صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس نهاية جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية في دورتها ال23
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، عصر اليوم الأحد بالرباط، نهاية جائزة الحسن الثاني، برسم بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) في دورتها الثالثة والعشرين.
وأقيمت منافسات هذه الجائزة الكبرى بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام من 27 ماي المنصرم إلى 2 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، وجد سموه في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال.
كما تقدم للسلام على سموه فيصل لعرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومحمد اليعقوبي، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وأعضاء مكتب الجامعة الملكية المغربية للفروسية والمستشهرين، وشخصيات أخرى.
وتحت تصفيقات الجمهور الغفير، الذي حج بكثافة إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، التحق صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالخيمة الشرفية، حيث تتبع سموه أطوار المباراة النهائية لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الميدالية الذهبية برسم جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية لفئة الكبار لفرسان سربة جهة الدار البيضاء-سطات (عمالة برشيد)، برئاسة المقدم رشيد سكاس، والميدالية الفضية لسربة المقدم شرف البحراوي من جهة مراكش-آسفي (عمالة مراكش)، والميدالية البرونزية لسربة جهة بني ملال-خنيفرة (عمالة بني ملال) بقيادة المقدم عبد الغني بنخدة.
كما سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الميدالية الذهبية لفرسان سربة جهة الدارالبيضاء-سطات، برئاسة المقدم بدر زريزع عن عمالة مديونة المتوجة بلقب فئة الشبان، والميدالية الفضية لسربة جهة بني ملال-خنيفرة، رفقة المقدم محمد غربو من عمالة بني ملال، ثم الميدالية البرونزية لسربة جهة الشرق (عمالة تاوريرت) بمعية المقدم يوسف السبيبي.
وفي ختام هذه التظاهرة الكبرى، أخذت للفرسان المتوجين في فئتي الكبار والشبان صور تذكارية مع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة” تحت قيادة “المقدم” والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.
ويؤخذ بعين الاعتبار في التنقيط التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الحسن الثانی بنی ملال
إقرأ أيضاً:
موزة السعدية تفوز بالمركز الثاني لـ"جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية"
باريس- العُمانية
فازت الدكتورة موزة بنت علي السعدية بالمركز الثاني في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية لعام 2025م في نسختها الأولى عن مبادرتها: " المواطنة الرقمية من أجل متعلمين ممكنين" من بين 154 ترشيحًا من 76 دولة وذلك في حفل أقيم في مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانطلقت مبادرة الدكتورة موزة السعدية استنادًا إلى الإطار المفاهيمي المطوَّر في بحث الدكتوراه، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية في البيئات التربوية بمختلف مستوياتها، من خلال ترسيخ المعارف والمهارات والقيم اللازمة للتعامل الأخلاقي والآمن والمسؤول مع العالم الرقمي وربطها بالهُوية الوطنية.
وشملت جهودها في تنفيذ حلقات عمل تدريبية تستهدف طلبة التعليم المدرسي والعالي وأخصائي المناهج والمعلمين والمشرفين ومديري المدارس وأولياء الأمور، كما شملت المبادرة نشر الوعي عبر المقابلات الإذاعية ونشر مقالات متخصصة في المواطنة الرقمية.
وتهدف جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية الممولة من جمهورية كوريا والممنوحة كل عامين إلى مكافأة جهود الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تُعدُّ الأجيال الشابة لمواطنة مسؤولة وفعّالة، من خلال تعزيز التبادل الثقافي، والمشاركة في الحياة العامة، والمواطنة الرقمية، وبما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الغاية السابعة المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والمواطنة العالمية وتمنح الجائزة لفائزين اثنين أحدهما منظمة بقيادةٍ شبابية وفردًا واحدًا أو مؤسسة أو منظمة غير حكومية.
يُشار إلى أنّ الدكتورة موزة بنت علي السعدية تعمل كأخصائية مواطنة أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة السُّلطان قابوس في تخصُّص دراسات المعلومات في موضوع ممارسات المواطنة الرقمية، وشهادة الماجستير في القياس والتقويم التربوي من جامعة السُّلطان قابوس، وعملت في السلك التدريسي كمعلمة لغة إنجليزية، وكعضو تأليف مناهج بوزارة التربية والتعليم لمناهج الهوية والمواطنة، ولها خبرة أكاديمية بالعمل في جامعة السُّلطان قابوس كاستشاري زائر بقسم دراسات المعلومات، وأستاذ مساعد بقسم إدارة الوثائق والمحفوظات بجامعة الشرقية.