بروفيسور تركي يحذر: زلزال إسطنبول قد يقتل 100 ألف شخص
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور التركي، جلال شانجور، من أن 100 ألف شخص يمكن أن يفقدوا حياتهم جراء زلزال إسطنبول المحتمل.
وحول المخاوف من زلزال إسطنبول المتوقع حدوثه في تركيا، قال شانجور: “إن زلزالاً بقوة لا تصدق يقترب في إسطنبول، سكان المدينة يتساءلون عما إذا كانت المدينة جاهزة، الوضع لا يبدو مشرقًا بالنسبة لإسطنبول، نتوقع أن يضرب زلزال كبير إسطنبول خلال 20 عامًا، إنه قريب جدًّا، هذا مجرد احتمال، لكن الاحتمال مرتفع للغاية“.
وأضاف شانجول: “إسطنبول، التي كانت في السابق عاصمة الإمبراطوريتين البيزنطية والعثمانية، أصبحت الآن موطنًا لـ 16 مليون نسمة، إسطنبول قريبة بشكل خطير من صدع شمال الأناضول، الذي يمر على بعد 20 كيلومترا من المدينة وبحر مرمرة“.
وأنهى شانجول تصريحاته قائلًا: “100 ألف شخص قد يموتون في زلزال محتمل بقوة 7.5 درجة، لا يمكنك التفكير فقط في التأثير المباشر للارتجاج، بل عليك أيضًا أن تفكر في ما يأتي بعد الارتجاج. سيكون هناك نهب وحرائق وأوبئة، سيكون الأمر فظيعًا“.
وبينما فقد عشرات الآلاف من المواطنين أرواحهم إثر زلزال العام الماضي في قهرمان مرعش، تخشى تركيا من كارثة زلزال محتمل في إسطنبول.
Tags: أنقرةاسطنبولتركيازلزالزلزال إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا زلزال زلزال إسطنبول زلزال إسطنبول
إقرأ أيضاً:
زلزال خطير بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول
حذر خبير الزلازل التركي ناجي جورير من خطر صدع كومبورجاز في بحر مرمرة، مشيرًا إلى قدرته على التسبب بزلزال تتجاوز قوته 7 درجات، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لإسطنبول والمناطق الساحلية المحيطة.
اقرأ ايضاًاذ أوضح أن هذا الصدع، الذي يمتد 75 كيلومترًا، لم ينكسر بعد رغم الضغوط الكبيرة التي انتقلت إليه بعد زلزال 1999.
ولفت جورير الانتباه إلى خطورة منطقة سيلفري بسبب طبيعة تربتها المفككة والمشبعة بالمياه، والتي تضخم موجات الزلزال بدلاً من امتصاصها، مما يزيد من خطر الأضرار خاصة في حال وجود أخطاء إنشائية.
وأكد على ضرورة إجراء دراسات شاملة للتربة وتطبيق تخطيط عمراني سليم، محذرًا من تكرار كوارث مثل ما حدث في أفجلار عام 1999.
اقرأ ايضاًواختتم بتأكيده على حتمية وقوع الزلازل، مشددًا على أن الاستعداد الجيد هو السبيل الوحيد لتقليل الخسائر.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن