نص خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف: أفضل أعمال العشر الأول ذي الحجة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ذكرت وزارة الأوقاف أنَّ نص خطبة الجمعة المقبلة سيدور حول «أفضل أعمال العشر الأول ذي الحجة»، وجاء في بدايتها «الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ، وأشهد أن لا إلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهد أن سيدنا مُحَمَّدًا عبده ورسوله، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلم وبارك عليهِ، وعلى آله وصحبه، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسان إلى يوم الدين».
وجاء في نص خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف: «إن من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للخيرات، تُضاعف فيها الحسنات، وتتنوع فيها الطاعات، ومن أعظم هذه المواسم العشر الأول من ذي الحجة، فهي أيام مباركة فاضلة عالية القدر والمنزلة، ولا أدل على ذلك من أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم، تنويها بشأنها وتعظيمًا لمكانتها، حيث يقول الحق سبحانه: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ * والشفع والوتر، وقال سيدنا عبدالله بن عباس *(رضي الله عنهما: هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة».
موضوع خطبة الجمعة المقبلة من وزارة الأوقافوفي سياق الحديث عن نص خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف، استشهدت الخطبة بقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي: أَيَّامَ الْعَشْرِ، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعُ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ). ومن أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من الصيام فيها، وأكد هذه الأيام صياما يوم عرفة لغير الحاج، فقد سئل نبينا صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: «يكفّر السنة الماضية والباقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نص خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة وزارة الأوقاف العشر الأول ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
كم مرة ضحى النبي في حياته؟
قال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأضحية سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست فريضة كالصلاة والصيام، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
كم مرة ضحى النبي في حياته؟وفي بيان كم مرة ضحى النبي في حياته ، قال إنه ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “أقام النبي عشر سنين بالمدينة يضحي”.
وشدد على أن السُنة التي اعتمدها النبي في الأضحية مستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
الأضحية ودليل مشروعيتهاالأُضْحِيَّة مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية، والإجماع: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)، ((ضَحَّى النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا)) متفق عليه.
وقد شرعت الأضحية لِحِكَم كثيرة منها: شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام فى يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كان ذلك كله هو سبب الفداء ورفع البلاء، فإذا تذكر المؤمن ذلك اقتدى بهما فى الصبر على طاعة الله وتقديم محبته عز وجل على هوى النفس وشهوتها.
وجاء تشريع الأضحية فى السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهى السنة التى شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال، واختلف الفقهاء فى حكم الأضحية على مذهبين:
المذهب الأول: الأُضْحِيَّةُ سنةٌ مؤكدةٌ فى حق الموسر، وهذا قول جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند مالك، والمذهب الثانى أنها واجبة، وذهب إلى ذلك أبو حنيفة.
فضل عشر ذي الحجةوحول فضل العشر من ذي الحجة فجاءت كالتالي:
1-أعظم فرصة لتجديد الشحن الإيماني في القلب
2-أعظم فرصة للمحرومين
3-أعظم فرصة يعوض فيها الإنسان ما فاته في شهر رمضان
4-أعظم فرصة للعتق من النار ومغفرة الذنوب
5-أعظم فرصة تمر عليك في حياتك
6-أعظم من العشر الأواخر من رمضان بيسألوا عالم من العلماء أيهما أعظم العشر الأواخر من رمضان ولا العشر من ذي الحجة
فقال لهم: أنتم تسألوا عن الأيام ولا الليالي ، فقال أيام العشر من ذي الحجة أعظم من العشر الأواخر من رمضان لأن أيام العشر من ذي الحجة فيها يوم التروية ويوم عرفة صيامه يكفر سنتين وفيهم يوم النحر أعظم أيام الدنيا والعشر الأواخر من رمضان فيها ليلة القدر
قال تعالي "والفجر وليال عشر "، سيدنا ابن عباس ومجاهد وغيرهم قالوا: الليالي العشر هي العشر من ذي الحجة ربنا بيقسم بيها ليلفت نظرك إلي أهميتهم.
7-عند البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما من أيام العمل الصالح فيهن خير وأحب الي الله من هذه العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله فقال ولا الجهاد في سبيل الله، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يبلغنا أن طاعة الله فى العشر من ذي الحجة تصلي أد ما تقدر وتذكر ربنا وتقرأ القرآن وتقيم الليل أعظم من الجهاد في سبيل الله.
8-روي أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من أيام أعظم إلي الله وأحب إلي الله العمل الصالح فيهن من هذه العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، روي البزار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"أعظم أيام الدنيا أيام العشر.