تشيلي تنضم للدول التي تلاحق إسرائيل أمام العدل الدولية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن رئيس تشيلي غابريال بوريتش السبت أن بلاده ستنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقال بوريتش في خطاب ألقاه أمام كونغرس بلاده إن حكومته قررت أن "تنضم إلى الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".
يذكر أنه في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2023، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
وأصدرت محكمة العدل الدولية حكما أوليا في القضية في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وأمرت إسرائيل باتخاذ جميع التدابير في حدود سلطتها لمنع الأعمال التي يمكن أن تندرج تحت اتفاقية الإبادة الجماعية.
كما أمرت المحكمة تل أبيب بمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وضمان تدفق المساعدات إلى غزة، والحفاظ على الأدلة بشأن الجرائم المرتكبة في القطاع المدمر.
وفي مايو/أيار الماضي، أصدرت المحكمة أمرا إلزاميا بوقف العملية العسكرية في رفح، لكن إسرائيل رفضت الامتثال للقرار.
أطراف أخرى
ومنذ صدور الأحكام الأولية، تقدمت عدة دول للتدخل في القضية باستخدام بند في النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية يسمح لأطراف ثالثة بالانضمام إلى الإجراءات إذا رأوا أن لديهم "مصلحة ذات طبيعة قانونية قد تتأثر بأي قرار في القضية".
وحتى الآن تقدمت عدة دول بطلبات الانضمام إلى القضية، بينها المكسيك وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 117 ألف قتيل وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
سيدة أمام محكمة الأسرة: «زوجي كل ما يخرج من دورة المياه بيضحك بطريقة هيستيرية»
«من أول يوم زواج كان يجلس في دورة المياه فترة طويلة، فالموضوع لفت نظري وشعرت بأنه بيشرب حاجة بتخليه يضحك بطريقة هيستيرية بعد ما بيخرج» بهذه الكلمات بدأت سيدة ثلاثينية حديثها أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى طلاق للضرر أقامتها ضد زوجها بعد 7 أشهر من زواجهما .
وقفت المدعية أمام محكمة الأسرة قائلة: «شكي في زوجي طلع صح، كنت في البداية أمزح معه عندما أجده يضحك بشدة بدون سبب، لكن تماديه في هذا الوضع جعلنى أشك فيه وأشمه عبر خروجه من دورة المياه، إلى أن تحول الشك إلى يقين عندما تأكدت أن جلوسه لفترة طويلة بها بسبب تعاطيه للحشيش المخدر، واجهته بهذه الحقيقة إلا إنه لم ينكر وقالى أنا بتعاطاه على فترات متقطعة ولست مدمنا له».
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة: «بعتبر المسكرات أو المخدرات من الممنوعات التي نشأت عليها، ولا ينفع التهاون فيها، طلبت الابتعاد عما يفعله لكى أكمل حياتى معه، وعدنى بالابتعاد ومع الوقت اكتشفت بأنه لم يفِ بوعده، إذ فوجئت بعد شهرين من اتفاقنا بالعودة مرة ثانية إلى التعاطي، ولما عاتبته قالى دي اخر مرة، صدقته علشان ما أخربش بيتى، خصوصا أنه رجل ينتمى إلى أسرة ميسورة، ومؤدب ولم يصدر منه أي أفعال تضايقنى سوى تعاطي المخدرات، كان يعاملنى بطريقة حسنة ويقدرنى».
ذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «تزوجت بطريقة تقليدية، بعد فترة خطوبة قصيرة، وخلال تلك الفترة لم أقابله كثيرا نظرا لتجهيز الشقة وباقى النواقص من جهازى، فلم أكتشف أمره».
واستدعت المحكمة الزوج الذي نفي ما قالته المدعية موضحا أنه في اول زواجه أحد زملائه جامله ولكنه ابتعد عن هذا الطريق عندما عاتبته زوجته، لكنها طول الوقت تشك فيه.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة