بلينكن: يجب على حماس الموافقة على صفقة وقف إطلاق النار الأخيرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال محادثات هاتفية مع الوزير الإسرائيلي بيني غانتس ووزير الدفاع يوآف جالانت، إنه يتعين على حركة حماس الفلسطينية أن تقبل على الفور عرض وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، جاءت تصريحات مكتوبة للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بأن بلينكن تحدث مع غانتس وجالانت حول "اقتراح تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في غزة كجزء من صفقة الرهائن، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة".
وأضاف ميلر أن بلينكن أشاد باستعداد إسرائيل للتوصل إلى اتفاق وأكد أن مسؤولية القبول تقع على عاتق حماس، ورأى أن الاقتراح من شأنه أن يعزز المصالح الأمنية لإسرائيل على المدى الطويل، بما في ذلك من خلال فتح إمكانية الهدوء على طول حدود إسرائيل مع لبنان مما يسمح للإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم.
وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو خطة من ثلاث خطوات لتهدئة التوترات بشأن غزة، والتي قال إن الجانب الإسرائيلي طرحها، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه وفقا للاقتراح، ستواصل إسرائيل الإصرار على تلبية شروطها قبل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار.
ووفق لوكالة تاس، اندلعت التوترات مرة أخرى في الشرق الأوسط في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت حركة حماس الفلسطينية المتمركزة في قطاع غزة هجومًا مفاجئًا على الأراضي الإسرائيلية من غزة، مما أسفر عن مقتل عدد من المستوطنين بالحدودية الإسرائيلية واحتجاز أكثر من 240 رهينة، ووصفت حماس هجومها بأنه رد على الأعمال العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس، وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة، الذي كان يسكنه 2.3 مليون فلسطيني قبل الأزمة، وشنت غارات جوية على غزة وكذلك بعض أجزاء من لبنان وسوريا.
كما تم الإبلاغ عن اشتباكات في الضفة الغربية، وفي أواخر نوفمبر 2023، توسطت مصر وقطر في وقف إطلاق نار إنساني مؤقت استمر لمدة أسبوع، وتم إطلاق سراح 110 رهائن، وفي الأول من ديسمبر، تم انتهاك وقف إطلاق النار واستؤنف القتال، ولا يزال مستمراً حتى اليوم، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني والأف من المصابين والمفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي حماس وقف كامل لإطلاق النار في غزة غزة إسرائيل فلسطين إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك