تأجل، إطلاق الكبسولة "ستارلاينر" الفضائية الجديدة التابعة لشركة "بوينغ" في رحلتها التجريبية المأهولة الأولى، وذلك للمرة الثانية في غضون أسابيع بسبب مشكلة فنية لم يكشف عنها. 

 

وكانت الكبسولة، وهي مشروع مشترك بين "بوينغ" و"لوكهيد مارتن"، جاهزة للإطلاق من مركز كنيدي للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في فلوريدا على متن الصاروخ "أطلس 5" الذي قدمته شركة "يونايتد لونش ألاينس".

ووفقا لمسؤولي المهمة، فقد أطلق كمبيوتر النظام الأرضي، قبل أقل من أربع دقائق من الإقلاع، أمر إلغاء تلقائياً أدى إلى إيقاف العد التنازلي مؤقتاً، لكن لم يتضح حتى الآن سبب إصدار هذا الأمر والمدى الزمني الذي ستستغرقه معالجة المشكلة الأساسية. 

 

أخبار ذات صلة إلغاء إطلاق أول رحلة مأهولة إلى الفضاء لمركبة "بوينغ" رصد مجرة عمرها 290 مليون سنة

وكانت المحاولة الأولى لشركة بوينغ لإرسال مركبة "ستارلاينر" غير مأهولة إلى محطة الفضاء قد فشلت في عام 2019 بسبب خلل برمجي وهندسي، بينما نجحت المحاولة الثانية في عام 2022، ما مهد الطريق لمحاولة إطلاق أول مهمة تجريبية مأهولة إلى الفضاء.وفي السادس من مايو تقرر تأجيل الرحلة قبل ساعتين فقط من موعد الإطلاق، بسبب خلل في صمام ضغط في الصاروخ أطلس، وهو ما تلاه تأخير إضافي لأسابيع ناجم عن مشكلات هندسية أخرى في المركبة "ستارلاينر" نفسها.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بوينغ ناسا كبسولة الفضاء

إقرأ أيضاً:

الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟

عندما يستقر البشر أخيرًا على سطح المريخ، فلن تكون حياتهم مغامرة خيالية كما نراها في أفلام الفضاء، بل ستكون أشبه بالحياة في أقسى البيئات التي عرفها الإنسان، ولفهم طبيعة هذه الحياة، يقترح العلماء النظر لا إلى محطات الأبحاث في القطب الجنوبي أو المختبرات المغلقة فحسب، بل إلى السجون الأرضية، التي قد تمثل النموذج الأقرب لما ينتظر رواد الفضاء على الكوكب الأحمر، وذلك وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية (ديلي ميل).

العصر الرقمي وتأثير الشاشات .. كيف تُحد من أضرارها؟باليونيفورم.. أول تطبيق لنظام عمل السايس بالقاهرة في هذا الموعدبعد تصنيف هاتف iPhone XS كجهاز قديم.. تعرف على طريقة تصنيف شركة آبل للأجهزةتشابه مذهل بين المستعمرات الفضائية والسجون

أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدراسات تُظهر أن الظروف النفسية والبيئية التي سيعيش فيها رواد الفضاء على المريخ تشبه إلى حد كبير حياة السجناء في الزنازين، من حيث:

قلة المساحة الشخصيةالعزلة الشديدةالطعام السيءالروتين الصارمانعدام الاستقلالية

هذا التشابه قد لا يكون صدفة، فقد أمضت وكالات الفضاء عقودًا في دراسة البيئات القاسية على الأرض، مثل محطات الأبحاث في أنتاركتيكا، ولكن السجون قد تقدم نموذجًا نفسيًا أكثر واقعية.

السجن والمريخ.. بيئتان خانقتان

تؤكد البروفيسورة لوسي بيرثود، مهندسة أنظمة الفضاء بجامعة بريستول، أن رواد الفضاء سيواجهون تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها السجناء، قائلة إن "الحرمان من الخصوصية، وضيق المساحة، والروتين المقيد، كلها عناصر مشتركة".

ومع الفارق الكبير في المسافة – 225 مليون كيلومتر من الأرض – قد يشعر رواد الفضاء بعزلة أكثر حدة من السجناء على الأرض.

المساحة المحدودة.. من الزنزانة إلى الكبسولة

في السجون، يبلغ المعيار الأوروبي للمساحة الفردية أربعة أمتار مربعة، لكن الواقع في كثير من الأحيان أسوأ بسبب الاكتظاظ. وفي مستعمرة مريخية، حيث الموارد محدودة، قد تكون المساحة أشد ضيقًا.

ففي برنامج أبولو التابع لناسا، كانت مساحة وحدة القيادة والخدمة لا تتجاوز 6.2 متر مكعب لثلاثة أشخاص، وهو ما يبرز مدى الضيق الذي قد يواجهه طاقم مستعمرة المريخ المستقبلية.

خطر التوتر والصراع في بيئة مغلقة

تؤدي هذه الظروف المغلقة إلى تصاعد التوتر بين الأفراد، لا سيما مع انعدام الخصوصية والتواصل المستمر مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص، وهذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى صراعات نفسية وسلوكية قد تُهدد بقاء الطاقم نفسه.

مستوى تهديد دائم يؤثر على النفسية

سواء في السجون أو على المريخ، فإن التهديد المستمر للحياة يترك أثرًا نفسيًا عميقًا، في السجون قد يكون التهديد ناتجًا عن عنف محتمل أو ظروف غير صحية، بينما على المريخ، يمثل الخطر البيئة القاتلة خارج الجدران، حيث لا مجال للخطأ.

جدول زمني صارم ونمط حياة مكرر

رواد الفضاء والسجناء يشتركون أيضًا في الروتين الصارم. في السجون، يُحدد كل جزء من اليوم مسبقًا، من الأكل والنوم إلى العمل والراحة، وهذا بالضبط ما يواجهه رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، حيث يعملون 15 ساعة يوميًا، تشمل:

8 ساعات عملساعتان للتمارين الرياضية الإجباريةساعة واحدة فقط للوقت الشخصيالفارق الجوهري

رغم كل أوجه التشابه، يظل هناك فارق جوهري بين الاثنين: السجين يُجبر على البقاء، أما رائد الفضاء فيختار مهمته طوعًا، إلا أن هذا لا يقلل من قسوة الحياة التي قد يواجهها المستوطنون الأوائل على سطح المريخ، والذين سيكون عليهم التكيف مع بيئة لا ترحم، في عزلة مطلقة، من أجل بناء مستقبل للبشرية.

طباعة شارك المريخ الحياة على المريخ المستعمرات الفضائية السجون رواد الفضاء

مقالات مشابهة

  • حالة غضب في الاحتلال بسبب نتنياهو.. ودعوة جديدة لخرق اتفاق ترامب
  • تأجيل مباراة في الدوري الإيطالي بسبب الألعاب النارية
  • شاهد بالفيديو.. بسبب الظروف القاسية.. الممثل والكوميديان السوداني الشهير ذاكر سعيد يتجه لأعمال “اليومية” ويحمل “الطوب” في رحلة عمل شاق ويؤكد: (الزول يشتغل بضراعه)
  • رضا البحراوي يعلن تأجيل نشاطه الفني بسبب مرض والدته
  • بسبب رحلة جنيف.. القصة الكاملة لاتهام رئيس اتحاد العمال بإهدار المال العام
  • القطرية تعزز تجربة الطيران مع مقصورة أكثر ذكاء واتصالا على متن طائراتها من طراز بوينغ 777-9
  • تفعيل العمل عن بُعد في البحرين بسبب التوترات الإقليمية
  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • أبا عود: إنزاغي طلب تأجيل مفاوضاته مع الهلال بسبب تعقيدات المسار
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء