بايدن يحذر : هناك مخاطر بزيادة عزلة إسرائيل في العالم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال كلمة له اليوم الجمعة، أن هناك مخاطر بزيادة عزلة إسرائيل في العالم، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز."
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نركز على هدنة ونهاية للحرب في غزة. وسيعود الفلسطينيون إلى ديارهم."
وأوضح أن: "إسرائيل قدمت مقترحا شاملا لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل للرهائن، والمقترح الإٍسرائيلي نقل إلى قطر وحماس.
وتابع بايدن: "أعلم أن البعض في إسرائيل لن يوافقوا على هذه الخطة ومنهم أعضاء في الحكومة. لكن أحث القيادة الإسرائيلية على دعم هذا الاتفاق رغم أي ضغوط. أطالب الإسرائيليين بالتروي والتفكير فيما سيحدث لو خسرنا هذه الفرصة. هذا الاتفاق يمكنه مساعدة إسرائيل في أن تصبح أكثر اندماجا بالمنطقة بما في ذلك التطبيع مع السعودية. نهج شامل كهذا سيؤدي إلى إسرائيل أكثر أمنا."
وطالب حماس بأن تقبل هذا الاتفاق، مضيفا: "حان وقت إنهاء هذه الحرب. هناك مستقبل أفضل لتحديد المصير للشعب الفلسطيني."
وأدعي، أن: "حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر كهجوم السابع من أكتوبر زاعما ان مصر وقطر تعملان على ضمان عدم استئناف حماس أي عمليات عسكرية ضد إٍسرائيل."
وأضاف: "واشنطن ستساعد في صياغة حل على الحدود اللبنانية."
في سياق اخر، قال بايدن بشأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن: "ترامب أخذ كل الفرص للدفاع عن نفسه وهو مدان. تم التأكيد على المبدأ الأميركي القائل بألا أحد فوق القانون."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس فلسطين غزة إسرائيل اتفاق رهائن مصر قطر ترامب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، أكد المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، أن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس يُعد شرطًا أساسيًا للتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب.
وأشار بولر إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة متقلبة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية، بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب، تضغط بقوة على حماس للإفراج عن الرهائن، مع التهديد باستخدام القوة إذا لزم الأمر.
تتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين ممثلين عن الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل تبادلًا للأسرى.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن 10 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها منفتحة على إنهاء الحرب في غزة، بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن، نزع سلاح حماس، ونفي قادتها. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تشمل مناقشات حول هذه الشروط.
من جانبها، نفت حركة حماس موافقتها على المقترح الأمريكي، مؤكدة أنها لن توافق على الإفراج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق شامل يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
تأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 53,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب.
كما يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.
تُظهر التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تضع قضية الرهائن في صدارة أولوياتها، وتعتبرها مفتاحًا لأي تقدم في المفاوضات. ومع استمرار الخلافات بين الأطراف المعنية، يبقى مصير الرهائن والوضع الإنساني في غزة معلقين على نتائج هذه المفاوضات المعقدة.