الثالثة في 3 أيام.. جامعة خنت البلجيكية تعلق التعاون مع "إسرائيل"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
صفا
أعلنت جامعة خنت البلجيكة تعليق جميع اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع "إسرائيل"، لتكون الثالثة بالبلاد التي تقدم على خطوة مماثلة خلال 3 أيام.
وذكر رئيس الجامعة ريك فان دي فالي، في بيان الجمعة، أن تعليق التعاون الأكاديمي مع "إسرائيل" يستند إلى مدى ومدة وطبيعة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الاحتلال.
وأضاف البيان أن إدارة الجامعة أوقفت جميع التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية، وأنه رغم عدم إمكانية إنهاء التعاون قانونيا، إلا أن الجامعة ستنسحب من جانب واحد من المشاريع ذات الصلة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء البلجيكية الرسمية "بلغا"، قال فان دي فالي إن "جامعة خنت لا تريد أن تكون شريكة في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي التي ترتكب في غزة".
وشدد على أن الجامعة لا ترغب لهذا السبب في التعاون مع الشركاء الضالعين في هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وتعد جامعة خنت، ثالث جامعة بلجيكية تعلق التعاون الأكاديمي مع "إسرائيل" خلال 3 أيام، بعد قرار مماثل من جامعة بروكسل الحرة يوم 28 مايو/أيار الجاري، وآخر لجامعة أنتويرب يوم 30 من ذات الشهر.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتجاجات الطلابية التي بدأت مطلع مايو، في جامعات بروكسل وخنت وأنتويرب ولوفين ولييج في بلجيكا، تنديدا بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلجيكا جامعات تضامن غزة التعاون الأکادیمی مع
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة يشهدان ختام فعاليات اليوم التثقيفي للأئمة
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة؛ ختام فعاليات اليوم التثقيفي للدعاة والواعظات، والذي عُقد تحت عنوان: "بناء الإنسان وتطوير الوعي وتحصين الهوية"، وذلك بمشاركة (٥٠٠) من الأئمة والواعظات، وبحضور قيادات وزارة الأوقاف وجامعة القاهرة.
وفي كلمته، أعرب وزير الأوقاف عن خالص شكره وتقديره لرئيس جامعة القاهرة وأسرة الجامعة الكريمة على حسن الاستقبال، وما قدموه من دعم علمي وفكري زاخر للأئمة والواعظات، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تمثل منارة علم وثقافة أصيلة، وأن بذل العلم والمعرفة هو أسمى صور الكرم والعطاء.
ووجّه وزير الأوقاف رسالة إلى الأئمة والواعظات بضرورة استيعاب ما تلقوه من معارف خلال هذا اللقاء، وتطبيقه على أرض الواقع، مشددًا على أن العلم لا يثمر ما لم يتحول إلى وعي وسلوك، وأن الحكمة ضالة المؤمن، أنّى وجدها فهو أحق الناس بها.
وأوضح أن الحضارات لا تُهدم فجأة من الخارج، وإنما تبدأ رحلة سقوطها حين يضعف وعي الإنسان، ويغيب عنه إدراكه لقيمة ذاته ووطنه، وتتفكك منظومة القيم التي تحفظ توازن المجتمع واستقراره، وعلى رأسها: الإيمان، والانتماء، والصدق، والأمانة، واحترام القانون، والعمل والإنتاج.
وانطلاقًا من هذه الرؤية، أكد وزير الأوقاف أن النهضة الحقيقية لا تقوم على البنيان والموارد وحدها، بل تنطلق من بناء الإنسان ذاته، وصياغة وعيه صياغة متوازنة، تحصنه من عوامل السقوط. فالحضارات لا تموت قتلًا، وإنما تموت انتحارًا، فإذا أردنا أن نصنع نهضةً مستدامة، فعلينا أن نعيد بناء الإنسان من داخله، بالفكر الرشيد، والوعي المستنير، والتربية الأخلاقية، وصناعة الأمل، فهذه هي الحصون الحقيقية التي تحفظ كيان المجتمعات، وما سواها عرضة للزوال مهما بدا قويًّا.
من جانبه، رحّب رئيس جامعة القاهرة بوزير الأوقاف والمشاركين في الفعالية، مؤكدًا أن الجامعة تضع كل إمكانياتها العلمية ومراكزها البحثية في خدمة رسالة التنوير التي تحملها وزارة الأوقاف، بما يعزّز من وعي الأئمة والواعظات، ويسهم في حماية المجتمع من الفكر المتطرف.
وفي ختام اللقاء، وجّه كل من وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين الله (عز وجل) أن يديم على مصرنا الحبيبة الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.