أسماء المكرمين بمهرجان جمعية الفيلم السنوي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، والذي يقام تحت شعار “ تحيا المقاومة .. لتحيا فلسطين” عن اسماء المكرمين من صناع السينما في مختلف الفروع السينمائية.
وهم : " رائد التوزيع السينمائي في مصر أنطوان زند والمؤلف الموسيقي راجح داود والممثلة والمنتجة إلهام شاهين، الفنان أحمد بدير، الكاتب والسيناريست عاطف بشاي، الكاتب والناقد سمير غريب، الناقد السينمائي أحمد شوقي، وذلك ضمن الاحتفال بمرور خمسون عام على اقامة المهرجان (اليوبيل الذهبي) وسيتم إقامة التكريم في ختام المهرجان يوم ١٢ يونيو الجاري.
كما يعيد المهرجان تكريماته تحت عنوان "من رحلوا عن عالمنا" والذي بدأ كتقليد سنوي للمهرجان منذ الدورة الخامسة والأربعين عام 2019، لكنه توقف العام الماضي. حيث يكرم المهرجان هذا العام من الراحلين: المخرج هنري بركات، الفنان سيد بدير، المؤرخ السينمائي حسن إمام عمر، الفنانة هند رستم.
اختيار إدارة مهرجان جمعية الفيلم أسم المخرج هنري بركات، شيخ المخرجين المصريين والعرب، ياتى من كونه صاحب البصمة البارزة في السينما العربية ومن أكثر المخرجين المصريين إنتاجا؛ لذلك فهي تهدف إلي أن يظل اسمه باقيا، وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة كرمز حي وجزء أساسي من العصر الذهبي ليس للسينما المصرية فحسب بل أيضا للسينما العربية، وأيضًا إحياء لأفلامه العظيمة التي أصبحت من كلاسيكيات السينما، والتي يشاهدها كل العالم العربي حتى الآن، بنفس الشغف والحب، ويتحدثون عنها وعن اختلافها.
ويعد تكريم مهرجان جمعية الفيلم لسيد بدير هو التكريم الأول له بعد وفاته، وكان الفنان الراحل قد شارك خلال حياته في ١٢٠٠ عمل فنى في عدد من الوسائط الفنية المتنوعة هم : " السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة حيث عمل كمخرج ومؤلف وسيناريست وكاتب للحوار الفكاهي وممثل ومكتشف لعدد كبير من الأسماء البارزة في مجال الكوميديا، وحصل أثناء حياته على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى ثلاث مرات من الرئيس عبد الناصر، والرئيس السادات والرئيس مبارك.
وأكد سامي السيد بدير، نجل الفنان سيد بدير، أنهم كأسرة سعداء بأن سيرته لا تزال حية من خلال صناع السينما وجمهوره بعد مرور ما يقرب من 38 عاما على وفاته.
وأضاف: "كان والدي دائما يقول إن تقدير وتكريم الفنان يشعره بأنه حقق ما يحلم به ووصل لبر الأمان والعالم كله يقدره؛ وقد حصل سيد بدير على العديد من الأوسمة رفيعة المستوي والجوائز التقديرية، وكان وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة آخر الجوائز التي حصل عليها عام وفاته. فشكرا جمعية الفيلم على تكريم اسم والدنا في هذه الدورة المتميزة في تاريخ المهرجان".
وقالت بسنت رضا ابنة الفنانة هند رستم: "يسعدني أن تتلقي والدتي تكريما من مهرجان جمعية الفيلم. والحقيقة أنه منذ وفاة والدتي هند رستم منذ ثلاثة عشر عاما وهي تتلقى تكريمات مختلفة في مصر ولبنان، وفرنسا وأمستردام والأردن وهو ما يجعلني أشعر أن الجميع يذكرها. وأحرص على التواجد في كل التكريمات التي تتلقاها والدتي".
وحول تكريم المؤرخ السينمائي حسن إمام عمر قال الإذاعي إمام عمر إنه سعيد بقرار جمعية الفيلم تكريم حسن إمام عمر في الاحتفال باليوبيل الذهبي لمهرجانها؛ فقد وهب الراحل حياته للكتابة الفنية حتى أنه لقب بـ "جبرتي الفن"؛ فقد كان صحفيا نشيطا وكرس حياته للكتابة عن الفن والتأريخ له خاصة مع ارتباطه وعلاقاته الجيدة بالفنانين، مشيرا إلى أنه كان يعتبر حسن إمام عمر مثل والده وله دور كبير في عمله في المجال الإعلامي.
يذكر أن مهرجان جمعية الفيلم بدأ في تقليد التكريمات منذ دورته الحادية عشر عام 1985، وذلك بتكريم الفنانة ماري كويني بجائزة الريادة في التمثيل والإنتاج السينمائي وتقديرا لدورها الهام والمتميز في خدمة السينما المصرية على مدي سنوات طويلة.
فعاليات الدورة الـ50 من مهرجان جمعية الفيلم تقام تحت رعاية وزارة الثقافة، ويشارك في مراسم فعاليات انطلاق الدورة مساء اليوم الفنان حسين فهمي ضيف شرف المهرجان، د. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، وعدد كبير من صناع السينما.
ويجري خلال فعاليات اليوم الأول توزيع شهادات أفضل الأفلام لعام ٢٠٢٣ بناء على الاستفتاء العام للنقاد والسينمائيين وأعضاء جمعية الفيلم، وذلك بحضور مخرجي ومنتجي أفلام "19 ب"، "وش في وش"، "فوي فوي فوي"، "بيت الروبي"، يبدأ بعدها عرض فيلم "19 ب"، ويعقبه ندوه مع عدد من صناع العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان جمعية الفيلم إلهام شاهين راجح داود أحمد شوقى اليوبيل الذهبي هنري بركات مهرجان جمعیة الفیلم حسن إمام عمر
إقرأ أيضاً:
المطرب أحمد جمال لـ الأسبوع: جمهور إسكندرية غالٍ على قلبي.. وفخور بمشاركتي في مهرجان الصيف
عبّر الفنان أحمد جمال عن سعادته البالغة بلقاء جمهور الإسكندرية من جديد، مؤكدًا أن لهذا الجمهور مكانة خاصة ومميزة في قلبه، واصفًا إياه بـ"الجمهور الغالي والعزيز" موضحاً أن الإسكندرية تمثل له دائمًا حالة فنية وجماهيرية مختلفة، لما يتمتع به جمهورها من ذوق رفيع وتفاعل صادق، وهو ما يجعله حريصًا على التواجد سنويًا ضمن فعاليات المهرجان الصيفي بدار الأوبرا، حيث يعتبرها فرصة متجددة للتواصل الحي مع محبيه من أبناء المدينة الساحلية مضيفاً أن كل زيارة للإسكندرية تحمل له ذكريات خاصة وطاقة إيجابية، معربًا عن أمله في أن يكون الحفل قد نال إعجاب الجمهور ولبى تطلعاتهم.
واضاف في تصريحات خاصة لموقع "الأسبوع" هامش مشاركته في فعاليات المهرجان الصيفي أن زيارته لعروس البحر المتوسط تحمل دائمًا طابعًا خاصًا بالنسبة له، لما تتميز به من أجواء فنية راقية وجمهور عاشق للفن الأصيل موضحاً أن كل مرة يعتلي فيها خشبة المسرح أمام الجمهور السكندري يشعر بطاقة إيجابية ودعم كبير، مشيدًا بحماس الحضور وتفاعلهم المستمر وقال: "إن شاء الله نعمل حاجة حلوة النهاردة تعجب الجمهور، ودايمًا بنحاول نطوّر من نفسنا علشان نرضي ذوقه"، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل له حافزًا قويًا للاستمرار في تقديم فن يليق بتطلعات الجمهور المصري.
وأشار إلى أن الحفل سيتضمّن باقة متنوعة من الأغاني التي تجمع بين الطرب الأصيل والإيقاع المعاصر، موضحًا أنه حرص على إدراج عدد من أغانيه القديمة التي ارتبط بها الجمهور، لما تحمله من ذكريات وأثر خاص في قلوب محبيه، إلى جانب مجموعة من الأغاني الطربية التي تتميز بالثراء الموسيقي، فضلًا عن تقديمه بعض المكسات الجديدة التي أعدّها خصيصًا لهذه المناسبة مؤكداً أن هذا التنوع في البرنامج يأتي من حرصه على إرضاء كافة الأذواق الفنية، وتقديم تجربة متكاملة تُرضي عشاق الموسيقى بمختلف ميولهم.
و اكد ان الجمهور السكندري جمهور فرفوش وبيحب الأغاني المفرحة، وفي نفس الوقت سميع وعاشق للطرب، علشان كده بحاول أقدم ميكس حلو يرضي الطرفين" مختتما حديثه برسالة إلى الجمهور، قال فيها: "أنتم جمهور راقٍ ومميز، وإن شاء الله نعمل سوا حفلة جميلة تفضل في الذاكرة، وأنا دايمًا سعيد لما أكون وسطكم".
قدّم خلال الحفل الذي أحياه باستاد الإسكندرية ضمن فعاليات المهرجان الصيف التي تنظمه دار الأوبرا المصرية، باقة من أبرز أغانيه التي شكّلت محطات مهمة في مشواره الفني، وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي شاركه الغناء والتصفيق طوال فقرات الحفل، في أجواء اتسمت بالحماس والدفء.