أسامة كمال: مجزرة "الخيام" يوم أسود بالتاريخ.. ومقترح بايدن لا يقدم جديد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، إن إسرائيل لم تفرض تدابير احترازية في غزة ولكن فرضت سياسية الأمر الواقع، مؤكدًا أن مجزرة "الخيام" برفح الفلسطينية بمثابة يوم أسود في التاريخ ووصمة عار في جبين إسرائيل شبه الدولة، موضحًا أن في وقت محاولات الجانب الفلسطيني من إخماد الحرائق في الخيام رفح كان هناك القصف الإسرائيلي والضرب بالقنابل في مناطق أخرى، تمت مجزرة الخيام بقنابل أمريكية الصنع و"سي إن إن" كشف المزاعم الأمريكية.
وأضاف "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الصورة في غزة ورفح الفلسطينية أسوأ من الخيال، مشددًا على أن إسرائيل استهانت بدماء الأبرياء، رد فعل الجيش الإسرائيلي على مجزرة الخيام كان بشعا بمقدار الجريمة ذاتها، والاحتلال ارتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجه "كمال"، رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، :"لا أريد تحقيك ولا أريد تيبريك بشأن مجزرة الخيام، أنتم وراء الإبادة الجماعية"، موضحًا أن هناك حالة من الكذب والشعب الفلسطيني يدفع ضريبة هذا الأمر أمام مرئ ومسمع العالم، متابعًا: "الاحتلال كفر بالإنسانية وما يدعم إسرائيل يقف في وجه العالم".
وأشار إلى انه خلال الأسبوع الماضي وعلى مدار الحرب شاهدت الأمل والإنسانية وشاهدت أيضًا هدم الأمل والإنسانية، موضحًا أن البيت الأبيض غير قادر على الحفاظ ما تبقى من ماء الوجه من أجل إرضاء الجانب الفلسطيني، مواقف أمريكا لم تصل إلى شبه موقف ولكنها كذب بين، مشددًا على أن أمريكا تكذب بشأن تعليق توريد الأسلحة لإسرائيل.
وتابع: "مقترح بايدن لحل الأزمة في غزة لا يقدم جديد.. رأي إسرائيلي ويدعو إسرائيل لقبوله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخيام رفح الفلسطينية طاع غزة سطينية غزة ورفح مساء دي أم سي الشعب الفلسطين الجانب الفلسطيني برفح الفلسطينية رفح الفلسطيني بنيامين مجزرة الخيام
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة، بالتزامن مع انطلاق ماراثون الامتحانات، مؤكدًا أن التوتر طبيعي ولكن التعامل معه بوعي هو الفارق.
وقال حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثيرًا من الطلاب وأولياء الأمور يطلبون نصائح حول المذاكرة والقلق والتركيز، مشددًا على أن مفيش حاجة اسمها دوا يزود التركيز ما لم يكن بوصفة طبية واضحة من طبيب مختص.
وأكد «موافي»، أن الاعتماد على أدوية من تلقاء النفس قد يؤدي لنتائج عكسية، محذرًا من الوقوع في خطأ الدواء السحري، موضحًا أن النسيان ظاهرة طبيعية، حتى الأنبياء نسوا، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام، والعلاج الوحيد للنسيان هو التكرار وليس القلق.
وشدد على أهمية الكتابة بعد المذاكرة لأنها تثبّت المعلومة، مشيرًا إلى أن أفضل طرق الحفظ هي الشرح للآخرين، واصفًا ذلك بأنه بيخدمك أكتر ما بيخدم غيرك.
واستعرض الدكتور موافي تجربته الشخصية قائلًا إنه كان يذاكر أثناء المشي داخل المنزل، لأن الحركة تساعد على التركيز، وبعد ساعة أو أكثر يجلس لمراجعة ما قرأ.
وأكد أن أفضل وقت للمذاكرة في الصباح وليس الليل، موضحًا أن هرمون الكورتيزون المسؤول عن النشاط الذهني يقل تمامًا بعد العشاء، وبالتالي المذاكرة بالليل ضد الفطرة والطبيعة، كما رفض أسلوب السهر الليلي المنتشر بين الطلاب، معتبرًا أن الطالب عليه أن يغير نمط حياته ليتناسب مع الساعة البيولوجية.
اختتم موافي حديثه بتأكيد أن فهم العناوين الرئيسية في كل درس يوازي نصف المذاكرة، ونصح الطلاب بعدم الخوف من المواد الصعبة مثل التشريح أو الفيزياء، بل مواجهتها بالتكرار والشرح والتبسيط، مردفًا: المعرفة هي أجمل شيء في الدنيا.. اقرأ وافهم وشارك غيرك عشان تفتكر.