صالون أوبرا دمنهور الثقافي يستعرض الأدب الجنوبي هذا الموعد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن فعاليات نشاطها الثقافي والفكرى أمسية لصالون أوبرا دمنهور الثقافي بعنوان " الأدب الجنوبى بين الواقع والمأمول " بالتعاون مع فريق صوت الجنوب وبمشاركة المستشار صالح شرف الدين، في إطار خطط الثقافة المصرية لعرض مختلف ألوان الإبداع.
وتقدم الأمسية الدكتورة سلوى ذكرى ويتخللها فقرة للشاعر محمد المساعيدى والمنشد تامر النقيب ، كما يتم تقديم العرض المسرحى "قسمة على وجعين" الذى يؤكد وحدة الصف وترسيخ فكرة المواطنة مبرزا الثوابت القومية التي تجمع أبناء الوطن الواحد وذلك فى السابعة مساء الاثنين 3 يونيو على مسرح أوبرا دمنهور .
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة الثقافة المصرية دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد أوبرا دمنهور أوبرا دمنهور الثقافي صالون اوبرا دمنهور الثقافي الأوبرا الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
لوحة جدارية تزين مدخل مدينة طرطوس الجنوبي بطول 180 متراً
طرطوس-سانا
زينت مدخل طرطوس الجنوبي لوحات جدارية فنية مستوحاة من صور فوتوغرافية لمختلف أرجاء المحافظة تعبر عن هويتها الخاصة ومعالمها المميزة.
وجاء تنفيذ هذه اللوحات بمبادرة من فريق لون الحرية، بالمشاركة مع سبعة فرق تطوعية وأهلية عملت على إبراز المعالم الجمالية للمدينة.
وأوضح المشرف على الوحدات الإدارية في محافظة طرطوس عبد الفتاح الخطيب لمراسلة سانا أن هذه اللوحات التي حملت عنوان (هويتنا بجدارية) عبارة عن منظر جمالي لتجميل المدخل الجنوبي، وخطوة أولى في تحسين المنظر العام للمدينة، ضمن مساعي المحافظة لدعم الفرق المتطوعة وفرق المجتمع المدني في الأعمال التطوعية والخدمية في طرطوس، حيث تم تزويد الفرق بالتجهيزات وفرق الصيانة لتنظيف الطرقات.
مصمم الجدارية المهندس المعماري عمر زين أوضح أنه استند على صور فوتوغرافية التقطت في أرجاء طرطوس بحراً وجبلاً وسهلاً بكل الفصول، فضلاً عن معالم المدينة وبماذا تشتهر من مناطق سياحية وتربية النحل والحمضيات والآثار، لرسم هذه اللوحة بطول 180 متراً، حيث استغرق تنفيذها 15 يوماً.
ولفت زين إلى أنه تم الربط بين الصور عن طريق الخطوط للإيحاء بأنها قصة، باستخدام ألوان الحرية لإضفاء طاقة إيجابية على المارين بقربها، ومعتمداً الألوان الأبيض والأخضر والأحمر كألوان أساسية في الرسم ومن ثم الدمج بينها.
وبين محمد قدور من فريق لون الحرية أن الهدف من رسم الجدارية إعطاء هوية بصرية عن طرطوس لتعبر عن هويتها بمشاركة فرق “الدفاع المدني، وأهلاً بأثرك، ونبض، وويف، وجسور الأمل، ولون الحرية، وفريق في”.
تابعوا أخبار سانا على