الوطن |متابعات

رحب الاتحاد الأوروبي بقرار مجلس الأمن الدولي بتمديد مهمة عملية “إيريني”، التي تُعنى بتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا والمشتبه في انتهاكها لحظر الأسلحة المفروض على البلاد.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن عملية “إيريني” ستستمر في مساهمتها الفعّالة بتطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، بهدف استعادة السلام والاستقرار في ليبيا.

جاء هذا الترحيب في منشور للسفير الأوروبي لدى الأمم المتحدة، الذي أكد فيه التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام في ليبيا.

الوسوم#الاتحاد الأوروبي #حظر الأسلحة #مجلس الأمن عملية إيريني ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حظر الأسلحة مجلس الأمن عملية إيريني ليبيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يحافظ على قنوات اتصال مع حفتر بشأن الهجرة في ليبيا

تحت عنوان "مناقشة ملف الهجرة وسبل إدارته"، تبقي المفوضية الأوروبية قنوات الاتصال مفتوحة مع قادة شرق ليبيا، بما في ذلك الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، وفق ما أفاد به مسؤول في الاتحاد الأوروبي لقناة "يورونيوز". اعلان

وتستعد المفوضية، بالتعاون مع وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس)، لاستقبال وفد ليبي معني بالهجرة في زيارتين وصفتهما بـ"التقنيتين" هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت عنه يوم الجمعة.

ومن المقرر أن تُعقد الاجتماعات في بروكسل ومقر فرونتكس في وارسو، على أن تجمع مختلف الأطراف الليبية مع موظفي الخدمة المدنية في الاتحاد الأوروبي في نفس القاعة.

ومع أن حكومة شرق ليبيا غير معترف بها دوليًا، أوضح مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن الاجتماع بهؤلاء القادة مباشرة ليس بالأمر الجديد، مشيرًا إلى أن "عدة اجتماعات على المستوى التقني عُقدت في بروكسل وليبيا على مدار السنوات الماضية".

لماذا تقنية؟

وتُصنّف هذه الاجتماعات على أنها "تقنية" لأنها لا تشمل شخصيات سياسية، بل يقتصر الحضور فيها على موظفين مدنيين من الاتحاد الأوروبي.

وأشار مسؤول ثانٍ في الاتحاد الأوروبي لقناة "يورونيوز" إلى أن الاجتماع سيناقش مجموعة من القضايا، من بينها "الحد من الهجرة غير النظامية عبر ليبيا بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان".

وتأتي هذه اللقاءات بعد إعلان السلطات الليبية عن خطط لتنظيم العودة الطوعية للمهاجرين من المراكز الخاضعة لسيطرتها إلى بلدانهم الأصلية.

وتعد ليبيا دولة مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي فيما يخص تدفقات الهجرة. ووفق أحدث بيانات فرونتكس، شهد ممر شرق ليبيا إلى جزيرة كريت طفرة في سبتمبر، حيث ارتفعت عمليات الكشف بنسبة 280% مقارنة بعام 2024، فيما زاد إجمالي المغادرين من ليبيا بنسبة 50% مقارنة بالعام السابق.

أصدقاء بوتين

منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، تعيش ليبيا انقسامًا سياسيًا حادًا، اندلعت على أثره حرب أهلية، وانتشرت آلاف الميليشيات في مختلف أنحاء الدولة.

وعلى مر السنين، عمل خليفة حفتر ونجله صدام على تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية مع روسيا، والتي بلغت ذروتها في الزيارة الرسمية التي قام بها حفتر إلى موسكو في مايو/ أيار من هذا العام.

وقد رسّخت روسيا وجودها العسكري في مناطق رئيسية من ليبيا، بما في ذلك قاعدة الخادم الجوية بالقرب من بنغازي وميناء طبرق، الذي يُعد مركزًا متكررًا لمغادرة المهاجرين، ويقع فيه مقر الحكومة الشرقية وقواتها المسلحة.

ويعمل في هذا الجزء من البلاد أيضًا اللواء البحري طارق بن زياد بقيادة صدام حفتر، الذي كان قد اعترض قوارب مهاجرين في المياه الدولية بالتنسيق مع السلطات الأوروبية.

كما يحافظ حفتر على علاقات جيدة مع كل من مصر والإمارات العربية المتحدة، وتربطه علاقات قوية مع واشنطن، حيث قضى عقودًا في المنفى خلال حكم القذافي في الولايات المتحدة.

ملف: قوات حكومة طرابلس تنظر خلال الاشتباكات مع القوات التي يقودها اللواء خليفة حفتر جنوب العاصمة طرابلس، 21 مايو 2019 AP Photo

وعلى عكس المفوضية الأوروبية، يعد هذا الاجتماع بالنسبة لفرونتكس الأول من نوعه. وقال مصدران في الوكالة لقناة "يورونيوز" إن هناك ضغوطًا من بروكسل للتعامل مع ليبيا حاليًا، مشيرين إلى أن أي تعاون يجب أن يحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون.

وأضاف المصدران أن "الزيارة التقنية ستتيح للوفد الليبي الاطلاع على عمل فرونتكس ودورها في دعم دول الاتحاد الأوروبي على الحدود الخارجية".

توسع نطاق التواصل

لدى الاتحاد الأوروبي سجل طويل من التعاون مع السلطات الليبية في قضايا الهجرة منذ عام 2013، حين أطلق بعثة المساعدة الحدودية في ليبيا (EUBAM)، لكن هذا التعاون اقتصر سابقًا على حكومة طرابلس.

في يونيو 2025، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ضرورة العمل مع السلطات في غرب وشرق البلاد لتعزيز إدارة الحدود ومكافحة تهريب المهاجرين، ومنذ ذلك الحين شرعت المفوضية في تحركات دبلوماسية مع السلطات في الشرق.

مع ذلك، بدا الانخراط الجديد متعثّرًا، ففي يوليو الماضي طُرد مفوض الهجرة ماغنوس برونر ووزراء من إيطاليا واليونان ومالطا من بنغازي، بعد رفضهم التقاط صورة مع حكومة شرق ليبيا قبل اجتماع مع الجيش الوطني الليبي. وردّت الحكومة بأن المفوض والوزير "شخص غير مرغوب فيه" ودعتهما لمغادرة البلاد.

ورغم تأكيد مسؤولي الاتحاد الأوروبي على احترام حقوق الإنسان في إدارة الهجرة، لا تزال وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والصحفيون يشيرون إلى انتهاكات ممنهجة وعمليات تعذيب واحتجاز للمهاجرين في ليبيا وفي المياه الدولية، شملت أحيانًا رجال الإنقاذ والصيادين.

وفي يوليو، وصفت منظمة العفو الدولية تعاون الاتحاد الأوروبي مع السلطات الليبية في الهجرة بأنه "مفلس أخلاقيًا"، معتبرة أن محاولات وقف المغادرة بأي ثمن تظهر تجاهلًا لحياة وكرامة المهاجرين واللاجئين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • “خوري” تبحث مع سفير دولة قطر آخر التطورات السياسية في ليبيا وتثمن دعم قطر
  • رئيس خفر السواحل يبحث مع قوة الاتحاد الأوروبي “أسبيدس” سبل تعزيز التعاون البحري الإقليمي
  • خوري والسفير القطري يبحثان تطورات ليبيا والتقدّم في خارطة الطريق
  • “الصداقة الأردنية الأوروبية” في الأعيان تبحث أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي والناتو يعقدون اجتماعات حاسمة لدعم أوكرانيا
  • رئيس وزراء باكستان يرحب بانتخاب بلاده لعضوية مجلس حقوق الإنسان
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. “الربيعة” يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة
  • نصية: ليبيا تحتاج إلى “الطريقة الترامبية” في التفاوض لإنهاء أزمتها
  • المشير “حفتر” يستقبل السفير البريطاني ويؤكد دعم العملية السياسية في ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي يحافظ على قنوات اتصال مع حفتر بشأن الهجرة في ليبيا