لبنان يعتلي منصات التواصل .. صواريخ بركان تفاجئ العالم بقدرتها التدميرية وسحابة الحرب قد تمطر قريباً !
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سرايا - اعتلى لبنان منصات التواصل الاجتماعي بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية عدداً من المناطق في جنوب لبنان وأسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين في الجنوب اللبناني .
الغارة الاسرائيلية جاءت رداً على استهداف حزب الله لموقع عسكري إسرائيلي بصواريخ بركان التي صعقت العالم بقدرتها التدميرية الكبيرة ، حيث أدى انفجارها في الموقع العسكري إلى ظهور حجم كبير من الدمار في الموقع العسكري ، وهو الأمر الذي يشير إلى امتلاك حزب الله إلى عدد مرعب من الصواريخ ذات القدرة التدميرية العالية والدقة في إصابة الأهداف .
وتفاعل مغردون مع الوسم بالدعاء للشهداء بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل ، خاصة أن الاستهداف الاسرائيلي بدأ في الازدياد في هذه الأيام وبوتيرة أعلى من الأشهر الماضية ، وهو الأمر الذي يثير المخاوف من تطور المواجهة بين المقاومة اللبنانية وبين "إسرائيل" إلى حرب كتلك التي نشبت بين الطرفين في العام 2006 .
جدير بالذكر أن حزب الله قام ومنذ صباح اليوم السبت باستهداف عدد من المواقع العسكرية بالضربات الصاروخية رداً على الاستهداف الإسرائيلي مساء أمس ، الأمر الذي دفع نتنياهو بأمر قادة الجيش بتوسيع الضربات الجوية على لبنان خلال الأيام القادمة .
آثار غارة نفذها الاحتلال على بلدة عين قانا بالنبطية جنوب لبنان.
سلّم يا رب ???????? pic.twitter.com/pVwCXFSIIK
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) May 31, 2024
#حزب_الله
لحظة نسف صواريخ #بركان الثقيلة لمواقع الجيش الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية. pic.twitter.com/gCoVy97dEV
— سنديانة ???????? (@syriacuse) June 1, 2024
حزب اللات ينشر فيديو
حزب الله ينشر فيديو للهجوم على مقر OG 91 في بيرنيت باستخدام صواريخ بركان. من خصائص الانفجار يبدو أن هذه هي النسخة الأكثر "سمينة
كان يسمى بإسم صواريخ الفيل pic.twitter.com/zyDY1XQkYE
— Samry Khalid (@khalidsamry484) May 31, 2024
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: "إسرائيل" على شفا هزيمة تاريخيةإقرأ أيضاً : فلسطين تحصل على حقوق إضافية بمنظمة الصحة العالميةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: خطاب بايدن انتصار لحركة حماس واعتراف بهزيمة "اسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".
ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.
وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.
وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.
ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.
وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".
إعلانوأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.