15 يوماً من العطلات في حزيران.. شهر حافل بالإجازات في الأردن - تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تتزامن هذه العطلات مع مناسبات عيد الجلوس الملكي وعيد الأضحى المبارك
ينتظر موظفو القطاع العام في الأردن أيام في شهر يونيو/حزيران الحافل بالعطلات الرسمية، حيث يصل مجموع أيام العطل إلى 15 يوماً للعاملين في القطاع العام فيما يبلغ المجموع لبعض القطاعات الخاصة 10 أيام .
اقرأ أيضاً : الحكومة تحدد عطلة عيد الأضحى في الأردن
وتتزامن هذه العطلات مع مناسبات وطنية ودينية هامة، منها عيد الجلوس الملكي وعيد الأضحى المبارك، مما يجعل هذا الشهر استثنائياً من حيث عدد أيام الراحة والإجازات.
يبدأ شهر يونيو/ حزيران بإجازات نهاية الأسبوع المعتادة، حيث تُعطى أيام الجمعة والسبت كعطلة رسمية لموظفي القطاع العام. بذلك، يحصل الموظفون على 9 أيام جمعة وسبت خلال هذا الشهر بالإضافة إلى ذلك، تُضاف خمسة أيام عطلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي تم تحديدها رسمياً من صباح يوم الأحد الموافق 16 يونيو/حزيران وحتى مساء يوم الخميس الموافق 20 يونيو/حزيران 2024.
وتحتفل المملكة أيضاً بعيد الجلوس الملكي يوم الأحد الموافق 9 يونيو/حزيران 2024 ، وهو يوم عطلة رسمية للاحتفال بمرور 25 عاماً على تولي الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، مما يرفع مجموع أيام العطل إلى 15 يوماً خلال الشهر.
بلاغات رسميةأصدر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بلاغاً رسمياً بتحديد عطلة عيد الأضحى من 16 حزيران/يونيو ولغاية 20 من ذات الشهر ، مؤكداً تعطيل جميع الوزارات، والدوائر الرسمية، والمؤسسات والهيئات العامة، والجامعات الرسمية، والبلديات، ومجالس الخدمات المشتركة، وأمانة عمان الكبرى، والشركات المملوكة بالكامل للحكومة خلال فترة العطلة. كما استثنى البلاغ المؤسسات التي تتطلب طبيعة عملها استمرار النشاط دون انقطاع.
وفي بلاغ آخر، أعلن رئيس الوزراء عن عطلة رسمية يوم الأحد 9 يونيو/حزيران ، احتفالاً بعيد الجلوس الملكي واليوم الذي تحتفل فيه المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.
تأثير العطلات على الحياة اليوميةتُعتبر هذه العطلات فرصة لموظفي القطاع العام لقضاء وقت ممتع مع عائلاتهم والاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية. ومع هذه الفترة الطويلة من الراحة، يُتوقع أن يستفيد المواطنون من العطلات في السفر الداخلي والتنزه وزيارة الأقارب، مما يعزز الروابط الاجتماعية والأسرية.
من جهة أخرى، قد تواجه بعض القطاعات تحديات في استمرارية العمل والإنتاجية، خاصة تلك التي لا تتوقف طبيعة عملها خلال العطلات. لكن التخطيط المسبق يمكن أن يخفف من هذه التأثيرات، حيث تستعد المؤسسات لاستئناف العمل بكفاءة بعد انتهاء فترة العطلات.
تأثير العطلات على الاقتصادتُعد فترة العطلات فرصة ذهبية لقطاع السياحة والضيافة في الأردن، حيث يُتوقع زيادة حركة السياح الداخليين والمقيمين الذين يستغلون هذه الفترة للسفر والاستجمام. من المتوقع أن تشهد الفنادق والمنتجعات والمطاعم زيادة في عدد الزوار والإيرادات.
أما قطاع التجزئة، فقد يشهد نشاطاً ملحوظاً قبل وأثناء العطلات، حيث يقوم المواطنون بشراء مستلزمات العيد والهدايا. إلا أن القطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى قد تتأثر بسبب توقف العمل لفترة طويلة، مما يتطلب من الشركات التخطيط لضمان استمرارية العمل وتلبية الطلبات بعد انتهاء العطلات.
تشكل العطلات الرسمية في شهر يونيو فرصة مميزة لموظفي القطاع العام في الأردن للراحة والاستجمام والاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية. بفضل التخطيط الجيد والتنظيم الفعال، يمكن للمملكة تحقيق توازن بين الراحة والإنتاجية، مما يضمن استمرار العمل بكفاءة بعد انتهاء فترة العطلات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الأضحى عيد الجلوس الملكي عطلة رسمية القطاع العام فی القطاع العام یونیو حزیران عید الأضحى فی الأردن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل عطلة الكنيست الصيفية كمساحة للمناورة السياسية، من خلال موافقته على توسيع محدود لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد الضغوط المحلية والدولية على حكومته.
وبحسب التقرير، عقد نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر السبت الماضي، مستفيدا من غياب اثنين من الوزراء اليمينيين المتشددين بسبب عطلة السبت اليهودية، ليصادق على قرار يقضي بوقف مؤقت لإطلاق النار في ثلاث مناطق داخل القطاع، من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وهو ما بدأ تنفيذه الأحد.
هامش مناورة
الصحيفة أشارت إلى أن عطلة الكنيست التي تستمر ثلاثة أشهر تمنح نتنياهو فرصة لتمرير قرارات دون محاسبة مباشرة من البرلمان، خصوصا في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية حادة بسبب إخفاقات حكومته في ملف الرهائن وتدهور الأوضاع المعيشية في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الحكومة الإسرائيلية أن وزراء مثل إيتمار بن غفير عبّروا عن غضبهم من استبعادهم من التصويت على القرار، معتبرين أن رئيس الوزراء يتحرك منفردا دون العودة إليهم.
انقسام في الرأي العام
وأظهر استطلاع جديد أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" أن نحو ثلثي الإسرائيليين اليهود يعارضون توسيع نطاق إدخال المساعدات إلى غزة، رغم التحذيرات الدولية المتزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة داخل القطاع.
وبينما وصف وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش قرار إدخال المساعدات بأنه "تحرك استراتيجي جيد"، فسّرت الصحيفة هذا الموقف بأنه يعكس رؤية حكومية تعتبر هذه الخطوة مؤقتة وليست تحولا جوهريا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة.
تحذيرات أميركية
التقرير نقل كذلك أن الإدارة الأميركية بدأت تُظهر علامات تململ من موقف نتنياهو الغامض تجاه غزة، إذ طالبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب التقرير، باتخاذ قرار حاسم: إما المضي نحو صفقة شاملة، أو الذهاب نحو السيطرة الكاملة على القطاع.
خسائر عسكرية واستنزاف سياسي
وبحسب واشنطن بوست، فإن الجيش الإسرائيلي تكبد منذ بداية الحرب مقتل 898 جنديا، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية تكلفة لإسرائيل منذ عقود، مع استخدام حركة حماس تكتيكات عصابات وكمائن تُضعف من فعالية الجيش وتزيد من الضغط الشعبي على الحكومة.
وقالت الصحيفة إن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يميل إلى هدنة مؤقتة تقود إلى إطلاق الرهائن، حتى وإن كان الثمن انسحابا جزئيا من غزة.