حثت على خفض التصعيد بالضفة.. واشنطن قلقة من تصاعد عنف المستوطنين وتدعو إسرائيل لمحاسبتهم
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها من تزايد مستوى العنف في الضفة الغربية، وقالت إنها تنظر بأهمية بالغة إلى ضرورة خفض حدة التصعيد في المنطقة.
وقال أندرو ميلر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية إن بلاده عملت خلال الأشهر الأخيرة الماضية مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وجهات إقليمية لخفض التوتر.
وطالب هذا المسؤول الأميركي بضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات عاجلة لاحتواء التصعيد، وتخفيف التوتر ومنع وقوع المزيد من أعمال العنف.
وعبر ميلر -خلال زيارة قام بها إلى بلدة ترمسعيا شمالي رام الله الأربعاء- عن قلق الولايات المتحدة إزاء تصاعد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين بالضفة.
وأضاف -في تصريح خاص للجزيرة- أنه يتطلع لقيام الحكومة الإسرائيلية بمحاسبة من نفذوا أعمال عنف، في قرية ترمسعيا، حيث أحرق المستوطنون عددا من منازلها وسيارات سكانها في يونيو/حزيران الماضي.
إرهاب المستوطنين للفلسطينيين
من جانبها، قالت محافِظة رام الله والبيرة، ليلى غنام التي رافقت ميلر خلال الزيارة "هذه الجولة تأتي للوقوف على عنف وإرهاب المستوطنين بحق الأهالي في ترمسعيا وسنجل والقرى المحيطة".
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني لا يعول كثيراً على هذه الزيارات لأنه فقد الثقة بالمجتمع الدولي وبالولايات المتحدة التي لا تحرك ساكناً عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين.
وفي يونيو/حزيران الماضي، تعرضت ترمسعيا وعدد من البلدات المجاورة لهجوم نفذه مئات المستوطنين، أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 12 آخرين بالرصاص، إضافة إلى حرق وتحطيم عشرات المنازل والسيارات.
وكان ذلك في إطار حملة اعتداءات نفذها المستوطنون في قرى وبلدات فلسطينية تسببت بحرق وتدمير عشرات السيارات والمنازل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة لليمن قلق حيال التصعيد الخطير بين إسرائيل والحوثيين
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، هانس جروندبرج، أمس الأربعاء عن قلقه حيال التصعيد الخطير بين إسرائيل والحوثيين، عقب الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ردًا على هجمات الحوثيين.
وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، إن أحداث الأسابيع الماضية بمثابة تذكير صارخ بأن اليمن عالق في توترات إقليمية أوسع نطاقًا.
وأضاف أن هجوم أنصار الله (الاسم الرسمي للحوثيين) في الرابع من مايو الماضي على مطار بن جوريون، والغارات الإسرائيلية اللاحقة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى، يمثل تصعيدًا خطيرًا، معربًا عن أسفه إزا استمرار التهديدات والهجمات.
ورغم مخاوفه، رحب المسؤول الأممي باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين الجماعة المتمردة والولايات المتحدة، ووصفه بأنه خطوة نحو "تهدئة ضرورية ومهمة في البحر الأحمر".
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يشكل فرصة مرحب بها يتعين استغلالها لإعادة التركيز على تسوية الصراع في اليمن.