غالانت: نعد بديلا سلطويا لحماس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد،2 يونيو 2024 ، إن جهاز الأمن الإسرائيلي يعمل على إعداد بديلا سلطويا لحركة حماس في قطاع غزة ، ويستعد للدفع بـ"قوات أخرى ستمكن من تشكيل سلطة حاكمة أخرى تهدد حماس"، وذلك بعد عزل مناطق في القطاع المحاصر.
جاء ذلك في تصريحات صدرت عن غالانت في أعقاب جلسة لتقييم الوضع الأمني في قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي، جاء فيها أن "العملية في رفح تتقدم فوق وتحت الأرض، والقوات تقاتل بتصميم كبير وتقوم بتدمير أنبوب الأكسجين الذي يربط بين قطاع غزة ومصر".
وتابع أنه "نحن نخنق حماس ولا نسمح لها بالاستمرار في الوجود، فلن يكون لديها القدرة على التغلب (على هذا الوضع) ولا القدرة على تعزيز قوتها والتسليح".
وأضاف "بالتوازي مع العملية العسكرية المهمة، يقوم جهاز الأمن بإعداد بديل حاكم لحماس، عبر عزل مناطق، سنخرج عناصر حماس منها وندخل إليها قوات أخرى مما سيمكن من تشكيل سلطة تهدد حماس".
واعتبر أن "هاتين العمليتين؛ العملية العسكرية من ناحية والقدرة على تغيير السلطة الحاكمة، سيؤدي إلى تحقيق هدفين من أهداف هذه الحرب، إسقاط سلطة حماس والقضاء على قوتها العسكرية وإعادة الرهائن. وفي أي مرحلة، وفي أي نهاية للحرب، لن نقبل بحماس كسلطة حاكمة في غزة".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات غزة
قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مصادر إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير ألغى زيارة رفيعة المستوى إلى الولايات المتحدة كانت مقررة الثلاثاء، وأنه قرر البقاء في إسرائيل في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وحسب جيروزاليم بوست فإن الزيارة كانت ستشمل المشاركة في حفل تقاعد قائد القيادة الوسطى الأميركية، وعقد اجتماعات في واشنطن مع كبار مسؤولي البنتاغون والاستخبارات، ولقاء ممثلين عن منظمات يهودية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن زامير ربط مغادرته إلى الولايات المتحدة بتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة.
وتتزامن هذه التطورات مع حديث وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، عن خلافات كبيرة بين القيادتين السياسية والعسكرية فيما يخص إدارة الحرب وملف الأسرى في قطاع غزة.
وبحسب جيروزاليم بوست فإن زامير اعتبر أن إلغاء الزيارة يُرسل رسالة مفادها إظهار أن المسؤوليات الأخلاقية والعملياتية تتقدّم حتى على أجندة دبلوماسية رفيعة المستوى في إشارة إلى تقارير عن تعمد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرقلة أي صفقة تنهي الحرب، لأغراض سياسية خاصة بمستقبله السياسي.
وخلال جولة له في غزة، الجمعة، قال زامير لقادة ميدانيين إن الجيش سيواصل ممارسة ضغط مستمر على حركة حماس حتى يعود كل محتجز (أسير إسرائيلي بغزة) إلى دياره.
وفي الوقت ذاته، تستمر عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بتنظيم احتجاجات شبه يومية أمام مقار حكومية، حيث لا يزال 50 منهم، أحياء وأمواتا، موجودين في غزة.
وفي 6 يوليو/تموز الماضي، بدأت حماس وإسرائيل جولة مفاوضات غير مباشرة بالدوحة، لبحث التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة قطر ومصر ودعم أميركي، لكن تل أبيب وحليفتها واشنطن أعلنتا قبل أيام سحب فريقي بلديهما للتشاور.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
إعلان