المغرب يدعو إلى المساءلة وتيسير الشفافية في صنع القرار داخل منظومة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، يوسف بلا، اليوم الجمعة بنيويورك، أهمية الرقابة الاستراتيجية، والمساءلة وتيسير الشفافية في صنع القرار داخل منظومة الأمم المتحدة.
وفي مداخلة بصفته رئيس مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي، خلال الاجتماع السنوي المشترك للمجالس التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات دعم المشاريع ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأغذية العالمي، دعا بلا إلى تعزيز الحوار بين هيئات الوكالات الأممية المعنية بالتنمية، حتى لا يتخلف أحد عن الركب نحو مستقبل أكثر استدامة.
وخلال هذا الاجتماع المنعقد حول موضوع « دور الحكامة الفعالة للهيئات الإدارية في تعزيز المقاربة متعددة الأطراف وفعالية منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، في أفق تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة »، أشار السفير إلى أن الهيئات الإدارية للوكالات الأممية تضطلع، انطلاقا من المسؤوليات المنوطة بها، بدور حاسم في الإشراف على تنفيذ أنشطة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، من خلال توفير التوجيه الاستراتيجي وتعزيز الشفافية والمساءلة عن الإجراءات المتخذة على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، سلط بلا الضوء على تجربة برنامج الأغذية العالمي في مجال تقييم حكامة هذه الوكالة، بهدف تحديد التدابير العملية الرامية إلى الارتقاء بكفاءة وفعالية العمل الإنساني، بما يمكن من تقديم الدعم المناسب والمشورة الاستراتيجية ذات الصلة لباقي الهيئات الأممية، وذلك في سياق يتسم بتعدد الأزمات التي يشهدها العالم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منظومة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل. غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة.. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفد
أطلق برنامج الأغذية العالمي تحذيراً عاجلاً من تفاقم خطر المجاعة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن 1 من كل 3 أشخاص يقضي أياماً دون طعام، بينما يعاني 75٪ من السكان من مستويات طارئة من الجوع. اعلان
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 7 أشخاص قضوا خلال ال24 ساعة الماضية وكشفت أن الحصيلة الاجمالية لعدد الوفيات بسبب المجاعة ترتفع إلى 154 منها 89 طفلا.
في الأثناء، أطلق برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأربعاء 30 تموز/يوليو، تحذيراً عاجلاً من أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة بشكل متسارع، مؤكداً أن "الوقت يوشك على النفاد" لإطلاق استجابة إنسانية شاملة، في ظل مؤشرات صادمة لانعدام الأمن الغذائي في القطاع المحاصر.
الجوع يضرب ثلث السكانجاء في بيان البرنامج أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة يقضي أياماً دون طعام، في حين يواجه نحو 75 بالمئة من السكان مستويات طارئة من الجوع، تعكس وضعاً غذائياً يزداد تدهوراً يوماً بعد يوم.
وأفاد البرنامج بأن نحو 25 بالمئة من سكان القطاع يعانون ظروفاً "شبيهة بالمجاعة"، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، محذراً من أن الأرقام المحدثة ترسم "وضعاً كارثياً يهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي في غزة".
20 ألف طفل نُقلوا إلى المستشفياتوفي السياق ذاته، قالت منظمة "العمل ضد الجوع" إن المجاعة في غزة تزداد حدة، مشيرة إلى أن نحو 20 ألف طفل نُقلوا إلى المستشفيات بسبب إصابتهم بسوء تغذية حاد. كما قدّرت المنظمة أن هناك نحو 300 ألف طفل دون سن الخامسة بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية علاجية لمواجهة الأزمة.
وأضافت أن قرابة 150 ألف امرأة حامل ومرضع في غزة بحاجة ماسة أيضاً إلى هذه المكملات بشكل عاجل، محذّرة من أن غياب الاستجابة السريعة قد يؤدي إلى عواقب صحية كارثية تطال أجيالاً بأكملها.
Related "ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاع انهيار منظومة الإمداداتوكشف برنامج الأغذية العالمي أن اضطراب الإمدادات الغذائية ناجم عن القيود المشددة المفروضة على دخول المواد الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل حاد. كما أُجبر عدد من مراكز التوزيع على التوقف بسبب انعدام الوقود وتردي الوضع الأمني، مما حدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على إيصال المساعدات.
وتمتد آثار الأزمة إلى فئات واسعة، من الأطفال والنساء إلى كبار السن، مع تصاعد خطر الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، في ظل بيئة صحية منهارة بالكامل.
استهداف منتظري المساعداتفي اليوم الـ663 من الحرب على غزة، ازدادت حدة الأزمة الإنسانية مع استمرار استهداف طالبي المساعدات. فقد أكدت مصادر طبية مقتل 13 فلسطينياً في وسط وجنوب القطاع، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع الإغاثة.
كما أصيب سبعة فلسطينيين آخرين في قصف استهدف طابوراً للحصول على المياه في رفح، وسط تحذيرات من أن القطاع دخل بالفعل "المرحلة الثالثة من المجاعة"، بحسب مدير مجمع الشفاء الطبي.
إسرائيل تبحث "بدائل متطرفة"في موازاة الأزمة الإنسانية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت مناقشة "بدائل متطرفة" بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تُحدث تحولاً في ملف الأسرى.
ومن بين البدائل المطروحة: فرض حصار كامل على التجمعات السكانية في غزة ومنع إدخال أي طعام أو ماء براً أو جواً، مقابل منح مساعدات فقط لمن يغادر هذه المناطق المحاصرة.
في السياق ذاته، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأسلوب المتبع في إيصال المساعدات عبر الإسقاط الجوي، معتبرة أنه لا يُحدث فرقاً فعلياً على الأرض، بل يندرج في إطار "الضجة الإعلامية" دون أثر ملموس في التخفيف من حدة الكارثة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة