«الشؤون الإسلامية»: حظر المنصات الرقمية غير المرخصة لتعليم القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تهيب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالمواطنين والمقيمين الحرص على أبنائهم وبناتهم من المنصات الرقمية التي تمارس تعليم القرآن الكريم بغير ترخيص، مشددة على أن تشريعات الدولة تحظر على غير المرخصين ممارسة أي نشاط في التعليم الديني أو تعليم القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، حرصاً على التعليم الصحيح والتحصين الفكري للأجيال.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: مصر مستهدفة عبر موجات جديدة من الفبركة الرقمية المنظمة
حذّر اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني، من تصاعد موجات الاستهداف الإلكتروني والفبركة الرقمية التي تُوجَّه ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر تواجه تحديات من نوع جديد، تتجاوز الحرب العسكرية التقليدية، إلى حرب أكثر خبثًا وتعقيدًا، تُدار عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والهجمات السيبرانية.
وقال البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: "نحن في مواجهة جيل جديد من الحروب، الجيل السادس، الذي يعتمد على اختلاق وقائع مزيفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتركيب صور ومقاطع صوتية ومرئية، تظهر وكأنها حقيقية، بهدف تضليل الرأي العام وإثارة الفتن".
وأشار إلى أن هذا النوع من الحروب لا يُشن بالسلاح، بل بـ"المعلومة المفبركة"، موضحًا أن الأعداء يستغلون أدوات التكنولوجيا الحديثة في تزييف الأخبار، وتحريف السياقات، وبث الشائعات على نطاق واسع لإحداث انقسام مجتمعي وزعزعة الثقة بين المواطن والدولة.
وأضاف: "أصبحت الفوضى الرقمية أخطر من القنابل فالهجوم الآن لم يعد من الجو أو البر، بل من خلال التطبيقات والشاشات الهدف ليس فقط تشويه صورة الدولة، بل خلق واقع افتراضي مأزوم يخدع الناس ويزرع الشك والخوف".
ودعا الخبير الأمني إلى رفع الوعي الشعبي بطرق التعامل مع المحتوى الإلكتروني، قائلًا: يجب على كل مواطن أن يُدرك أن ما يشاهده أو يسمعه على وسائل التواصل ليس دائمًا حقيقيًا هناك جهات تشتغل على تشويه مصر بصورة مدروسة وممنهجة، مستخدمة أدوات متطورة يصعب كشفها بسهولة".
واختتم البكري تصريحه بتأكيد أن أمن الدول لم يعد يتوقف على الجيوش فقط، بل على وعي شعوبها، مشيرًا إلى أن الإعلام الوطني، ومؤسسات الدولة، والمجتمع المدني، مطالبون اليوم بالتصدي لهذه الحرب الذكية، ومواجهة الفوضى الرقمية المنظمة بنفس الحرفية والاحتراف.