريا”.
أما بذور اليقطين فتعتبر وفقا له، منتجا أساسيا آخر لصحة الشعر، لأنها مصدر مهم للزنك، الضروري للأداء الطبيعي لمنظومة المناعة، ويشارك في تخليق الهرمونات الجنسية، ويساعد على تنظيم عمليات الأيض في الجلد وبصيلات الشعر.
ويقول: “من الضروري أن يحتوي النظام الغذائي على البقوليات، وخاصة العدس لأنها غنية بفيتامينات مجموعة B، الضرورية للحفاظ على تدفق الدم الطبيعي إلى فروة الرأس. كما تحسن هذه الفيتامينات تغذية بصيلات الشعر، ما يحفز نمو شعر قوي وصحي.
ويعتبر الفلفل الحلو مصدرا ممتازا لفيتامين С، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين الكولاجين، الضروري لتقوية الأوعية الدموية، بما فها الشعيرات الدموية التي تغذي فروة الرأس. وبالتالي، لا يعزز فيتامين С نمو الشعر فحسب، بل يساعد أيضا على ترميمه بعد التلف”.
أما الجزر، فيعتبر منتجا مهما أيضا، لأنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين А، الذي ينظم نشاط الغدد الدهنية. لذلك عند وجود كمية كافية من هذا الفيتامين، يكتسب الشعر لمعانا صحيا، ويقلل من اتساخه، ويصبح أقل هشاشة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم فيتامين А في تجديد الخلايا الظهارية، ما يجعل فروة الرأس أكثر صحة ومقاومة للمهيجات الخارجية.
المصدر: gazeta.ru
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة