أغراض غير مسموح أخذها عند مغادرتك الفندق.. «سيب الفوط مكانها»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تحب الكثير من العائلات قضاء عطلة الصيف في الفنادق والشاليهات المطلة على الشواطئ الساحلية، للاستجمام وأخذ قسط من الراحة بعيدًا عن الأعباء اليومية الروتينية، وهناك قواعد تحكم عمل الفنادق وتفرض على النزلاء الإلتزام بها حتى لا يعرضون أنفسهم للغرامة المالية، منها ما يخص الأغراض الموجودة في غرفتهم التي يقيمون بها خلال رحلتهم.
لذا نستعرض في التقرير التالي الأغراض التي لا يجوز أخذها من الفندق عند المغادرة وتعرضك للمسائلة والأغراض المسموح بأخذها معك.
تقول شيرين الهواري، الخبيرة في مجال السياحة وإدارة الفنادق، إن هناك بعض الأشياء التي يمكنك أخذها بعد انتهاء رحلتك دون تعرضك للمسائلة، ومن تلك الأشياء قطع الصابون والشامبو لأنها من الأغراض الشخصية التي يوفرها الفندق لاستعمال شخص واحد، كما يمكن أخذ «السليبر أو الشباشب الخفيفة».
ولا تمانع الفنادق كذلك في أخذ النزلاء الأدوات المكتبية كالأقلام ودفاتر الملاحظات وعبوات المشروبات الدافئة كالشاي والسكر، وغيرها من المكونات التي يمكن الاحتياج لها خلال فترة الإقامة.
وفيما يتعلق بالأغراض غير المسموح أخذها معك عند الرحيل من الفندق، تضيف الهواري خلال حديثها لـ«الوطن»: «ممنوع أخذ الفوط والبشاكير.. ولو فيه شخص أجنبي حب ياخد حاجة معاه من صناعة القطن المصري كتذكار لازم يدفع تمنها لأنها ملكية للفندق».
ومن الأغراض الأخرى التي تكلف النزلاء غرامة مالية في حال أخذها أو عدم وجودها في الغرف الوسائد وأغطية السرير، وبطاريات جهاز تحكم التلفزيون والتكييف، وأدوات المطبخ كالشوك والمعالق وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفندق الشاليه الفوط
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية مأساوية في سجن ودمدني بعد سيطرة الجيش على المدينة
أغلب المتوفين توفوا بسبب مضاعفات مرض السكري، ومنهم من تُوفي ودُفن بملابسه، ومنهم من تم رميه في الماء، وآخرون أُصيبوا بالعمى والجنون، وآخرون كانوا مصابين في كُلاهم بسبب التعذيب.
ود مدني: التغيير
يحكي النزيل السابق بسجن مدني (ي، ق) عن تجربة قاسية عاشها خلال 55 يومًا في السجن، حيث كان ضمن 7000 نزيل في سجن عاصمة ولاية الجزيرة، تعرّضوا للضرب والإهانة والجوع، وظل في السجن دون أي اتهام واضح طيلة فترة بقائه، إلى أن تم الإفراج عنه ومعه قرابة ألفي نزيل بعد أن بدأ وكلاء النيابات العمل في الإفراج عن المئات من النزلاء، بعد فضيحة الموت الجماعي التي حدثت داخل السجن بسبب أمراض الكوليرا والتعذيب والجوع ونقص الرعاية الصحية.
شهد النزيل (ي، ق) وفاة 137 سجينًا قُتلوا بمرض الكوليرا والتعذيب. تم إدخاله إلى المستشفى لمدة 22 يومًا، وعندما رجع إلى المعتقل، وجد أن نفس العدد من النزلاء قد قُتلوا في فترة غيابه.
يُذكر أن أغلب المتوفين توفوا بسبب مضاعفات مرض السكري، ومنهم من تُوفي ودُفن بملابسه، ومنهم من تم رميه في الماء، وآخرون أُصيبوا بالعمى والجنون، وآخرون كانوا مصابين في كُلاهم بسبب التعذيب.
موت بسبب الزحامقال (ي، ق) إنه حُبس في ثلاثة معتقلات مختلفة، أولها معتقل في حنتوب بعد الكبري مباشرة، وثانيها معتقل في القاعة التي تتبع لاتحاد المزارعين، حيث كانت تُستخدم كمعتقل.
في هذا المعتقل، قُتل العديد من المواطنين بسبب الزحام الشديد، حيث كانوا معتقلين في مكتب ضيق به 77 شخصًا دون تهوية كافية. كان الطعام عبارة عن مديدة فتريتة بدون ملح، وتوفي بعض النزلاء بسبب فقر الدم والضرب.
ذكر (ي، ق) أن قوات العمل الخاص قامت بتصفية المئات من المدنيين الذين بقوا في منازلهم ولم يغادروا. واشتبكت قوات درع السودان مع قوات جهاز الأمن التي نفّذت التصفيات، مما أدى إلى توقفها. كما حالت قوات مشتركة دون مواصلة التصفيات داخل المدينة.
تصفيات من عدة جهاتوأشار النزيل إلى أن التصفيات كانت تتم من عدة جهات، حتى الشرطة قامت بقتل الشرطيين الذين سلّموا أنفسهم لأقسام الشرطة، واعتبرت أن عدم انسحابهم مع الجيش حين دخول الدعم السريع للمدينة تواطؤ.
تم اعتقال المئات من العجزة وكبار السن والنساء والأطفال دون سن 16 عامًا، ووصل عدد المعتقلين إلى 7 آلاف معتقل داخل سجن مدني. بالإضافة إلى ذلك، كان الجوع والعطش والنقص الشديد في أوزان المعتقلين سببًا في وفاة المئات منهم. كل من كان مصابًا بمرض الضغط أو السكري تُوفي بسبب عدم توفر العلاج.
كان الطعام عبارة عن بليلة وكوز ماء، ولم تكن هناك مقدرة على الاستحمام في المعتقل، مما أدى إلى انتشار القمل على أجساد النزلاء وتسبب في العديد من الأمراض والحُمّيات.
وذكر النزيل أن أكثر من 100 نزيل ماتوا بسبب الكوليرا، وأن الجثث كانت تظل مرمية في الشمس داخل أكياس الجثث لمدة 4 أو 5 أيام حتى تتعفن ولا يتم دفنها.
وسمحت السلطات لفريق طبي بزيارة المعتقل بسبب الوفيات المتزايدة نتيجة انتشار المرض. فيما أوضح النزيل أن أغلب الذين خرجوا من المعتقل الآن مصابون بعاهات نفسية مثل الجنون، ومن خرجوا من المعتقل خرجوا وهم عبارة عن هياكل عظمية.
لا يزال الآلاف من النزلاء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، يواجهون نفس المصير داخل المعتقل.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة سجن ود مدني مدينة ود مدني