قصواء الخلالي تنتقد تصريحات وزير التموين: محدش بقى عنده بط يأكل العيش
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
انتقدت الاعلامية قصواء الخلالي، تصريحات وزير التموين علي المصيلحي، بشأن إهدار المصريين الكبير للخبز المدعم، بوضعه للبط والفراخ.
وقالت خلال برنامجها “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على فضائية “سي بي سي”، اليوم السبت: "تصريحات وزير التموين تستفز المواطنين، ومحدش بقى عنده بط و وز يأكله عيش التموين".
وأشادت بنشاط الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء موضحة: "الرجل نشيط جدًا وشرح قرارات تحريك أسعار الخبز أفضل بكثير من وزير التموين".
وانتقدت الخلالي تعامل الحكومة مع إدارة ملف اللاجئين، منوهة أن الأمر اصبح بمثابة عبء كبير على المصريين وليس الدولة فقط.
حصة الفرد من العيش ثابتةاكد الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية أن حصة الفرد من الخبز المدعم على بطاقة التموين ثابتة وهى ٥ ارغفة فى اليوم بمعدل ١٥٠ رغيف شهريا زنة ٩٠ جرام للرغيف يستفيد منها ٧١ مليون فرد والجديد هو قيام المواطن بدفع ٢٠ قرشا للرغيف بدلا من ٥ قروش
وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية أنه لا إضافة حالية للمواليد الجدد فقط فئات معينة تم اضافتها هلال الفترة الماضية منهم أبناء الشهداء والاسر الأولى بالرعاية ومنهم الأفراد الذين يحصلون على معاش تكافل وكرامة، مضيفا أن عددهم وصل إلى نصف مليون طفل تقريبا
وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية: في فترة تولى الدكتور علي لطفي رئاسة الوزراء تم طرح إمكانية التحول من الدعم العيني إلى النقدي، ولكن الأمر توقف بسبب ما حدث من ظروف محيطة أثرت على البلاد، والسبب الرئيسي لرفع سعر الخبز فى استمرار منظومة الخبز بشكلها الحالى مشيرا إلى أنه كان من الممكن تخفيض حصة الفرد من الخبز المدعم ولكن القيادة السياسية رأت أن الأفضل توفير الخبز مع رفع السعر وهذا افضل للمواطن كثيرا بعد دراسات عديدة ،مؤكدا أن سعر الاردب ارتفع ٥ اضغاف منذ عام ٢٠٠٦ وحتى الآن ومع ذلك فإن رغيف الخبز ثابت لذا كان لابد من وقفة وتوازن حتى تستمر منظومة الخبز مؤكدا أن الدعم مازالت تتحمل ٨٤%من تكلفة الرغيف الحقيقية وحاليا ندرس طرح الخبز الحر فى المخابز المدعمة بسعر التكلفة وهو ١٢٥ قرشا للرغيف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين قصواء الخلالي الوفد بوابة الوفد العيش
إقرأ أيضاً:
عندى شعور مستمر بعدم الرضا .. أمينة الفتوى توضح
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى المتصلات التي تعاني من مقارنة نفسها بسلفتها وشعورها بعدم الرضا؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني: "أنا أولًا أحب أحيي صاحبة السؤال لأنها التفتت لنقطة سلبية داخل نفسها، ودي بداية ممتازة للإصلاح.. إن الإنسان يلاحظ إنه عنده خلل أو تقصير، فده أول خطوة للعلاج".
وأضافت السعيد: "الرضا في الحقيقة قرار.. لأن اللي مش راضي هيفضل طول عمره يبص للي في إيد غيره، حتى لو كان عنده من النعم ما يكفي، ومش هيشعر بالسعادة أبدًا. وعلشان كده بنقول: من رضي فله الرضا".
وأشارت إلى أن الرضا مش مرتبط بالغنى أو الفقر، بل هو شعور داخلي ينبع من التسليم لقضاء الله، قائلة: "احنا بنقول في الدعاء بعد الأذان: (رضيتُ بالله ربًا)، طيب هو أنا راضية بربنا؟ يبقى لازم أكون راضية بقضاؤه، وقدره، وبقسمته في الرزق، لأن اللي يقول (رضيت بالله ربًا) وهو مش راضي باللي كتبه ربنا له، يبقى هو لسه محتاج يفهم المعنى صح".
وتابعت: "الواحد لو بص للحاجات اللي عنده، هيلاقي نعم كتير جدًا مش عند غيره.. ربنا سبحانه وتعالى قسم الأرزاق بـ 24 نوع من العطاء، وكل واحد واخد نصيبه المتوازن فبدل ما نبص لغيرنا، لازم نشوف إحنا ربنا إدانا إيه، ونقول: الحمد لله".