أسير من جنين يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
جنين - صفا
دخل الأسير جعفر فوزي قاسم أبو حنانة، يوم السبت، من قرية عرانة شرق جنين، عامه الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن أبو حنانة اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 1/6/2004، وحكمت عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة.
وأضاف أن المعتقل أبو حنانة حصل وهو في الأسر على درجة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية، وأصدر رواية بعنوان: "النصف الآخر والبحث عن الحقيقة"، كما توفي والداه خلال سنوات أسره، وحرمه الاحتلال من وداعهما.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سجون الاحتلال اسير اسرى عام جديد اسير من جنين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعتقل مشتبهًا بتعذيب معتقلين في سجون نظام بشار الأسد
اعتقلت السلطات الألمانية فهد أ.، وهو مواطن سوري يُشتبه في مشاركته في جلسات تعذيب داخل فرع الخطيب بدمشق عامي 2011 و2012، أسفرت عن وفاة نحو 70 معتقلًا. اعلان
في خطوة جديدة ضمن سلسلة الإجراءات القانونية التي تتخذها ألمانيا ضد مرتكبي الانتهاكات الجسيمة خارج حدودها، أعلنت النيابة العامة الاتحادية توقيف مواطن سوري يُشتبه في مشاركته بجرائم تعذيب وجرائم ضد الإنسانية خلال سنوات القمع الأولى لنظام بشار الأسد.
الشخص الموقوف يُدعى فهد أ. وهو من رعايا سوريا، وقد تم اعتقاله في مدينة بيرماسينس بولاية راينلاند-بالاتينات، جنوب غرب ألمانيا، بعد تحقيقات معمقة أدت إلى تحديد موقعه داخل البلاد.
وبحسب ما أفادت به النيابة العامة، فإن المشتبه به عمل كحارس في فرع "الخطيب" الواقع في العاصمة السورية دمشق، وذلك بين نهاية نيسان/ أبريل 2011 ومنتصف نيسان/ أبريل 2012، أي في المرحلة الأولى من تصاعد الاحتجاجات المعارضة للنظام السوري.
Relatedالأمم المتحدة تنشئ مؤسسة مستقلة للتحقيق في مصير المفقودين في سورياسوري يُحاكم في ألمانيا بتهمة قتل 3 أشخاص.. من هو عيسى الحسن؟ألمانيا توقف سوريًا يشتبه في ارتكابه جرائم حرب لحساب نظام الأسدوكان السجن مرتبطًا بإدارة الأمن العام، إحدى أذرع الاستخبارات السورية المسؤولة عن قمع المعارضين السياسيين بوحشية خلال تلك الفترة.
وتشير التحقيقات إلى أن فهد أ. شارك في أكثر من مئة جلسة استجواب استخدمت فيها أساليب تعذيب مبرمجة، تتضمن الضرب بالكابلات والصعق الكهربائي.
إلى جانب ذلك، يُتهم المشتبه به بإخضاع المحتجزين لأساليب إساءة معاملة متكررة خلال الليل، منها تعليقهم من السقف، وسكب الماء البارد عليهم، وإبقاؤهم لفترات طويلة في وضعيات مؤلمة. وتؤكد النيابة أن نحو 70 سجينًا قضوا نتيجة هذه الممارسات وظروف الاحتجاز غير الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التحرك القضائي يأتي في إطار ما تعرف بـ"الولاية القضائية العالمية"، التي تتيح للمحاكم الألمانية النظر في قضايا جنائية دولية خطيرة، حتى لو وقعت خارج أراضيها وبغض النظر عن هوية الضحايا أو الجناة.
وقد برزت ألمانيا في السنوات الأخيرة كوجهة للتحقيق والمحاكمة في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالنزاع السوري، خاصة بعد دخول مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى البلاد عامَي 2015 و2016.
وكان أبرز الملفات في هذا السياق هو الحكم الصادر في كانون الثاني/يناير 2022، عندما أدانت محكمة ألمانية الضابط السابق في الاستخبارات السورية أنور رسلان بالمسؤولية عن آلاف حالات التعذيب، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، في سابقة قضائية عالمية مهمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة